في لودر مدارس لا تعرف تعليم الانجليزية وأخرى ثانوية بها أمية
> لودر «الأيام» خالد عمر العبد:
> بحضور الأخ الشيخ سالم عبدربه القفعي مدير عام لودر والأخ عوض علي النخعي أمين عام المجلس المحلي بلودر عقد صباح الثلاثاء بمكتب التربية والتعليم لودر اجتماع موسع مع مدراء مدارس المديرية، كرس لمناقشة مستوى الانضباط الوظيفي، ومشروع المواصلات (مبالغ يتم استقطاعها على المعلمين كافة) ليتم استئجار وسائل النقل للمعلمين إلى مختلف المدارس، وكذا بعض الهموم التي تعانيها العملية التعليمية في المديرية.
افتتح الاجتماع الأخ مدير التربية بالمديرية بكلمة استهلها بالترحيب بالمدير العام للمديرية والأمين العام وبكل الحاضرين، آملا أن ما يطرح ويخرج به من الاجتماع يكون برنامج عمل.
وألقى الأخ المدير العام الشيخ القفعي كلمة أكد من خلالها على عظم أمانة التعليم، حاثا مدراء المدارس وإدارة التربية بالمديرية على «ضرورة الاهتمام بالأمانة» راجيا «ألا نعمل على تجهيل أبنائنا بأيدينا» مؤكدا أنهم في السلطة المحلية يواجهون شكاوى المواطنين المتعلقة بالمستوى الذي وصل إليه التعليم. كما ألقى الأخ الأمين العام كلمة أكد من خلالها «أن السلطة المحلية جعلت من أولويات عملها خلال العام 2008م متابعة مستوى الأداء في ست مؤسسات خدمية، على رأسها التربية والتعليم، وسيتم محاسبة المقصرين في التربية من خلال الرجوع إلى تقارير التوجيه الفني».
وأثناء النقاش وطرح الهموم كان لـ «الأيام» حضور رصدت من خلاله -رغم أن ما طرح يدمي له القلب- بعض الهموم كان منها:
ما جاء به الأستاذ أحمد علي مدير مدرسة زغينة، حيث قال:«إن مكتب التربية والتعليم أثناء التوزيع للمعلمين لايراعي الجانب النوعي، بقدر ما هو للجانب الكمي، حيث يتم توزيع عدد من المعلمين غير الفاعلين في مدرسة» واصفا ذلك «بالحب الصافي والخردل (المسوس)».
والأستاذ محمد رشيد مدير مدرسة الدماني الخيالة قال منتقدا الوزارة على التوقيت الزمني لعقد دورات التدريب والتأهيل الخاصة بالمعلمين مقترحا أن يتم التدريب خلال الأسبوع الأخير من الإجازة الصيفية، والأسبوع الأول من بداية العام الدراسي.
والأستاذ عبدالله أحمد سالم وكيل مدرسة الغزجة دمان أكد أن المدرسة تعاني من عدم وجود معلم للغة الإنجليزية لمدة سبع سنوات متتالية مضت.
الأستاذ ناصر عوض مدير ثانوية راجح، أول ثانوية على مستوى مديريات لودر الوضيع مكيراس، الذي أكد «أن أكبر ما تعانيه المدرسة هو مستوى الطلبة القادمين من مدارس الأرياف الأساسية والذي يشكل أمية بنسبة %70».
وعلى صعيد الإضرابات التي تجري على مستوى معظم المحافظات في القطاع التعليمي خاصة أبدى كثير من مدراء المدارس تذمرهم من قرارات نقابة المهن التعليمية بالمحافظة وصفها البعض «بالارتجالية» مطالبين النقابة عبر «الأيام» «بتوحيد صوتها مع أصوات باقي النقابات على مستوى المحافظات من أجل الضغط على الحكومة لاعتماد الحقوق المشروعة لكافة التربويين».
افتتح الاجتماع الأخ مدير التربية بالمديرية بكلمة استهلها بالترحيب بالمدير العام للمديرية والأمين العام وبكل الحاضرين، آملا أن ما يطرح ويخرج به من الاجتماع يكون برنامج عمل.
وألقى الأخ المدير العام الشيخ القفعي كلمة أكد من خلالها على عظم أمانة التعليم، حاثا مدراء المدارس وإدارة التربية بالمديرية على «ضرورة الاهتمام بالأمانة» راجيا «ألا نعمل على تجهيل أبنائنا بأيدينا» مؤكدا أنهم في السلطة المحلية يواجهون شكاوى المواطنين المتعلقة بالمستوى الذي وصل إليه التعليم. كما ألقى الأخ الأمين العام كلمة أكد من خلالها «أن السلطة المحلية جعلت من أولويات عملها خلال العام 2008م متابعة مستوى الأداء في ست مؤسسات خدمية، على رأسها التربية والتعليم، وسيتم محاسبة المقصرين في التربية من خلال الرجوع إلى تقارير التوجيه الفني».
وأثناء النقاش وطرح الهموم كان لـ «الأيام» حضور رصدت من خلاله -رغم أن ما طرح يدمي له القلب- بعض الهموم كان منها:
ما جاء به الأستاذ أحمد علي مدير مدرسة زغينة، حيث قال:«إن مكتب التربية والتعليم أثناء التوزيع للمعلمين لايراعي الجانب النوعي، بقدر ما هو للجانب الكمي، حيث يتم توزيع عدد من المعلمين غير الفاعلين في مدرسة» واصفا ذلك «بالحب الصافي والخردل (المسوس)».
والأستاذ محمد رشيد مدير مدرسة الدماني الخيالة قال منتقدا الوزارة على التوقيت الزمني لعقد دورات التدريب والتأهيل الخاصة بالمعلمين مقترحا أن يتم التدريب خلال الأسبوع الأخير من الإجازة الصيفية، والأسبوع الأول من بداية العام الدراسي.
والأستاذ عبدالله أحمد سالم وكيل مدرسة الغزجة دمان أكد أن المدرسة تعاني من عدم وجود معلم للغة الإنجليزية لمدة سبع سنوات متتالية مضت.
الأستاذ ناصر عوض مدير ثانوية راجح، أول ثانوية على مستوى مديريات لودر الوضيع مكيراس، الذي أكد «أن أكبر ما تعانيه المدرسة هو مستوى الطلبة القادمين من مدارس الأرياف الأساسية والذي يشكل أمية بنسبة %70».
وعلى صعيد الإضرابات التي تجري على مستوى معظم المحافظات في القطاع التعليمي خاصة أبدى كثير من مدراء المدارس تذمرهم من قرارات نقابة المهن التعليمية بالمحافظة وصفها البعض «بالارتجالية» مطالبين النقابة عبر «الأيام» «بتوحيد صوتها مع أصوات باقي النقابات على مستوى المحافظات من أجل الضغط على الحكومة لاعتماد الحقوق المشروعة لكافة التربويين».
