خامنئي: أمريكا لن تركع إيران
> طهران «الأيام» باريسا حافظي :
> 
قال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي أمس السبت إن أمريكا لن تتمكن من تركيع إيران في موضوع الأنشطة النووية الحساسة التي يشك الغرب بأن هدفها صنع قنابل.
وأضاف خامنئي متحدثا إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي يزور إيران إن ملف إيران النووي يتعين أن تتعامل معه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس مجلس الأمن الذي فرض حزمتين من العقوبات على طهران.
ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى خامنئي قوله عقب محادثات مع البرادعي "لا يوجد مبرر لبقاء قضية إيران في مجلس الأمن."
وتتزامن زيارة البرادعي لطهران التي بدأت أمس الأول مع تجدد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بسبب حادث بحري في الخليج وقع يوم الأحد الماضي.
ولم يتضح ما إذا كانت نتائج ملموسة قد تمخضت عن زيارة البرادعي الأولى لإيران منذ عام 2006.
وقال البرادعي للصحفيين أمس إنه يتطلع "لتسريع التعاون" من جانب إيران.
ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبرادعي قوله لخامنئي اليوم "في الشهور الأخيرة كان هناك تعاون طيب بين إيران والوكالة لتوضيح الأنشطة الإيرانية."
وتتزامن زيارة البرادعي لإيران مع جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش في الشرق الأوسط الذي وصف إيران بأنها "خطر على السلام العالمي". ويسعى بوش إلى حشد تأييد العرب لكبح جماح إيران.
وتسعى واشنطن من أجل فرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران لرفضها وقف الأنشطة النووية الحساسة التي تخشى الولايات المتحدة من أن تستخدم في صنع قنابل نووية. وتصر إيران على أن أغراضها سلمية من وراء البرنامج.
وسادت نبرة تحد على خامنئي خلال اجتماعه مع البرادعي الذي يسعى لنزع فتيل الأزمة التي أسهمت في صعود أسعار النفط لمستويات قياسية وأثارت مخاوف من مواجهة عسكرية.
ونقل التلفزيون الحكومي عن خامنئي قوله "إن مشكلة أمريكا مع إيران هي أكثر من القضية النووية. الأمريكيون على خطأ حينما يفكرون أنه من خلال الضغط على إيران بشأن القضية النووية سيكون بمقدورهم كسر إيران.. إن إثارة هذه القضية وقضايا أخرى وتسليط الضوء عليها لن تؤدي لتركيع الأمة الإيرانية."
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا إلى الاطمئنان الى أن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم لا يهدف الا لتوليد الطاقة للأغراض المدنية.
وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل زيارة البرادعي إن تحقيق الوكالة الذي عرقلته إيران لسنوات حتى أغسطس آب الماضي دخل مرحلة نهائية تواجه فيها إيران تقارير المخابرات الأمريكية بشأن محاولات طهران السرية السابقة لتوجيه مواد نووية نحو عملية "تسلح".
وذكرت إيران في أغسطس إنها سترد على التساؤلات القائمة عن ماضيها النووي ولكن الموعد الذي طرحه البرادعي للإجابة عن التساؤلات بحلول نهاية العام الماضي انقضى دون حل القضايا الأكثر حساسية. رويترز
وأضاف خامنئي متحدثا إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي يزور إيران إن ملف إيران النووي يتعين أن تتعامل معه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس مجلس الأمن الذي فرض حزمتين من العقوبات على طهران.
ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى خامنئي قوله عقب محادثات مع البرادعي "لا يوجد مبرر لبقاء قضية إيران في مجلس الأمن."
وتتزامن زيارة البرادعي لطهران التي بدأت أمس الأول مع تجدد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بسبب حادث بحري في الخليج وقع يوم الأحد الماضي.
ولم يتضح ما إذا كانت نتائج ملموسة قد تمخضت عن زيارة البرادعي الأولى لإيران منذ عام 2006.
وقال البرادعي للصحفيين أمس إنه يتطلع "لتسريع التعاون" من جانب إيران.
ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبرادعي قوله لخامنئي اليوم "في الشهور الأخيرة كان هناك تعاون طيب بين إيران والوكالة لتوضيح الأنشطة الإيرانية."
وتتزامن زيارة البرادعي لإيران مع جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش في الشرق الأوسط الذي وصف إيران بأنها "خطر على السلام العالمي". ويسعى بوش إلى حشد تأييد العرب لكبح جماح إيران.
وتسعى واشنطن من أجل فرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران لرفضها وقف الأنشطة النووية الحساسة التي تخشى الولايات المتحدة من أن تستخدم في صنع قنابل نووية. وتصر إيران على أن أغراضها سلمية من وراء البرنامج.
وسادت نبرة تحد على خامنئي خلال اجتماعه مع البرادعي الذي يسعى لنزع فتيل الأزمة التي أسهمت في صعود أسعار النفط لمستويات قياسية وأثارت مخاوف من مواجهة عسكرية.
ونقل التلفزيون الحكومي عن خامنئي قوله "إن مشكلة أمريكا مع إيران هي أكثر من القضية النووية. الأمريكيون على خطأ حينما يفكرون أنه من خلال الضغط على إيران بشأن القضية النووية سيكون بمقدورهم كسر إيران.. إن إثارة هذه القضية وقضايا أخرى وتسليط الضوء عليها لن تؤدي لتركيع الأمة الإيرانية."
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا إلى الاطمئنان الى أن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم لا يهدف الا لتوليد الطاقة للأغراض المدنية.
وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل زيارة البرادعي إن تحقيق الوكالة الذي عرقلته إيران لسنوات حتى أغسطس آب الماضي دخل مرحلة نهائية تواجه فيها إيران تقارير المخابرات الأمريكية بشأن محاولات طهران السرية السابقة لتوجيه مواد نووية نحو عملية "تسلح".
وذكرت إيران في أغسطس إنها سترد على التساؤلات القائمة عن ماضيها النووي ولكن الموعد الذي طرحه البرادعي للإجابة عن التساؤلات بحلول نهاية العام الماضي انقضى دون حل القضايا الأكثر حساسية. رويترز