نقابة عمال البناء تتهم مجموعة في قيادة الاتحاد بنخر جسمه وتفكيك النقابات
> عدن «الأيام» خاص:
> اتهم المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات «مجموعة مسيطرة على الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية منذ 17 عاما بعرقلة التحضيرات التي بدأتها النقابة في اللجان النقابية القاعدية وصولا إلى عقد المؤتمر العام للنقابة».
وكشف المكتب التنفيذي للنقابة في بيان له صادر بتاريخ 11 يناير ووجهه إلى رؤساء وأعضاء اللجان النقابية في المرافق والمؤسسات والمصانع المنضوين في إطار النقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات أن تلك المجموعة «وجهت رسائل وكشوفات مشبوهة لفروع الاتحاد في المحافظات بدعوة مجموعة مندوبين للمؤتمر تم اختيارهم من قبلهم لتمريرهم في المشاركة والحضور للمؤتمر العام للنقابة دون علم قيادة النقابة العامة واللجنة التحضيرية المشكلة لهذا الغرض بهدف تعطيل عقد المؤتمر العام وشق وحدة النقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات».
وأعلنت قيادة النقابة العامة رفضها لتلك التحايلات والأساليب الفوضوية واعتبرته انتهاكاً صارخاً للحرية النقابية وحقوقها الأساسية والدستورية والقانونية، علاوة على أن النقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات هي النقابة الوحيدة على مستوى الجمهورية لها عضويتها الأصيلة في الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب (الاتحاد الحر) وحققت نجاحات وحدوية من خلال سلسلة من الفعاليات عقدتها في الأمانة وعدن وتعز والحديدة وعمران.
ووصف بيان المكتب التنفيذي أن تلك المجموعة في الاتحاد العام للنقابات هي «الوباء بعينه داخل الحركة النقابية اليمنية ذات التاريخ النقابي والوطني المشرف ونخروا جسمه من الداخل ولم يكن لهم دور أو موقف واحد مشرف تجاه قضايا العمال أو صوت مسموع بشأن القوانين العمالية وتطوير علاقات العمل أو موقف واحد يذكر بشأن إجراءات ما تسمى بالإصلاحات الحكومية أو الجرعات السامة وارتفاع الأسعار وضعف القيمة الشرائية للعملة وتصفية المؤسسات وزيادة الفقر والبطالة في البلاد وظلت مهمتهم تتركز باستلام المخصص المالي الحكومي السنوي والسفر إلى الخارج وثمة دور آخر مناط بهم هو إضعاف دور النقابات العامة وتفكيكها ومواصلة التخلص من القيادات المجربة منذ عام 1994م وتجميد نشاط المجلس المركزي للاتحاد».
ودعا المكتب التنفيذي للنقابة منتسبي النقابة رفض هذه الانتهاكات «التي تقدم عليها هذه المجموعة المسيطرة على الاتحاد العام لنقابات العمال التي هي أحد العناصر الرئيسية في تحمل المسؤولية الكاملة عن كل الصعوبات والهموم التي يواجهها العمال».
كما دعا المكتب التنفيذي إلى «عدم تلبية دعوتهم للمشاركة يومي 17-16 يناير 2008م في المؤتمر المزعوم حتى يتم تحديد موعد عقد مؤتمر النقابة الموحد الحقيقي».
وكشف المكتب التنفيذي للنقابة في بيان له صادر بتاريخ 11 يناير ووجهه إلى رؤساء وأعضاء اللجان النقابية في المرافق والمؤسسات والمصانع المنضوين في إطار النقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات أن تلك المجموعة «وجهت رسائل وكشوفات مشبوهة لفروع الاتحاد في المحافظات بدعوة مجموعة مندوبين للمؤتمر تم اختيارهم من قبلهم لتمريرهم في المشاركة والحضور للمؤتمر العام للنقابة دون علم قيادة النقابة العامة واللجنة التحضيرية المشكلة لهذا الغرض بهدف تعطيل عقد المؤتمر العام وشق وحدة النقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات».
وأعلنت قيادة النقابة العامة رفضها لتلك التحايلات والأساليب الفوضوية واعتبرته انتهاكاً صارخاً للحرية النقابية وحقوقها الأساسية والدستورية والقانونية، علاوة على أن النقابة العامة لعمال البناء والإنشاءات هي النقابة الوحيدة على مستوى الجمهورية لها عضويتها الأصيلة في الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب (الاتحاد الحر) وحققت نجاحات وحدوية من خلال سلسلة من الفعاليات عقدتها في الأمانة وعدن وتعز والحديدة وعمران.
ووصف بيان المكتب التنفيذي أن تلك المجموعة في الاتحاد العام للنقابات هي «الوباء بعينه داخل الحركة النقابية اليمنية ذات التاريخ النقابي والوطني المشرف ونخروا جسمه من الداخل ولم يكن لهم دور أو موقف واحد مشرف تجاه قضايا العمال أو صوت مسموع بشأن القوانين العمالية وتطوير علاقات العمل أو موقف واحد يذكر بشأن إجراءات ما تسمى بالإصلاحات الحكومية أو الجرعات السامة وارتفاع الأسعار وضعف القيمة الشرائية للعملة وتصفية المؤسسات وزيادة الفقر والبطالة في البلاد وظلت مهمتهم تتركز باستلام المخصص المالي الحكومي السنوي والسفر إلى الخارج وثمة دور آخر مناط بهم هو إضعاف دور النقابات العامة وتفكيكها ومواصلة التخلص من القيادات المجربة منذ عام 1994م وتجميد نشاط المجلس المركزي للاتحاد».
ودعا المكتب التنفيذي للنقابة منتسبي النقابة رفض هذه الانتهاكات «التي تقدم عليها هذه المجموعة المسيطرة على الاتحاد العام لنقابات العمال التي هي أحد العناصر الرئيسية في تحمل المسؤولية الكاملة عن كل الصعوبات والهموم التي يواجهها العمال».
كما دعا المكتب التنفيذي إلى «عدم تلبية دعوتهم للمشاركة يومي 17-16 يناير 2008م في المؤتمر المزعوم حتى يتم تحديد موعد عقد مؤتمر النقابة الموحد الحقيقي».