مساجين بقسم شرطة عتق يسلمون «الأيام» مذكرة يشكون فيها أوضاعهم السيئة جداً
> عتق «الأيام» خاص:
> قام عدد من المساجين بقسم شرطة عتق بمحافظة شبوة يوم الخميس الماضي بتسليم «الأيام» مذكرة شكوى يشكون فيها أوضاعهم السيئة جداً داخل السجن، حيث لا تتوفر لهم أبسط الحقوق كالغذاء والنور والماء مع التعرض لمعاملة تشطيرية وألفاظ سيئة وغير لائقة.
وقال هؤلاء المساجين في مذكرتهم: «إن حقوق الإنسان لا وجود لها عند مسؤولي قسم الشرطة والجنود الذين تجد كل واحد منهم يعمل كل ما في رأسه بمساعدة مسؤول وضابط الانتشار الأمني عادل الطيب الذي حول نفسه (رامبو) في وجه المساجين».
وذكروا أنه تم يوم الخميس الماضي وضع القيود داخل السجن للسجين محسن ناصر الصبان «لا لشيء سوى أنه طالب بحقوقه المكفولة كسجين وإنسان وبدلا من الاستجابة لذلك قاموا بوضع القيود له داخل السجن.
وطالب السجناء «الأيام» بنشر ما يعانونه من أوضاع سيئة داخل السجن، للفت انتباه الجهات المعنية لإيجاد المعالجات والحلول لمشكلتهم.
وكان المساجين قد طلبوا ظهر يوم الخميس الماضي من الزميل صالح مبارك حقروص، الحضور إلى سجن قسم شرطة عتق لتسليمه مذكرة شكوى لـ«الأيام» حول معاناتهم.. وعلى إثر ذلك توجه الزميل حقروص إلى قسم الشرطة وعند وصوله تم منعه من مقابلة المساجين ولم يسمح له حتى باستلام شكواهم وهو ما دفعه إلى القيام بإبلاغ الأخ حمود الحارثي مدير الأمن العام بالمحافظة بهذا التصرف، فقام مشكوراً بإعطاء توجيهات بالسماح للزميل حقروص بمقابلة المساجين واستلام شكواهم بشرط عدم التصوير داخل السجن، الأمر الذي أدى إلى تمكين «الأيام» من استلام شكوى المساجين.
وقال هؤلاء المساجين في مذكرتهم: «إن حقوق الإنسان لا وجود لها عند مسؤولي قسم الشرطة والجنود الذين تجد كل واحد منهم يعمل كل ما في رأسه بمساعدة مسؤول وضابط الانتشار الأمني عادل الطيب الذي حول نفسه (رامبو) في وجه المساجين».
وذكروا أنه تم يوم الخميس الماضي وضع القيود داخل السجن للسجين محسن ناصر الصبان «لا لشيء سوى أنه طالب بحقوقه المكفولة كسجين وإنسان وبدلا من الاستجابة لذلك قاموا بوضع القيود له داخل السجن.
وطالب السجناء «الأيام» بنشر ما يعانونه من أوضاع سيئة داخل السجن، للفت انتباه الجهات المعنية لإيجاد المعالجات والحلول لمشكلتهم.
وكان المساجين قد طلبوا ظهر يوم الخميس الماضي من الزميل صالح مبارك حقروص، الحضور إلى سجن قسم شرطة عتق لتسليمه مذكرة شكوى لـ«الأيام» حول معاناتهم.. وعلى إثر ذلك توجه الزميل حقروص إلى قسم الشرطة وعند وصوله تم منعه من مقابلة المساجين ولم يسمح له حتى باستلام شكواهم وهو ما دفعه إلى القيام بإبلاغ الأخ حمود الحارثي مدير الأمن العام بالمحافظة بهذا التصرف، فقام مشكوراً بإعطاء توجيهات بالسماح للزميل حقروص بمقابلة المساجين واستلام شكواهم بشرط عدم التصوير داخل السجن، الأمر الذي أدى إلى تمكين «الأيام» من استلام شكوى المساجين.