أزمة في تموين البنزين والديزل تشهدها تعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> شهدت محافظة تعز يوم أمس أزمة خانقة في تموين مادتي البنزين والديزل، وانعكست صور الأزمة في بعض المحطات، حيث شوهدت طوابير السيارات والدراجات النارية في انتظار تزويدها بالبنزين والديزل، ورافق ذلك ارتفاع في سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 90ريالاً.
وبحسب معلومات حصلت عليها «الأيام» فإن أسباب ذلك الارتفاع تعود إلى احتكار أكثر أصحاب المحطات لمادتي البنزين والبترول.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الأخ علي الآنسي مدير شركة النفط اليمنية بتعز، عزر ذلك قائلا:«اليوم (أمس) الأزمة ليست على مستوى محافظة تعز، بل على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لقلة مخصص مادتي البنزين والديزل الوارد من شركة المصافي بعدن بمعدل 50 في المئة» موضحاً أن الكمية الواردة يومياً إلى مدينة تعز من مادة البنزين 800 ألف لتر، والديزل مليون ومائتي ألف لتر».
ونفى في الوقت ذاته أن يكون إضراب العمال في شركات النفط اليمنية له علاقة أو صلة بالأزمة، مؤكدا أنه قد تلقى وعدا من قبل الإدارة العامة في صنعاء، وذلك بإعطاء مدينة تعز مخصصاتها السابقة من مادتي البنزين والديزل.
على الصعيد نفسه ناشد أصحاب الباصات وسيارات الأجرة والدراجات النارية «الجهات المختصة في السعي إلى زيادة مخصصات مادتي البنزين والديزل تقديرا لأوضاعهم المعيشية والأسرية.
وبحسب معلومات حصلت عليها «الأيام» فإن أسباب ذلك الارتفاع تعود إلى احتكار أكثر أصحاب المحطات لمادتي البنزين والبترول.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الأخ علي الآنسي مدير شركة النفط اليمنية بتعز، عزر ذلك قائلا:«اليوم (أمس) الأزمة ليست على مستوى محافظة تعز، بل على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لقلة مخصص مادتي البنزين والديزل الوارد من شركة المصافي بعدن بمعدل 50 في المئة» موضحاً أن الكمية الواردة يومياً إلى مدينة تعز من مادة البنزين 800 ألف لتر، والديزل مليون ومائتي ألف لتر».
ونفى في الوقت ذاته أن يكون إضراب العمال في شركات النفط اليمنية له علاقة أو صلة بالأزمة، مؤكدا أنه قد تلقى وعدا من قبل الإدارة العامة في صنعاء، وذلك بإعطاء مدينة تعز مخصصاتها السابقة من مادتي البنزين والديزل.
على الصعيد نفسه ناشد أصحاب الباصات وسيارات الأجرة والدراجات النارية «الجهات المختصة في السعي إلى زيادة مخصصات مادتي البنزين والديزل تقديرا لأوضاعهم المعيشية والأسرية.
