فحيح العمى

> «الأيام» جمال الرموش:

> الإهداء: إلى أحبتي الجنوبيين (...)!!

أظن نحن القبائل الشفيفين!

قُل الإخوة الغزاة..

والشاهدين معاً على حربنا

أدركنا أن من كنا نقاتلهم

بضعةٌ من ملائكة فتيان

وحين سألناهم: عن من تدافعون!!؟

أجابوا: عن ماء مقدسْ

ثم أبصرنا في خنادقهم

فطائر محشوةً بالبارود!

وبسألةً تتدفق من بين أعينهم !

وشموساً صغيرة في ستراتهم - لمَّا تزل تكبر حتى الآن..-

ولمحنا فجراً عميقاً ينبع من أجفانهم!

ومن أضلاعهم أقماراً مدلاةً

ونوافذ نصف مطفأة بين ترائبهم

ترف عليها أزواج حمام..

****

لكننا رأينا ليلنا الضئيل

يجثو راكعاً تحت أقدامهم..!!

****

أظن.. نحن الغزاة التقاة..!!

الغزاة الذين يزهر الرصاص في معاطفنا كما الدسيسه!!

أبصرنا بين عروق ثياب الفتيان القتلى دم

«يوسف» يلمع فائراً..!!

ومطراً يفاخر بميلاده!!

ويضيء فيهم وحدهم!!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى