المكلا تكتسي لون السواد في حفل تأبين الفقيد (بوحامد).. الكلمات عددت مناقب الفقيد وعطاءاته في قطاع الرياضة وسلك التدريس والعلاقات الاجتماعية
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> اتشحت مدينة المكلا مساء أمس الأول السبت بالسواد في الاحتفالية التأبينية التي نظمتها الهيئة الإدارية لنادي المكلا الرياضي، بمناسبة أربعينية فقيد الحركة الرياضية والتربوية في حضرموت المغفور له بإذن الله تعالى علي فرج عبدالشيخ الريدي ، عضو اللجنة العليا للمسابقات بالاتحاد اليمني العام لكرة القدم، وحارس المرمى المعروف، والإداري المتميز، والتربوي المخلص.
وقد حرصت إدارة المكلا على إقامة هذه الفعالية عرفانا بجهود المرحوم (أبوحامد)، الذي قدم الكثير لناديه المكلا، وللقطاعين الرياضي والتربوي، فعكس حفل التأبين الحب الجارف الذي يكنه الجميع (لأبي حامد) رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، من خلال ذلك الحضور الكبير من أصدقاء وزملاء وأسرة الفقيد ورواد الحركة الرياضية والتربوية واللاعبين القدامى والأطر الرياضية والتربوية في ساحل ووادي حضرموت، والهيئات الإدارية في مختلف أندية حضرموت ومنظمات المجتمع المدني، الذين ارتبطوا بالفقيد بعلاقات متميزة، وارتبط معهم بعلاقات مثلى طوال عمره الحافل بالعطاء إلى أن لقي ربه سبحانه وتعالى، وانتقل من دار الفناء إلى دار البقاء، على إثر الحادث المروري الذي تعرض له مساء الأربعاء 2007/11/28 بمعية رفيق دربه وزميله عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة والحكم الدولي السابق، والزميل الإعلامي فهمي مبارك باحمدان اللذان نسأل الله تعالى لهما الشفاء العاجل.
ونظرا لمكانة الفقيد فقد حرصت السلطة المحلية على الحضور، يتقدمهم الإخوة طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت، وسعيد علي بايمين نائب المحافظ ،الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، والذي كان سابقا يشغل منصب رئيس فرع اتحاد كرة القدم بوادي حضرموت، حيث جمعته بالفقيد علاقات صداقة وزمالة، وحضر كذلك الأخ حسن صالح باعوم، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، الذي حرص على الحضور عرفانا بجهود الفقيد في خدمة القطاع التربوي، من خلال عمله معلما ثم مديرا لمدارس التعليم الأساسي، وحضر م. فهد سعيد المنهالي، الوكيل المساعد للمحافظة للشئون الفنية ،وصالح العمقي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة، وسالم صالح عبدالحق، المدير العام لمديرية مدينة المكلا، وأبناء الفقيد، و م. صالح محمد بحول، الرئيس السابق لنادي المكلا.
وقد عدَّدت الكلمات التي ألقيت في حفل الرثاء مناقب الفقيد والصفات التي كان يتحلى بها على صعيد عمله في القطاع الرياضي والتربوي والاجتماعي، إذ ألقيت كلمات عن السلطة المحلية والاتحاد اليمني العام لكرة القدم ألقاها الأخ سالم صالح عبدالحق، المدير العام لمديرية المكلا، الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكرة، وعن نادي المكلا ألقاها الأخ عمر سالم قنبيت، رئيس النادي، وعن فرع اتحاد الكرة بساحل حضرموت ألقاها الأخ درويش عبدالله سويد، رئيس فرع الاتحاد، وعن أسرة الفقيد ألقاها نجله الأكبر عادل علي الريدي، وعن مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت ألقاها مستشار المكتب شيخ الصحفيين عزيز الثعالبي، وعن مكتب التربية ألقاها جعفر أبوبكر بونمي، مدير مكتب التربية بمديرية المكلا، وعن الأطر والأندية بوادي حضرموت ألقاها الأخ عرفان بن عبادة، وعن أصدقاء الفقيد ألقاها رفيق عوض بانوبي.
كما ألقيت قصائد رثاء في الفقيد كتب كلماتها بمداد الحزن الشعراء محمد حسين بابرعوص، وحسين باحارثة، ورياض قحطان بن بريك.
واستعرضت الكلمات مسيرة حياة الفقيد وعطاءاته، فهو من مواليد عام 1946م، متزوج ولديه ستة أبناء، بدأ دراسته في المكلا ثم انتقل للدراسة في دولة الكويت وأكمل الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية، وبعدها عاد للوطن والتحق بسلك التدريس وعمل مدرسا ثم نائبا للمدير ثم مديرا للمدرسة، ثم انتقل إلى قسم الامتحانات بالإدارة العامة للتربية والتعليم..عشق أبو حامد الرياضة منذ نعومة أظفاره، وبدأ حراسة المرمى في المدرسة الوسطى ثم مع نادي الكوكب ثم مع الهلال ثم بعد الدمج حارسا وقائدا لنادي المكلا، إلى أن اعتزل اللعب عام 1983م، وقد شارك أساسيا مع منتخبات المحافظة وفاز مع منتخب حضرموت ببطولتين.
كما شارك ضد فرق زائرة لحضرموت من روسيا والصين، كما لعب مع منتخب حضرموت في عدن ضد منتخب العراق، وزاول بعد اعتزاله الكرة مهنة التحكيم، واستمر بها إلى أن وصل إلى حكم درجة أولى.
ثم انتقل للتدريب وبعدها انتقل للعمل الإداري بالأندية، ثم التحق بفرع اتحاد كرة القدم بساحل حضرموت، وعمل إداريا في نادي الكوكب، ومن ثم في نادي المكلا، ثم انتخب أمينا عاما لفرع اتحاد الكرة بالمحافظة، واستمر في هذا المنصب أكثر من 15 عاما، ثم أهلته خبرته ومعلوماته لنيل ثقة اتحاد العيسي الذي اختاره عضوا في اللجنة العليا للمسابقات، وظل فيها إلى أن أتاه الأجل وهو عائد إلى المكلا بعد حضوره لأحد اجتماعات لجنة المسابقات في صنعاء.
وشكرت الكلمات كل من أسهم في إنجاح حفل التأبين، ومنهم الإخوة سالم صالح عبدالحق وم. صالح محمد بحول، ورجل الأعمال عقيل مسلم، فيما دعت كلمة إدارة المكلا إلى تلبية وصية المرحوم (أبوحامد) بتوظيف أحد أبنائه وإطلاق اسمه على إحدى المنشآت الرياضية، وبهذا الخصوص أعلن المدير العام لمديرية المكلا أن توجيهات المحافظ الذي حضر التأبين قضت بتوظيف أحد أبنائه وإطلاق اسمه على الصالة الرياضية المغلقة بمنطقة خلف بالمكلا.. هذا وجرى في التأبين توزيع الكتيب الذي أعدته إدارة النادي بمناسبة أربعينية الفقيد (أبوحامد).
وتقام عصر الجمعة القادمة 2008/1/18 المباراة النهائية على كأس الفقيد علي الريدي (أبوحامد) الذي نظمه فرع اتحاد الكرة وتجمع شعب حضرموت والتضامن.
وبذلك لملمت فقرات الحفل التأبيني، لكن صدى الكلمات ما تزال حاضرة، وذكريات وعطاءات الفقيد (أبوحامد) ستظل عالقة في الأذهان، مع التمنيات بتنفيذ ما أعلن عنه في التأبين، والله تعالى نسأل أن يشمله برحمته ويسكنه الجنة دار القرار ويشمل بالرحمة جميع موتى المسلمين، إنه سميع مجيب.
وقد حرصت إدارة المكلا على إقامة هذه الفعالية عرفانا بجهود المرحوم (أبوحامد)، الذي قدم الكثير لناديه المكلا، وللقطاعين الرياضي والتربوي، فعكس حفل التأبين الحب الجارف الذي يكنه الجميع (لأبي حامد) رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، من خلال ذلك الحضور الكبير من أصدقاء وزملاء وأسرة الفقيد ورواد الحركة الرياضية والتربوية واللاعبين القدامى والأطر الرياضية والتربوية في ساحل ووادي حضرموت، والهيئات الإدارية في مختلف أندية حضرموت ومنظمات المجتمع المدني، الذين ارتبطوا بالفقيد بعلاقات متميزة، وارتبط معهم بعلاقات مثلى طوال عمره الحافل بالعطاء إلى أن لقي ربه سبحانه وتعالى، وانتقل من دار الفناء إلى دار البقاء، على إثر الحادث المروري الذي تعرض له مساء الأربعاء 2007/11/28 بمعية رفيق دربه وزميله عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة والحكم الدولي السابق، والزميل الإعلامي فهمي مبارك باحمدان اللذان نسأل الله تعالى لهما الشفاء العاجل.
ونظرا لمكانة الفقيد فقد حرصت السلطة المحلية على الحضور، يتقدمهم الإخوة طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت، وسعيد علي بايمين نائب المحافظ ،الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، والذي كان سابقا يشغل منصب رئيس فرع اتحاد كرة القدم بوادي حضرموت، حيث جمعته بالفقيد علاقات صداقة وزمالة، وحضر كذلك الأخ حسن صالح باعوم، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، الذي حرص على الحضور عرفانا بجهود الفقيد في خدمة القطاع التربوي، من خلال عمله معلما ثم مديرا لمدارس التعليم الأساسي، وحضر م. فهد سعيد المنهالي، الوكيل المساعد للمحافظة للشئون الفنية ،وصالح العمقي رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة، وسالم صالح عبدالحق، المدير العام لمديرية مدينة المكلا، وأبناء الفقيد، و م. صالح محمد بحول، الرئيس السابق لنادي المكلا.
وقد عدَّدت الكلمات التي ألقيت في حفل الرثاء مناقب الفقيد والصفات التي كان يتحلى بها على صعيد عمله في القطاع الرياضي والتربوي والاجتماعي، إذ ألقيت كلمات عن السلطة المحلية والاتحاد اليمني العام لكرة القدم ألقاها الأخ سالم صالح عبدالحق، المدير العام لمديرية المكلا، الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكرة، وعن نادي المكلا ألقاها الأخ عمر سالم قنبيت، رئيس النادي، وعن فرع اتحاد الكرة بساحل حضرموت ألقاها الأخ درويش عبدالله سويد، رئيس فرع الاتحاد، وعن أسرة الفقيد ألقاها نجله الأكبر عادل علي الريدي، وعن مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت ألقاها مستشار المكتب شيخ الصحفيين عزيز الثعالبي، وعن مكتب التربية ألقاها جعفر أبوبكر بونمي، مدير مكتب التربية بمديرية المكلا، وعن الأطر والأندية بوادي حضرموت ألقاها الأخ عرفان بن عبادة، وعن أصدقاء الفقيد ألقاها رفيق عوض بانوبي.
كما ألقيت قصائد رثاء في الفقيد كتب كلماتها بمداد الحزن الشعراء محمد حسين بابرعوص، وحسين باحارثة، ورياض قحطان بن بريك.
واستعرضت الكلمات مسيرة حياة الفقيد وعطاءاته، فهو من مواليد عام 1946م، متزوج ولديه ستة أبناء، بدأ دراسته في المكلا ثم انتقل للدراسة في دولة الكويت وأكمل الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية، وبعدها عاد للوطن والتحق بسلك التدريس وعمل مدرسا ثم نائبا للمدير ثم مديرا للمدرسة، ثم انتقل إلى قسم الامتحانات بالإدارة العامة للتربية والتعليم..عشق أبو حامد الرياضة منذ نعومة أظفاره، وبدأ حراسة المرمى في المدرسة الوسطى ثم مع نادي الكوكب ثم مع الهلال ثم بعد الدمج حارسا وقائدا لنادي المكلا، إلى أن اعتزل اللعب عام 1983م، وقد شارك أساسيا مع منتخبات المحافظة وفاز مع منتخب حضرموت ببطولتين.
كما شارك ضد فرق زائرة لحضرموت من روسيا والصين، كما لعب مع منتخب حضرموت في عدن ضد منتخب العراق، وزاول بعد اعتزاله الكرة مهنة التحكيم، واستمر بها إلى أن وصل إلى حكم درجة أولى.
ثم انتقل للتدريب وبعدها انتقل للعمل الإداري بالأندية، ثم التحق بفرع اتحاد كرة القدم بساحل حضرموت، وعمل إداريا في نادي الكوكب، ومن ثم في نادي المكلا، ثم انتخب أمينا عاما لفرع اتحاد الكرة بالمحافظة، واستمر في هذا المنصب أكثر من 15 عاما، ثم أهلته خبرته ومعلوماته لنيل ثقة اتحاد العيسي الذي اختاره عضوا في اللجنة العليا للمسابقات، وظل فيها إلى أن أتاه الأجل وهو عائد إلى المكلا بعد حضوره لأحد اجتماعات لجنة المسابقات في صنعاء.
وشكرت الكلمات كل من أسهم في إنجاح حفل التأبين، ومنهم الإخوة سالم صالح عبدالحق وم. صالح محمد بحول، ورجل الأعمال عقيل مسلم، فيما دعت كلمة إدارة المكلا إلى تلبية وصية المرحوم (أبوحامد) بتوظيف أحد أبنائه وإطلاق اسمه على إحدى المنشآت الرياضية، وبهذا الخصوص أعلن المدير العام لمديرية المكلا أن توجيهات المحافظ الذي حضر التأبين قضت بتوظيف أحد أبنائه وإطلاق اسمه على الصالة الرياضية المغلقة بمنطقة خلف بالمكلا.. هذا وجرى في التأبين توزيع الكتيب الذي أعدته إدارة النادي بمناسبة أربعينية الفقيد (أبوحامد).
وتقام عصر الجمعة القادمة 2008/1/18 المباراة النهائية على كأس الفقيد علي الريدي (أبوحامد) الذي نظمه فرع اتحاد الكرة وتجمع شعب حضرموت والتضامن.
وبذلك لملمت فقرات الحفل التأبيني، لكن صدى الكلمات ما تزال حاضرة، وذكريات وعطاءات الفقيد (أبوحامد) ستظل عالقة في الأذهان، مع التمنيات بتنفيذ ما أعلن عنه في التأبين، والله تعالى نسأل أن يشمله برحمته ويسكنه الجنة دار القرار ويشمل بالرحمة جميع موتى المسلمين، إنه سميع مجيب.