جندي يحمل رقمين عسكريين قديما وجديدا يحرم من العودة للعمل

> «الايام» شكاوى المواطنين:

> وجه الجندي عادل عثمان سعيد الهبط مناشدة عبر «الأيام» الى اللواء ركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع، لاصدار توجيهاته باعادته الى عمله في السلك العسكري بعد أن اعيته متابعة اللجان الخاصة بذلك دون جدوى، رغم ما بحوزته من توجيهات ووثائق.

وأوضح في مناشدته قائلا: «لقد كنت احد أفراد الشرطة العسكرية الكتيبة الثالثة اللواء الخامس، ورتبتي جندي أول وأحمل رقما عسكريا من ذوي (الأرقام الخمسة)، وانقطعت عن العمل لفترة بسيطة بسبب المرض ولم أكن أعلم بأن لجنة ترقيم للارقام الجديدة ذي (الأرقام الستة) قد قامت بعملية الترقيم للرقم الجديد في عام 1993م، وبعد شفائي من المرض ذهبت لمزاولة عملي وفوجئت بأن رقمي قد اعطي لشخص آخر، وعليه لم أصمت وقمت بالمتابعة بموجب مذكرة رسمية بتاريخ 1993/12/18م وأكد عليها قائد الشرطة العسكرية حينها، وعندما علمت بالكتيبة الجديدة ذهبت لأسجل فيها بغية عودتي الى عملي السابق، وكانت الكتيبة الجديدة في اللواء التدريبي مدفعية، وفعلا قبلوني وسحبوا مني البطاقة العسكرية القديمة ذات الخمسة الأرقام ومنحوني كرتا جديدا بستة أرقام، وذلك قبل حرب صيف 94م بثلاثة أشهر تقريبا، وبعد انتهاء الحرب ابلغونا بأن هذه الدفعة التي رقمت في اللواء التدريبي انتهت، واصبحت أنا لا أعمل بالرقم الجديد ولا بالرقم القديم، فيما أنا أعول أسرة وليس لي دخل آخر اعيش منه غير عملي في السلك العسكري».

وأضاف: «عند سماعي قرار فخامة الأخ رئيس الجمهورية بعودة جميع المنقطعين والمتقاعدين عن العمل سواء في السلك العسكري أو المدني توجهت الى الجهات الرسمية وتابعت اللجان المتخصصة بهذا الشأن وبموجب مذكرة من المنطقة الجنوبية الى قائد لواء الاستقبال بصنعاء، فحملت رقم 56/602/32000 صادر في 16 يونيو 2000م وهناك عدد من التوجيهات والتوصيات، ومرة أخرى قمت بمتابعة آخر لجنة مكلفة من قبل الأخ فخامة رئيس الجمهورية بشأن عودة جميع المنقطعين والمتقاعدين في ادارة أمن محافظة لحج وقمت بتعبئة الاستمارات اللازمة لذلك، وكنت انتظر ظهور اسمي ضمن قوائم العائدين الى العمل، ولكن للاسف الشديد حرمت من العودة لعملي ظلما، رغم كل ما بحوزتي من وثائق وتوجيهات ورقمين عسكريين احملهما قديم وجديد».

واختتم مناشدا الأخ وزير الدفاع اصدار توجيهاته بانصافه وضمه الى كشوفات العائدين الى السلك العسكري وفقا لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى