بعد أن أرهقها في المحاكم.. أم تشهد الله والملائكة والقضاة والناس أجمعين على ما اقترفه ولدها
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> ظلت الحاجة سلمى محمد صالح البالغة من العمر نحو 100 عام تقريبا من مديرية صبر محافظة تعز تجوب أروقة المحاكم منذ 3 سنوات، حتى أقعدها الهرم والمرض مؤخرا بسبب إرهاق ولدها لها بكثرة المشارعات، فأصبحت عاجزة عن الذهاب إلى المحاكم.
«الأيام» زارت الحاجة سلمى بغية الوقوف على مأساتها الإنسانية، فوجدت الحسرة والمعاناة بادية على ملامح وجهها، وقد رسمت على محياها تجاعيد قاسية، حيث قالت: «قمت بشراء الأرض، وزوجت ولدي العاق (ع.س.م)، وفي نهاية المطاف قام برفع دعوى قضائية ضدي، وأذاقني أسوأ العذاب، استولى على كل شيء، وسلب جميع الوثائق والمستندات المتعلقة بأملاكي.
أشهد الله والملائكة والقضاة والناس أجمعين على ما اقترفه ولدي». وناشدت الحاجة سلمى رئيس المحكمة الاستئنافية «ضبط ولدها والتوجيه إلى القاضي المختص بإصدار حكم مستعجل يقضي بإعادة جميع وثائقها ومستنداتها التي تثبت حقها»، علما أن الحكم الابتدائي الصادر من قبل محكمة صبر الابتدائية قد قضى بذلك.
«الأيام» زارت الحاجة سلمى بغية الوقوف على مأساتها الإنسانية، فوجدت الحسرة والمعاناة بادية على ملامح وجهها، وقد رسمت على محياها تجاعيد قاسية، حيث قالت: «قمت بشراء الأرض، وزوجت ولدي العاق (ع.س.م)، وفي نهاية المطاف قام برفع دعوى قضائية ضدي، وأذاقني أسوأ العذاب، استولى على كل شيء، وسلب جميع الوثائق والمستندات المتعلقة بأملاكي.
أشهد الله والملائكة والقضاة والناس أجمعين على ما اقترفه ولدي». وناشدت الحاجة سلمى رئيس المحكمة الاستئنافية «ضبط ولدها والتوجيه إلى القاضي المختص بإصدار حكم مستعجل يقضي بإعادة جميع وثائقها ومستنداتها التي تثبت حقها»، علما أن الحكم الابتدائي الصادر من قبل محكمة صبر الابتدائية قد قضى بذلك.