في بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام :تلك الدموع التي تحاول أن تذرف على شهداء 13 يناير كان يمكن أن توفر دون أن يصاب شهداء و جرحى

> صنعاء «الأيام»:

> أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي بيانا يوم أمس في ما يلي نصه:

« تدين الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام كل الأعمال التخريبية التي جرت في محافظة عدن بمناسبة مفتعلة كان يفترض أن تحترم بالسكينة والوقار وليس بالفوضى ومحاولة الانهيار وأن تلك الدموع التي تحاول أن تذرف على شهداء 13 يناير كان يمكن أن توفر دون أن يصاب شهداء و جرحى جدد يتحمل مسئولية وقوعهم أولئك المتورطون في هذه الأحداث .

لقد حرصت الحكومة على توفير كل السبل لتجنب أي صدام أو فوضى أو انزلاق إلى المخاطر وذلك بالسماح للذين يريدون أن يعبروا عن وجهة نظرهم بهدوء وسكينة تامة دون إقلاق لأمن وطمأنينة الناس في محافظة عدن الذين أفزعوا و خوفوا وأرهبوا مما جعل البعض منهم يستقرون في منازلهم دون الذهاب إلى مقار أعمالهم حيث التنمية والإنتاج والخدمات اللازمة للناس ... كما جرى تعطيل التعليم في عدد من المدارس بسبب العمليات الإرهابية والدعايات السوداء من قبل القوى الظلامية .. فمن المسئول عما جرى ؟ ولماذا جرى ؟

إن المتخفين والجبناء الذين ظهروا على السطح في بداية الأمر قد تركوا ما يدعون أنهم يقودون الجماهير وهربوا ليتركوا الناس في حالة من الفوضى مما سمح لقوى التخريب أن تنال من أموال الناس وأرواحهم وممتلكاتهم والتعدي عليها بصورة فجة وبطريقة تدل على تبييت النوايا لخلق الفوضى من قبل هؤلاء ..

ألا لا نامت أعين الجبناء.

واليوم وبعد أن اتضحت الصورة جلية معبرة عن نوايا سوداوية مقيتة فإنه لم يتبق من مخلفات هذه العملية الفاسدة سوى الحزن والندم والألم الشديد الذي ينبغي أن يحاسب عليه هؤلاء حسابــاً عادلاً .

وإن إجراءات التحقيق ينبغي أن تكون أيضاً سوية وصادقة وعادلة ومعلنة دون أي حيف أو إجحاف أو فرضيات مسبقة فالواقع الملموس والصورة المظلمة يظهران بأن تلك الأعمال قد تمت بتدبير متعمد وسبق ترصد وهو ما ينبغي أن تخضع كل تلك الأعمال للقانون والنظام لما تظهره على نحو واضح من تخريب وعبث بالأمن والسلام الاجتماعي.

إن المؤتمر الشعبي العام وهو يشيد بدور أبناء مدينة عدن الذين عبروا عن رفضهم لمثل تلك الأعمال والممارسات يطالب جماهير الشعب اليمني العظيم أن تكون على يقظة تامة وألا تسمح للغوغاء والمنحرفين وفاقدي الإحساس والضمير بأن يضروا بمصالحهم وينالوا من حقوقهم ويعطلوا أنشطتهم التنموية والاقتصادية أو التخريب والنيل من بنائهم الوطني الوحدوي العظيم.

(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) «صدق الله العظيم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى