تظاهرات في واشنطن والعالم ضد معتقل غوانتانامو
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> 
نظمت تظاهرات أمس الأول بمناسبة الذكرى السادسة لاقامة معتقل غوانتانامو الاميركي بكوبا في واشنطن وعواصم عدة ولا سيما لندن التي عمد فيها حوالى مئة متظاهر الى تجسيد ما يعانيه المعتقلون في عروض ايمائية.
وبدعوة من منظمة العفو الدولية وعدد كبير من المنظمات الاخرى تظاهر حوالى مئتي شخص في العاصمة الاميركية مطالبين بوقف التعذيب وباغلاق هذا المعتقل الذي اقيم في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا واستقبل في 11 كانون الثاني/يناير 2002 اوائل المعتقلين في اطار "الحرب على الارهاب" التي اعلنتها الولايات المتحدة.
وتحت الامطار تجمع المتظاهرون قرب الكونغرس وهم يرتدون زيا برتقاليا يرمز الى الزي الذي يرتديه المعتقلون في غوانتانامو.
وهتف المتظاهرون "اغلقوا غوانتاناموا، كافحوا الارهاب بواسطة القضاء" بينما القى لاري كوكس مسؤول منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة خطابا ندد فيه ايضا بسجن باغرام في افغانستان.
وبعدها سار المتظاهرون باتجاه مقر المحكمة العليا الاميركية التي سينظر قضاتها في الاشهر المقبلة في الحد من صلاحيات السلطة التنفيذية على المعتقلين.
وكما في كل عام عمد عدد من المتظاهرين من منظمة "ويتنس اغينست تورتشور" (شهود ضد التعذيب) الى مخالفة القانون لدفع الشرطة الى اعتقالهم.
وتعمد هؤلاء عدم حمل بطاقات هوياتهم ليعرفوا عن انفسهم باسماء معتقلين عند مثولهم امام القاضي، في تحايل على القانون ليمثل هؤلاء امام القضاء كما اوضحت الناشطة في الجمعية اماندا داوازيو.
واعلن المكتب الاعلامي للمحكمة ان 36 متظاهرا انتهكوا حرم المحكمة و45 آخرين وجدوا في المبنى منذ الصباح تم اعتقالهم.
واعلنت منظمة "اي سي ال يو" للدفاع عن الحريات التي دعت اعضاءها أمس الأول الى ارتداء ازياء برتقالية اللون، ان حوالى عشرين تظاهرة تقرر تنظيمها هذا الاسبوع في الولايات المتحدة.
وكتبت الممثلة سوزان ساراندون للمنظمة "سارتدي البرتقالي لانني اؤمن بحقوق الانسان".
ومن المعتقلين ال275 في غوانتانامو، لا يزال عدد ضئيل منهم ممن يعتبرون الاكثر خطورة، يرتدون الزي البرتقالي في حين يرتدي المعتقلون الذين يبدون قدرا مقبولا من التعاون مع الاميركيين لون البيج. اما الاكثر تعاونا فلباسهم ابيض.
وهذا الزي البرتقالي اعتمده عدد كبير من المشاركين في التظاهرات التي جرت في حوالى ثلاثين مدينة حول العالم، كما افادت منظمة العفو الدولية.
وفي سيدني تجمع مئات المتظاهرين الذين ارتدوا زيا برتقاليا ووضعوا اقنعة على وجوههم وساروا في شارع مارتين بلايس رافعين لافتات تندد بالمعتقل الاميركي.
وفي لندن سار المتظاهرون وقد ارتدوا ايضا الزي البرتقالي قرب السفارة الاميركية.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان متظاهرين ارتدوا زيا عسكريا وجلبوا معهم كلابا احاطوا "بالمعتقلين" واخذوا يصرخون فيهم موجهين اليهم الاوامر برفع ايديهم فوق رؤوسهم على سبيل المثال.
وفي مدريد وقف رحال احمد البريطاني الذي افرج عنه في 2004 بعدما ظل لسنتين معتقلا في غوانتانامو، امام السفارة الاميركية حيث تلا قصائد الفها معتقلون في غوانتانامو.
وفي روما تجمع ما بين ثلاثين الى اربعين شخصا ورفعوا لافتات كتب عليها "اغلقوا غوانتانامو فورا". كما طالبوا "بانهاء الاعتقالات غير القانونية".
وفي اثينا تظاهر نحو 12 ناشطا امام مقر البرلمان اليوناني وركعوا وهم معصوبو الاعين ووضعوا مقاعد طويلة رفعوا فوقها لافطة كتب عليها "غوانتانامو فندق بخمسين نجمة".
وبدعوة من منظمة العفو الدولية وعدد كبير من المنظمات الاخرى تظاهر حوالى مئتي شخص في العاصمة الاميركية مطالبين بوقف التعذيب وباغلاق هذا المعتقل الذي اقيم في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا واستقبل في 11 كانون الثاني/يناير 2002 اوائل المعتقلين في اطار "الحرب على الارهاب" التي اعلنتها الولايات المتحدة.
وتحت الامطار تجمع المتظاهرون قرب الكونغرس وهم يرتدون زيا برتقاليا يرمز الى الزي الذي يرتديه المعتقلون في غوانتانامو.
وهتف المتظاهرون "اغلقوا غوانتاناموا، كافحوا الارهاب بواسطة القضاء" بينما القى لاري كوكس مسؤول منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة خطابا ندد فيه ايضا بسجن باغرام في افغانستان.
وبعدها سار المتظاهرون باتجاه مقر المحكمة العليا الاميركية التي سينظر قضاتها في الاشهر المقبلة في الحد من صلاحيات السلطة التنفيذية على المعتقلين.
وكما في كل عام عمد عدد من المتظاهرين من منظمة "ويتنس اغينست تورتشور" (شهود ضد التعذيب) الى مخالفة القانون لدفع الشرطة الى اعتقالهم.
وتعمد هؤلاء عدم حمل بطاقات هوياتهم ليعرفوا عن انفسهم باسماء معتقلين عند مثولهم امام القاضي، في تحايل على القانون ليمثل هؤلاء امام القضاء كما اوضحت الناشطة في الجمعية اماندا داوازيو.
واعلن المكتب الاعلامي للمحكمة ان 36 متظاهرا انتهكوا حرم المحكمة و45 آخرين وجدوا في المبنى منذ الصباح تم اعتقالهم.
واعلنت منظمة "اي سي ال يو" للدفاع عن الحريات التي دعت اعضاءها أمس الأول الى ارتداء ازياء برتقالية اللون، ان حوالى عشرين تظاهرة تقرر تنظيمها هذا الاسبوع في الولايات المتحدة.
وكتبت الممثلة سوزان ساراندون للمنظمة "سارتدي البرتقالي لانني اؤمن بحقوق الانسان".
ومن المعتقلين ال275 في غوانتانامو، لا يزال عدد ضئيل منهم ممن يعتبرون الاكثر خطورة، يرتدون الزي البرتقالي في حين يرتدي المعتقلون الذين يبدون قدرا مقبولا من التعاون مع الاميركيين لون البيج. اما الاكثر تعاونا فلباسهم ابيض.
وهذا الزي البرتقالي اعتمده عدد كبير من المشاركين في التظاهرات التي جرت في حوالى ثلاثين مدينة حول العالم، كما افادت منظمة العفو الدولية.
وفي سيدني تجمع مئات المتظاهرين الذين ارتدوا زيا برتقاليا ووضعوا اقنعة على وجوههم وساروا في شارع مارتين بلايس رافعين لافتات تندد بالمعتقل الاميركي.
وفي لندن سار المتظاهرون وقد ارتدوا ايضا الزي البرتقالي قرب السفارة الاميركية.
وفي مدريد وقف رحال احمد البريطاني الذي افرج عنه في 2004 بعدما ظل لسنتين معتقلا في غوانتانامو، امام السفارة الاميركية حيث تلا قصائد الفها معتقلون في غوانتانامو.
وفي روما تجمع ما بين ثلاثين الى اربعين شخصا ورفعوا لافتات كتب عليها "اغلقوا غوانتانامو فورا". كما طالبوا "بانهاء الاعتقالات غير القانونية".
وفي اثينا تظاهر نحو 12 ناشطا امام مقر البرلمان اليوناني وركعوا وهم معصوبو الاعين ووضعوا مقاعد طويلة رفعوا فوقها لافطة كتب عليها "غوانتانامو فندق بخمسين نجمة".