مقتل شرطي في هجوم انتحاري في جنوب افغانستان
> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :
> 
افاد مصدر رسمي ان شرطيا قتل وجرح اخرون أمس الأحد في عملية انتحارية نفذت قرب منزل قائد في الشرطة في جنوب افغانستان.
وقال قائد الشرطة المحلية محمد حسين انديوال ان الانتحاري الذي زنر نفسه بالمتفجرات حاول دخول المنزل في لشكركاه، كبرى مدن ولاية هلمند المضطربة "لكن عناصرنا من الشرطة اوقفته في المكان".
واضاف "حين اوقفوه، فجر نفسه وقتل شرطيا"، لافتا الى اصابة اربعة شرطيين اخرين وطفلين.
واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري الاعتداء موضحا ان المهاجم فجر نفسه "بين ذراعي الشرطي الشجاع الذي منعه من التحرك قبل ان يبلغ هدفه".
ونسب المتحدث الهجوم الى طالبان موضحا انه استهدف ضابطا في الشرطة يستقبل عشرات من المدعوين عائدين من الحج في مكة المكرمة.
ومنذ الاطاحة بنظامها على يد تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة نهاية 2001، تخوض طالبان تمردا ضد الحكومة الافغانية وستين الف جندي اجنبي يدعمونها,وخلال الاشهر ال13 الاخيرة، نفذت اكثر من 140 عملية انتحارية.
وقضى مئات الاشخاص جراء تلك الهجمات معظمهم مدنيون، علما ان الاكثر دموية بينها اسفر عن مقتل ثمانين شخصا في ولاية باغلان شمال كابول في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال قائد الشرطة المحلية محمد حسين انديوال ان الانتحاري الذي زنر نفسه بالمتفجرات حاول دخول المنزل في لشكركاه، كبرى مدن ولاية هلمند المضطربة "لكن عناصرنا من الشرطة اوقفته في المكان".
واضاف "حين اوقفوه، فجر نفسه وقتل شرطيا"، لافتا الى اصابة اربعة شرطيين اخرين وطفلين.
واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري الاعتداء موضحا ان المهاجم فجر نفسه "بين ذراعي الشرطي الشجاع الذي منعه من التحرك قبل ان يبلغ هدفه".
ونسب المتحدث الهجوم الى طالبان موضحا انه استهدف ضابطا في الشرطة يستقبل عشرات من المدعوين عائدين من الحج في مكة المكرمة.
ومنذ الاطاحة بنظامها على يد تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة نهاية 2001، تخوض طالبان تمردا ضد الحكومة الافغانية وستين الف جندي اجنبي يدعمونها,وخلال الاشهر ال13 الاخيرة، نفذت اكثر من 140 عملية انتحارية.
وقضى مئات الاشخاص جراء تلك الهجمات معظمهم مدنيون، علما ان الاكثر دموية بينها اسفر عن مقتل ثمانين شخصا في ولاية باغلان شمال كابول في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.