استطلاع..المعارضة تتقدم على حكومة براون بفارق كبير

> لندن «الأيام» بول ماجيندي :

>
ضاعفت المعارضة المحافظة في بريطانيا تقدمها في استطلاع الرأي على حزب العمال البريطاني في آخر أسبوعين لتوجه ضربة أخرى إلى صورة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون المهتزة.

وبعد توليه السلطة بستة اشهر خلفا لتوني بلير انتهي شهر العسل لبراون مع الناخبين وهو يخوض فضائح التمويل السياسي والاخطاء الادارية للحكومة.

واعطى استطلاع "يوجوف" الذي اجرى لصحيفة صنداي تايمز المحافظين بقيادة ديفيد كاميرون 43 في المئة مقارنة مع 33 في المئة للعمال. وحصل الاحرار الديمقراطيون بقيادة نيك كليج على 14 في المئة.

غير ان كاميرون كان حذرا بشأن عودة المحافظين الى السلطة بعد عقد من حكم العمال,ولايتعين على براون ان يدعو الى اجراء انتخابات برلمانية حتى عام 2010.

وقال كاميرون لتلفزيون بي.بي.سي. أمس الأحد "هناك جبل كبير يتعين علينا صعوده. ما زال امامنا طريق طويل لنقطعه." واضاف "نحن نظهر اننا نستعد للحكم."

وهيمنت على عناوين أمس الأحد جولة اخرى من الانباء السيئة لبراون حيث دافع نيتر هين الوزير بالحكومة عن موقفه بعد ان اصبح متورطا في خلاف بشأن التمويل السياسي.

وفي قضية احرجت حكومة العمال لم يعلن مسؤول العمل ومعاشات التقاعد عن وجود 103 الاف جنيه استرليني (202 ألف دولار) من التبرعات السياسية لحملته التي سعى من خلالها أن يصير نائبا لزعيم حزب العمال.

ولكنه رفض اي تلميحات بانه كان هناك تستر ووصفه بانه امر انه "عبثي" وقال انه لن يستقيل.

ويمكن ان يجد براون الذي اقام شهرته كوزير مالية بالاشراف على عقد من النمو المطرد نفسه في مأزق وهو يسعى الى قيادة بريطانيا في اوقات عاصفة بالنسبة للاقتصاد العالمي.

واظهر استطلاع صنداي تايمز ان واحدا بين كل اربعة تقريبا يتوقع حدوث ركود في عام 2008.

وحكومة براون تحاصرها المشاكل التي تشمل ازمة في بنك الاقراض العقاري نورثرن روك حيث وجهت اليها انتقادات لاسلوب تعاملها مع الامر.

كذلك تعرض الوزراء للسخرية بسبب ضياع نصف معلومات السكان الشخصية كما اندلعت فضيحة التبرعات السرية لحزب العمال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى