الدوري الانجليزي:برمنغهام يسدي خدمة لمانشستر يونايتد والأخير يستغلها على أكمل وجه ويتصدر

> لندن «الأيام» ا.ف.ب:

> أسدى برمنغهام المتعثر خدمة كبيرة لمانشستر يونايتد حامل اللقب حين تعادل مع مضيفه آرسنال المتصدر 1-1 أمس السبت في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

واستغل مانشستر يونايتد هذه الفرصة على أكمل وجه ودك شباك ضيفه نيوكاسل بسداسية نظيفة في الشوط الثاني وتصدر بفارق الأهداف أمام أرسنال (51 نقطة لكل منهما).

في المباراة الاولى على ستاد الإمارات، عانى آرسنال أمام ضيفه برمنغهام صاحب المركز السادس عشر واكتفى بنقطة واحدة في أول مباراة له في الدوري دون مدافعيه العاجيين كولو توري وإيمانويل إيبويه لمشاركتهما مع منتخب بلادهما في كأس أمم افريقيا 2008.

وعاد إلى تشكيلة آرسنال المهاجم التوغولي إيمانويل إديبايور بعد أن غاب عن مباراة الاربعاء الماضي أمام إيفرتون (2-1) في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة، فلعب في المقدمة إلى جانب الكرواتي إدواردو دا سيلفا، فيما جلس الهولندي روبن فان بيرسي على مقاعد الاحتياط بعدما سجل عودته إلى الملاعب في الشوط الاول من مباراة الاربعاء اثر تعافيه من الاصابة.

وبدأ آرسنال المباراة بطريقة جيدة وكان قريبا جدا من افتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية بدأها إديبايور بتمرير الكرة بكعبه الى البيلاروسي الكسندر هليب في الجهة اليسرى، فلعبها الاخير عرضية الى داخل المنطقة حيث دا سيلفا الذي حولها برأسه من مسافة قريبة إلا أن الحارس مايك تايلور أنقذ مرماه ببراعة (17).

ولم يصمد تايلور كثيرا قبل أن تتلقى شباكه هدفا من ركلة جزاء نفذها إديبايور في الدقيقة 24، بعد خطأ ارتكبه المدافع ستيفن كيلي ضد دا سيلفا، وهو الهدف الثالث عشر للتوغولي في الدوري هذا الموسم.

وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين خلال ما تبقى من الشوط الاول ثم مع بداية الشوط الثاني نجح برمنغهام في مفاجأة جماهير ستاد الامارات عندما أدرك التعادل عبر الاسكتلندي غاري أوكونور بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها السويدي سيباستيان لارسون (48).. ودفع الهدف مدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر إلى إدخال المهاجم الدنماركي الشاب نيكلاس بندتنر بدلا من تيو والكوت (65) بهدف تنشيط خط المقدمة إلا أن شيئا لم يتغير فاكتفى فريقه بالتعادل السادس هذا الموسم.

وفي المباراة الثانية على ملعب أولد ترافورد، حقق مانشستر يونايتد فوزه الثالث عشر على نيوكاسل في المباريات ال18 الاخيرة (مقابل خسارتين و3 تعادلات) أحدها في مسابقة الكأس، والثامن على أرضه دون أي هزيمة.

وسيطر مانشستر يونايتد على المجريات وسنحت له عدة فرص تعكسها احصائيات اللقاء حيث حصل في الشوط الاول وحده على 7 ركنيات لم يستغلها لاعبوه بالشكل الأمثل، في حين لم يحصل منافسه على أي ركنية.

وفي الشوط الثاني، حصل مانشستر يونايتد على 8 ركنيات مقابل واحدة فقط لضيفه، ولم يطل انتظار أصحاب الارض كثيرا فافتتح البرتغالي كريستيانو رونالدو لهم التسجيل في الدقيقة 50 من ركلة حرة مباشرة رافعا رصيده الشخصي الى 14 هدفا وانفرد مجددا بصدارة ترتيب الهدافين بعد أن كان شاركه فيها إديبايور.

وأضاف البرازيلي كارلوس تيفيز على الفور وبعد 5 دقائق تحديدا الهدف الثاني اثر تمريرة عرضية داخل المنطقة من الويلزي راين غيغز (55) رافعا رصيده الشخصي إلى 9 أهداف.

ورفع كريستيانو رونالدو غلة فريقه بالهدف الثالث مستغلا عرضية داخل المنطقة من تيفيز (71)، وعزز ريو فرديناند بالهدف الرابع اثر عرضية من واين روني (86)، وأكمل كريستيانو رونالدو الثلاثية «هاتريك» بعد هروب ناجح وانفراد بالحارس (89) رافعا رصيده إلى (16 هدفا) وتقدم بفارق 3 أهداف على إديبايور.

واختتم تيفيز المهرجان بالهدف الشخصي الثاني والسادس لفريقه بعد متابعة لرأسية روني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90).

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، بقي تشلسي قريبا من ثنائي المقدمة بعد فوزه المستحق على جاره توتنهام 2-صفر.

وأكد تشلسي تفوقه على توتنهام على ملعبه حيث فشل الاخير في تحقيق الفوز في «ستانفورد بريدج» منذ عام 1990.

وجلس الفرنسي نيكولا أنيلكا على مقاعد الاحتياط بعد انتقاله الى تشلسي أمس الأول الجمعة قادما من بولتون من أجل سد فراغ غياب العاجي ديدييه دروغبا الذي يغيب عن تشلسي بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا 2008 إلى جانب مواطنه سالومون كالو والغاني ميكايل إيسيان والنيجيري جون أوبي ميكل، إضافة الى غياب المهاجم الأوكراني اندري شفتشنكو بسبب الاصابة.

وفي الجهة المقابلة، استمر مدرب توتنهام الاسباني خواندي راموس في استبعاد الحارس الدولي بول روبنسون عن التشكيلة وأشرك البديل البولندي راديك تشيرني، ما يعزز امكانية رحيل روبنسون عن الفريق خصوصا بعد الانتقادات التي وجهت إليه بسبب الهدفين اللذين تلقاهما مرماه نهاية الاسبوع الماضي أمام ريدينغ (2-2) في مسابقة الكأس المحلية.

وقد غاب روبنسون أيضا عن مباراة ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة أمام آرسنال (1-1) الاربعاء الماضي.

وإلى جانب غياب شفتشنكو ونجومه الأفارقة افتقد تشلسي مجددا خدمات القائد جون تيري وفرانك لامبارد، إلا أن ذلك لم يمنعه من تحقيق فوز سهل فافتتح التسجيل في الدقيقة 19 عبر البرازيلي جوليانو بيليتي الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى العليا للحارس تشيرني.. وحاول توتنهام أن يعود الى أجواء اللقاء بسرعة وسنحت له فرصة خطيرة لإدراك التعادل عبر البلجيكي ستيد مالبرانك الذي استلم تمريرة عرضية من ارون لينون قبل ان يسدد كرة قوية من اللمسة الاولى فتدخل الحارس التشيكي بيتر تشيك العائد من الاصابة (29).

وفي الشوط الثاني، زج المدرب افرام غرانت بالوافد الجديد أنيلكا بدلا من البيروفي كلاوديو بيتزارو وكان الفرنسي قريبا من افتتاح سجله التهديفي مع فريقه الجديد تشلسي عندما تلقى تمريرة خلفية من شون رايت فيليبس فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس تشيرني قبل أن يسدد بيسراه إلا أن الاخير تدخل ببراعة ليحرمه من بداية «حالمة» (60).

وقبل 5 دقائق على نهاية اللقاء نجح فيليبس في تعزيز تقدم تشلسي بهدف ثان بتسديدة أطلقها من حدود المنطقة في الزاوية اليسرى الارضية للحارس تشيرني بعد تمريرة من جو كول.

ورفع تشلسي رصيده الى 47 نقطة في المركز الثالث بعدما حقق فوزه الرابع عشر، مقابل 5 تعادلات و3 هزائم.

وعلى ملعب «غوديسون بارك»، سقط مانشستر سيتي أمام مضيفه إيفرتون بهدف سجله جوليون ليسكوت في الدقيقة 31 بعد تمريرة عرضية من الاسباني ميكيل أرتيتا، ما سمح لليفربول في استعادة المركز الرابع بفارق الاهداف رغم تعادله على ملعب «ريفر سايد ستاديوم» مع مضيفه ميدلزبره 1-1.

والتعادل هو الرابع على التوالي لليفربول بعد تعادله مع مانشستر سيتي (صفر-صفر) وويغان (1-1) في الدوري ولوتون (1-1) في مسابقة الكأس.

وحقق قائد ميدلزبره جورج بوتانغ عودة ناجحة الى تشكيلة المضيف بعدما استبعده المدرب غاريث ساوثغايت عن التشكيلة في المباراتين الاخيرتين بسبب خلاف بين الرجلين، ووضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 26 مستفيدا من خطأ الحارس الاسباني خوسيه رينا الذي خرج لاعتراض الكرة فسبقه إليها الفرنسي جيريمي الياديير ولعبها برأسه إلى بوتانغ الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.

وانتظر ليفربول حتى الشوط الثاني ليدرك التعادل بفضل هدافه الاسباني فرناندو توريس الذي تلقى تمريرة من البديل الهولندي راين بابل في منتصف ملعب ميدلزبره ثم تقدم بالكرة قبل أن يطلقها بيمناه قوية الى داخل شباك الحارس الاسترالي مارك شفارتسر (71) رافعا رصيده إلى 11 هدفا في الدوري.

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حقق استون فيلا فوزا كبيرا على ضيفه ريدينغ بثلاثة نظيفة سجلها النروجي جون كارو (22 و88) والدنماركي مارتن لاورسن (55)، مقابل هدف لجميس هاربر (90).

وعلى ملعب «إبتون بارك»، حول وست هام تأخره أمام ضيفه المتعثر فولهام بهدف لستيفن ديفيس (8) إلى فوز 2-1 بعد أن سجل له دين أشتون (28) وأنطون فرديناند (69)..وعلى ملعب «برايد بارك ستاديوم»، عمق ويغان أتلتيك جراح مضيفه دربي كاونتي بالفوز عليه بهدف سجله الفرنسي انطوان سيبييرسكي (82).

ولعب دربي كاونتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 85 بعد طرد الجامايكي كلود ديفيس لحصوله على إنذارين.

وسجل الدولي المصري حسام غالي إسمه في التشكيلة الأساسية لفريقه الجديد دربي كاونتي بعد أن انتقل إليه قبل يومين على سبيل الإعارة من توتنهام بهدف تعزيز صفوف دربي ومساعدته على تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى الى جانب الوافدين الجدد الويلزي روبي سافيج (بلاكبيرن) والفرنسي لوران روبير (ليفانتي الاسباني) والارجنتيني إيمانويل فيا (تيكوس المكسيكي) وداني ميلز (مانشستر سيتي) الذين شاركوا أيضا منذ بداية اللقاء.

وتختتم المرحلة اليوم الاحد بلقاءي سندرلاند مع بورتسموث، وبولتون مع بلاكبيرن.

ترتيب فرق الصدارة:

1- مانشستر يونايتد 51 نقطة من 22

2- آرسنال 51 من 22

3- تشلسي 47 من 22

4- ليفربول 39 من 21

5- ايفرتون 39 من 22

6- استون فيلا 39 من 22

7- مانشستر سيتي 39 من 22.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى