جبهة التحرير في الذكرى (42) تؤكد بروح التسامح والتصالح استمرار وجودها رغم مالحق بها من ضيم

> عدن «الأيام» خاص:

> حيت الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير كافة قطاعات الشعب وقواه الوطنية والسياسية وأحزابه ومنظماته الاجتماعية (في السلطة والمعارضة) وجميع شهدائها ومناضليها ومناصريها الصامدين الأوفياء.

وعبرت في الذكرى الثانية والأربعين لإعلان قيام جبهة التحرير (13 يناير الحالي) عن اعتزازها الكبير بالمواقف الثابتة التي يقفها كل وطني شريف أمام مختلف التحديات والأخطار والأزمات عبر مختلف المحطات والمنعطفات التاريخية التي مر ويمر بها الوطن.

وقالت في بيان: «إن جبهة التحرير التي كان لها شرف المشاركة في تحرير جنوب الوطن المحتل من الاستعمار، والتخلص من النظام الإمامي في شماله، والدفاع عن النظام الجمهوري (العادل) والنضال الدؤوب لتحقيق الوحدة اليمنية، في ظل مواطنة متساوية ونظام سياسي ديمقراطي يتحقق من خلال التداول السلمي للسلطة فإنها تؤكد للجميع- بروح التصالح والتسامح (قولا وفعلا)، ورغم مالحق بها من ضيم وإقصاء وتغييب وتمزيق- استمرار وجودها وعطائها اللامحدود عبر امتدادها السياسي (حزب جبهة التحرير)».

ودعا البيان كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وكل الوطنيين المهتمين بالشأن العام إلى الآتي: 1- تحديد معالم الأزمة الراهنة على مستوى الوطن كله، والأسباب والعوامل التي أدت إليها وإلى كافة الاختلالات القائمة والمشاكل المتراكمة، الأمر الذي يفرض على الجميع العمل على احتوائها ووضع الحلول الناجعة لها والبدائل المناسبة الممكنة لعلاجها.

2- إجراء حوار جاد وصريح مفتوح ومتكافئ لكل المسائل والمشاكل والقضايا تشارك فيه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية والمتخصصة والمفكرين بمختلف انتماءاتهم بحيث يمثلون كل قيادات المجتمع المدني لتحقيق ما يمكن من الإجماع الوطني.

3- عقد مؤتمر وطني عام لإقرار رؤية مشتركة لمشروع وطني نهضوي يستهدف القيام بإصلاحات كاملة لمجمل الأوضاع وعلى كافة المستويات، والقضاء على مظاهر التخلف والفساد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى