مسيرة ومهرجان بالمحفد تضامنا مع المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح بعدن

> المحفد «الأيام» خاص :

>
شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية سلمية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمواطنيين وذلك تضامنا مع المشاركين في المهرجان الجماهيري للتصالح والتضامن بعدن.

وبعد ان جاب المتظاهرون الشارع العام لمدينة المحفد اقيم مهرجان خطابي بملعب كرة القدم القيت فيه العديد من الكلمات استهلت بكلمة العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس التنسيق للجمعيات بالمحفد رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد، حيا في مستهلها المشاركون في الفعالية، مؤكدا لهم أنه بفضل التفافهم حول قضيتهم الوطنية المصيرية قضية ابناء الجنوب ستعاد الهوية والاعتبار لأبناء الجنوب المظلومين.

وأعلن سبولة عن التأييد والتضامن للتوجه نحو التصالح والتسامح فيما بين ابناء الجنوب واسدال الستار على الماضي وفتح صفحة جديدة والمضي معا نحو تحقيق العزة والعيش الكريم لأبناء الجنوب.

وقال سبولة غي ختام كلمته: «اننا نقول لمن تخلى عن ثورته ووطنه في الماضي لايمكن ان يكون اليوم ثائرا الا لمصلحته الشخصية الضيقة».

بعد ذلك ألقى الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق للجمعيات بالمحفد كلمة قال فيها: «اننا اليوم نمر بمنعطف تاريخي هام لأبناء الجنوب خصوصا وهو ان نكون أو لا نكون، وهذا يتطلب منا التضحية والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي فرضتها علينا وحدة 7 يوليو المشئوم».

واضاف:«إن القضية الجنوبية ليست كلمة عابرة بل بها مدلولات وهي تعني وجود هوية وحاضر وماضي ومستقبل أبناء الجنوب كما انها تحتاج الى تضحية وكما ضحى أبناء الجنوب من أجل الوحدة فانهم اليوم مستعدون للتضحية من أجل قضيتهم المشروعة».

كما ألقى المقدم متقاعد محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الادارية لجمعية المتقاعدين العسكريين كلمة قال فيها :«ان يوم 13 يناير كان يوما مشئوما بالماضي وأصبح اليوم يوما تاريخيا بعد ان طوى فيه أبناء الجنوب صفحة الماضي وفتحوا اليوم صفحة بيضاء ورصوا صفوفهم ووحدوا كلمتهم ومضوا قدما في قضيتهم الجوهرية وهي قضية أبناء الـجنوب التـي لابـد ان تنتصـر عاجلاً أم آجلاً».

كما ألقى الاخ ياسر محمد عوض السعيدي عضو مجلس التنسيق للجمعيات بالمحفد كلمة قال فيها:«أن يلتقي أبناء الجنوب هذا اليوم بالذات أمر يحمل أكثر من دلالة ايجابية فالقضية الجنوبية هي قضية كل أبناء الجنوب والنضال من أجلها يحتاج الى تضافر جهود كل أبناء الجنوب على اختلاف انتمائهم السياسي والاجتماعي فالكل في دائرة الاستهداف، والفعاليات السلمية والحراك السلمي الايجابي هي سلاحنا الفتاك في وجه الظلم والاستبداد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى