تعليق مهام قائد شرطة جنوب افريقيا للاشتباه بتورطه في قضايا فساد
رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي
> جوهانسبورغ «الأيام» ايزاك مانغينا :
> 
اعلن رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي أمس السبت تعليق مهام قائد الشرطة الوطنية رئيس جهاز الانتربول جاكي سيليبي بناء على طلبه بسبب الملاحقات القضائية التي تتناوله في قضية فساد.
وقال مبيكي في تصريح صحافي "لقد قررنا اعطاء مفوض الشرطة الوطنية اجازة لفترة غير محددة تسري اعتبارا من منتصف ليل أمس الأول الجمعة".
واضاف "كان موافقا على ان هذا الاجراء مناسب وعلى انه مهما حصل في ما بعد في المحكمة فيجب الا يبقى في المقر العام للشرطة".
ومن المتوقع توجيه التهمة رسميا قريبا الى سيليبي بالفساد وعرقلة القضاء لارتباطه بتاجر مخدرات متهم بالقتل.
وكان المدعي العام موكوتيدي مبشي اعلن أمس الأول انه على وشك توجيه التهمة رسميا اليه، متهما اياه باقامة "علاقة تندرج في اطار فساد معمم" مع مهرب مخدرات متورط في جريمة قتل يدعى غلين اغليوتي.
واطلع المدعي العام رئيس الدولة على قراره قبل اعلانه وقال مبيكي "لقد ايقن ان علي اتخاذ بعض الاجراءات ردا على ما يستعد للقيام به".
وبحسب ملف الاتهام، فان قائد الشرطة تلقى حوالى 2،1 مليون يورو من اغليوتي خلال فترة 18 شهرا بين 2004 و2005 ويعتقد ان اغليوتي دفع نفقات العشاء الذي اقامه سيليبي للاحتفال بتعيينه على رأس الانتربول.
وفي المقابل فان سيليبي "غض الطرف" عن الادلة على تورط اغليوتي في تهريب مخدرات و"امده بمعلومات" عن التحقيق الجاري بحقه في قضية قتل احد الاثرياء من اصحاب المناجم عام 2005.
ومن المقرر محاكمة اغليوتي هذه السنة في جريمة القتل بعدما دين في كانون الاول/ديسمبر بتهمة الاتجار بالمخدرات.
واقر قائد الشرطة بارتباطه باغليوتي بعلاقة صداقة لكنه اكد على الدوام "نظافة كفه".
وامتنع مبيكي عن توجيه اي اتهام الى سيليبي مكتفيا بالقول ان "العدالة ستأخذ مجراها".
وكانت اجهزة النائب العام اصدرت في ايلول/سبتمبر مذكرة توقيف بحق سيليبي الغيت في ما بعد وعلقت الملاحقات للسماح لاربعة قانونيين مستقلين باعادة درس الملف.
ورفع القانونيون استنتاجاتهم في كانون الاول/ديسمبر ما يسمح بتوجيه التهمة رسميا الى سيليبي الذي سعى الى عرقلة هذه الاجراءات بقيامه بمسعى عاجل لدى احدى محاكم بريتوريا.
غير ان القاضي رد طلبه أمس الأول معتبرا انه اذا لم توجه اليه التهمة رسميا فان "ادارة القضاء ستفقد صدقيتها".
وفي انتظار نتائج الاجراءات القضائية، عين مبيكي تيموثي تشاركز ويليامز مساعد سيليبي في قضايا الاستخبارات حول التحقيقات الجنائية، على رأس الشرطة الوطنية.
وقال "من المهم ان تواصل الشرطة عملها بصورة طبيعية"، داعيا قوات الشرطة الى التعاون مع التحقيق الذي يطاول سيليبي.
وتتولى مديرية العمليات الخاصة التحقيق، وهي وحدة نخبة خاضعة لسلطة المدعي العام وليس للشرطة ويلقب عناصرها ب"العقارب".
وتسجل جنوب افريقيا اعلى نسبة اجرام في العالم حيث ترتكب فيها خمسون جريمة في اليوم وتقدم اكثر من خمسين الف شكوى بتهم اغتصاب في السنة.
واعلنت منظمة الانتربول التي يترأسها سيليبي منذ 2004، في بيان نشر على موقعها على الانترنت، انها على علم بالاجراءات الجارية و"تتابع من كثب" تطوراتها.
وكتبت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ومقرها في ليون (وسط فرنسا) ان "اللجنة التنفيذية ستدرس هذه القضية التي تورط فيها رئيس الانتربول جاكي سيليبي خلال اجتماع ستعقده في شباط/فبراير".
واضافت "لا يليق بالانتربول ان تعلق على تحقيق جار في جنوب افريقيا، لكن لا بد من الاشارة الى ان الرئيس سيليبي ساعد كثيرا المنظمة والدول الاعضاء فيها على تحسين الامن والتعاون الدولي في العالم اجمع". (أ.ف.ب)
رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي
وقال مبيكي في تصريح صحافي "لقد قررنا اعطاء مفوض الشرطة الوطنية اجازة لفترة غير محددة تسري اعتبارا من منتصف ليل أمس الأول الجمعة".
واضاف "كان موافقا على ان هذا الاجراء مناسب وعلى انه مهما حصل في ما بعد في المحكمة فيجب الا يبقى في المقر العام للشرطة".
ومن المتوقع توجيه التهمة رسميا قريبا الى سيليبي بالفساد وعرقلة القضاء لارتباطه بتاجر مخدرات متهم بالقتل.
وكان المدعي العام موكوتيدي مبشي اعلن أمس الأول انه على وشك توجيه التهمة رسميا اليه، متهما اياه باقامة "علاقة تندرج في اطار فساد معمم" مع مهرب مخدرات متورط في جريمة قتل يدعى غلين اغليوتي.
واطلع المدعي العام رئيس الدولة على قراره قبل اعلانه وقال مبيكي "لقد ايقن ان علي اتخاذ بعض الاجراءات ردا على ما يستعد للقيام به".
وبحسب ملف الاتهام، فان قائد الشرطة تلقى حوالى 2،1 مليون يورو من اغليوتي خلال فترة 18 شهرا بين 2004 و2005 ويعتقد ان اغليوتي دفع نفقات العشاء الذي اقامه سيليبي للاحتفال بتعيينه على رأس الانتربول.
وفي المقابل فان سيليبي "غض الطرف" عن الادلة على تورط اغليوتي في تهريب مخدرات و"امده بمعلومات" عن التحقيق الجاري بحقه في قضية قتل احد الاثرياء من اصحاب المناجم عام 2005.
ومن المقرر محاكمة اغليوتي هذه السنة في جريمة القتل بعدما دين في كانون الاول/ديسمبر بتهمة الاتجار بالمخدرات.
واقر قائد الشرطة بارتباطه باغليوتي بعلاقة صداقة لكنه اكد على الدوام "نظافة كفه".
وامتنع مبيكي عن توجيه اي اتهام الى سيليبي مكتفيا بالقول ان "العدالة ستأخذ مجراها".
وكانت اجهزة النائب العام اصدرت في ايلول/سبتمبر مذكرة توقيف بحق سيليبي الغيت في ما بعد وعلقت الملاحقات للسماح لاربعة قانونيين مستقلين باعادة درس الملف.
ورفع القانونيون استنتاجاتهم في كانون الاول/ديسمبر ما يسمح بتوجيه التهمة رسميا الى سيليبي الذي سعى الى عرقلة هذه الاجراءات بقيامه بمسعى عاجل لدى احدى محاكم بريتوريا.
غير ان القاضي رد طلبه أمس الأول معتبرا انه اذا لم توجه اليه التهمة رسميا فان "ادارة القضاء ستفقد صدقيتها".
وفي انتظار نتائج الاجراءات القضائية، عين مبيكي تيموثي تشاركز ويليامز مساعد سيليبي في قضايا الاستخبارات حول التحقيقات الجنائية، على رأس الشرطة الوطنية.
وقال "من المهم ان تواصل الشرطة عملها بصورة طبيعية"، داعيا قوات الشرطة الى التعاون مع التحقيق الذي يطاول سيليبي.
وتتولى مديرية العمليات الخاصة التحقيق، وهي وحدة نخبة خاضعة لسلطة المدعي العام وليس للشرطة ويلقب عناصرها ب"العقارب".
وتسجل جنوب افريقيا اعلى نسبة اجرام في العالم حيث ترتكب فيها خمسون جريمة في اليوم وتقدم اكثر من خمسين الف شكوى بتهم اغتصاب في السنة.
واعلنت منظمة الانتربول التي يترأسها سيليبي منذ 2004، في بيان نشر على موقعها على الانترنت، انها على علم بالاجراءات الجارية و"تتابع من كثب" تطوراتها.
وكتبت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ومقرها في ليون (وسط فرنسا) ان "اللجنة التنفيذية ستدرس هذه القضية التي تورط فيها رئيس الانتربول جاكي سيليبي خلال اجتماع ستعقده في شباط/فبراير".
واضافت "لا يليق بالانتربول ان تعلق على تحقيق جار في جنوب افريقيا، لكن لا بد من الاشارة الى ان الرئيس سيليبي ساعد كثيرا المنظمة والدول الاعضاء فيها على تحسين الامن والتعاون الدولي في العالم اجمع". (أ.ف.ب)