محمد الحوري رائد من رواد الحركة الرياضية في رحاب الخالدين
> غيل باوزير «الأيام الرياضي» عمر عُبَّد:
> في موكب جنائزي مهيب تم تشييع جثمان الفقيد محمد مبارك الحوري، رائد من رواد الحركة الرياضية في محافظة حضرموت إلى مثواه الأخير في مقبرة شداد.
والفقيد تلقى تعليمه الابتدائي ثم المتوسط في دار المعلمين بالغيل، وزاول مهنة التدريس في مدارس الغيل الابتدائية، وعمل في قيادة الحركة الرياضية، وترأس نادي الاتحاد بالغيل، وعمل مندوبا للنادي في الجمعية الرياضية، وفي 1964/4/14 تم اختياره رئيسا للجنة المشتركة لناديي الاتحاد والشباب بالغيل، والتي قدمت بعض الأنشطة الرياضية الخيرية في محافظة عدن لصالح مشروع مرضى الصدر.
ويعد الفقيد الحوري أحد العناصر التي ساهمت في دمج الناديين الشباب والاتحاد تحت مسمى النادي الأهلي في 1972/10/1، وقبل استقلال الشطر الجنوبي من اليمن تم تعيينه في لجنة المسابقات بالجمعية الرياضية الحضرمية، ثم عين أمينا عاما بعد الاستقلال، ومثل حضرموت في المؤتمر الرياضي العام الأول في الفترة 16-14 يوليو 1973م بعدن، حيث انتخب عضوا في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة، وعند ترتيب الأوضاع الرياضية في حضرموت في 23 مارس 1974م انتخب عضوا باللجنة التنفيذية بالمحافظة، إلى جانب عضويته في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة، وأسندت إليه دائرة المال والمنشآت باللجنة التنفيذية، وفي المؤتمر الثاني المنعقد في محافظة عدن أعيد انتخابه عضوا في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة.
وللفقيد محمد مبارك الحوري (أبولطفي) -رحمه الله- إسهامات كبيرة في المشاريع والمنشآت الرياضية في حضرموت، حيث ترأس لجنة مشروع بناء الأستاد الرياضي بالمكلا في مارس 1975م، ملعب بارادم حاليا ، وترأس لجنة إصلاح ملعب بن سلمان في السبعينيات بغيل باوزير، ولجنة مشروع منشأة النادي الأهلي عام 1982م.
والفقيد (أبولطفي) تحمل أيضا رئاسة النادي الأهلي في عصره الذهبي، وله إسهامات في الجانب الاجتماعي والخيري.
ولد الفقيد محمد مبارك الحوري في عام 1932م في غيل باوزير، وقد كرم (أبولطفي) قبل ثلاثة أسابيع من وفاته، من قبل الأخ وزير النفط خالد محفوظ بحاح، وأثناء تكريم الرواد الذي نظمته جمعية التنمية الاجتماعية بغيل باوزير.
هذا وقد عزّى خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن في اتصال هاتفي أسرة الفقيد، ورفعت الأندية والجمعيات وهيئات المجتمع المدني بمديرية غيل باوزير تعازيها لأسرة الفقيد.
«الأيام الرياضي» تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد محمد مبارك الحوري (أبولطفي)، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفقيد تلقى تعليمه الابتدائي ثم المتوسط في دار المعلمين بالغيل، وزاول مهنة التدريس في مدارس الغيل الابتدائية، وعمل في قيادة الحركة الرياضية، وترأس نادي الاتحاد بالغيل، وعمل مندوبا للنادي في الجمعية الرياضية، وفي 1964/4/14 تم اختياره رئيسا للجنة المشتركة لناديي الاتحاد والشباب بالغيل، والتي قدمت بعض الأنشطة الرياضية الخيرية في محافظة عدن لصالح مشروع مرضى الصدر.
ويعد الفقيد الحوري أحد العناصر التي ساهمت في دمج الناديين الشباب والاتحاد تحت مسمى النادي الأهلي في 1972/10/1، وقبل استقلال الشطر الجنوبي من اليمن تم تعيينه في لجنة المسابقات بالجمعية الرياضية الحضرمية، ثم عين أمينا عاما بعد الاستقلال، ومثل حضرموت في المؤتمر الرياضي العام الأول في الفترة 16-14 يوليو 1973م بعدن، حيث انتخب عضوا في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة، وعند ترتيب الأوضاع الرياضية في حضرموت في 23 مارس 1974م انتخب عضوا باللجنة التنفيذية بالمحافظة، إلى جانب عضويته في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة، وأسندت إليه دائرة المال والمنشآت باللجنة التنفيذية، وفي المؤتمر الثاني المنعقد في محافظة عدن أعيد انتخابه عضوا في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة.
وللفقيد محمد مبارك الحوري (أبولطفي) -رحمه الله- إسهامات كبيرة في المشاريع والمنشآت الرياضية في حضرموت، حيث ترأس لجنة مشروع بناء الأستاد الرياضي بالمكلا في مارس 1975م، ملعب بارادم حاليا ، وترأس لجنة إصلاح ملعب بن سلمان في السبعينيات بغيل باوزير، ولجنة مشروع منشأة النادي الأهلي عام 1982م.
والفقيد (أبولطفي) تحمل أيضا رئاسة النادي الأهلي في عصره الذهبي، وله إسهامات في الجانب الاجتماعي والخيري.
ولد الفقيد محمد مبارك الحوري في عام 1932م في غيل باوزير، وقد كرم (أبولطفي) قبل ثلاثة أسابيع من وفاته، من قبل الأخ وزير النفط خالد محفوظ بحاح، وأثناء تكريم الرواد الذي نظمته جمعية التنمية الاجتماعية بغيل باوزير.
هذا وقد عزّى خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن في اتصال هاتفي أسرة الفقيد، ورفعت الأندية والجمعيات وهيئات المجتمع المدني بمديرية غيل باوزير تعازيها لأسرة الفقيد.
«الأيام الرياضي» تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد محمد مبارك الحوري (أبولطفي)، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.