وزير الدفاع في أبين :التسامح مطلب الجميع والتصالح جاء مع الوحدة

> زنجبار «الأيام» خاص :

> قال الأخ اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع خلال زيارته التي وصفها بالعادية يوم أمس إلى محافظة أبين، ولقائه بقيادة السلطة المحلية، والأجهزة المدنية والعسكرية:«إن التسامح مطلب الجميع، وليس التسامح بين الحزب الاشتراكي اليمني» مشيرا إلى «أن التسامح والتصالح قد جاء مع دولة الوحدة التي قامت في 22 مايو، وأن الرئيس علي عبدالله صالح جسد مبدأ التسامح من خلال إعلان العفو العام عن الجميع في حرب صيف 94م».

وأضاف :«الحمد لله نحن في أمن وأمان في ظل الوحدة التي هي خير وبركة ومكسب كبير لنا، وهي مطلبنا منذ خلقنا، والحفاظ على الأمن والأمان هو أمانة والتعاون مع جميع المواطنين.

وفي الوقت نفسه الحوار مفتوح مع بعضنا البعض، وبصدر رحب، وكلنا نتحاور مع بعض، وبالحوار نستطيع أن نصحح أوضاعنا، وبدون الثقة لانستطيع أن نصحح شيئا، والإصلاحات الدستورية ستعطي صلاحيات كاملة للمحافظات والمديريات، ولابد من العمل وفق ما تتطلبه انتخاب المحافظ، ومدير عام المديرية، وإعطاء الفرصة للكوادر ليقدموا ما لديهم لهذه المحافظة». قائلا: «إن لأبين مكانة عظيمة، ورصيدها في الثورة والوحدة وكافة المنعطفات كبير، وإن مجلس الوزراء خلال اجتماعه مؤخرا قد ناقش مصفوفة مشاريع محافظة أبين، وما تحتاجه من مشاريع حيوية وتشجيع الاستثمار، التي بدأت تباشيره في أبين من خلال مصانع الإسمنت».

وكان الأخ محمد صالح شملان، محافظ أبين قد رحب في بداية اللقاء بالأخ وزير الدفاع، والأخوين محمد علي سالم الشدادي، والمهندس سالم منصور حيدرة، عضوي مجلس النواب، حيث تحدث الأخ محمد علي سالم الشدادي، عضو مجلس النواب:«إن مصفوفة مشاريع أبين المقدمة إلى مجلس الوزراء ينبغي أن يلمس الناس إزاءها جدية، وألا يأتي عام 2009م وهي في أدراج الوزارات. وفي حديث الأخ محمد ناصر، وزيرالدفاع شيء طيب وأتمنى أن يكون مندوب أبين في مجلس الوزراء لكونه من أبنائها».

مضيفا: «شبعنا كلام والناس يريدون أشياء ملموسة، والتعامل بجدية مع متطلبات المحافظة وأبناء المحافظة، صحيح الإمكانيات محدودة، ولكن يجب أن نبدأ في مشاريع التنمية، المهم أن نبدأ ولا نجلس نكرر كلام. ينبغي أن نسال لماذا هذه الاحتقانات؟ نقيِّم الظاهرة وأسبابها، المحافظة صغيرة بسكانها، لكنها كبيرة في مواقفها ومساحتها، كان هناك أكثرمن 20 مؤسسة، النقل البري، الإنشاءات، مؤسسةالاصطياد، الزراعة، تضم الآلاف من العاملين هم عاطلون. بشأن الوظائف مثلا هل يمكن أن يخصص لأبين 200 وظيفة أمام 8 آلاف متقدم».

مشيرا إلى «توفر الفرص الاستثمارية في صناعة الإسمنت والأسماك، وضرورة إيجاد ميناء، لأن الحديدة وعدن ازدهرت بسبب قيام الموانئ، ويجب أن يكون ذلك وفق خبراء مختصين، وكذا الاهتمام بالمشاريع التي تستوعبها المحافظة في إطار استقبال خليجي 20 دون إبطاء لأن السرعة لها مخاطرها في تنفيذ المشاريع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى