> صرح المهندس محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك، عقب انتهاء مهرجان التصالح والتسامح لأبناء الجنوب بعدن، قال فيه:«لبينا في قيادة أحزاب اللقاء المشترك دعوة الإخوة في هيئة التصالح والتسامح لحضور المهرجان الوطني التضامني التصالحي الذي أقيم في ساحة الهاشمي في مدينة عدن، وقد ألقيت في هذا المهرجان عدد من الكلمات بهذه المناسبة، وكان من ضمنها كلمة المرأة، وقصائد شعرية وزوامل لبعض المناطق، وعقب اختتام هذا المهرجان، فوجئنا عند الساعة 11:30 بالاحتكاك المباشر بالمشاركين أطلق خلاله الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، وقد سقط جراء ذلك شهيدان وعدد من الجرحى».

وأضاف باصرة: «كنا نأمل من السلطة أن ترعى مثل هذه الخطوات التصالحية وشطب تاريخ الماضي المؤلم، لكنها بدلا عن ذلك استعدت بإطلاق النار الحي والمباشر».

وقال:«نحن نطالب بالتعويض من السلطة عما حدث لهذه المدينة خلال الفترة الماضية باعتبارها من يملك السلطة الآن، ولكنها كما يبدو لا تريد إلا أن يبقى عيب في تاريخها إلى يوم الدين من خلال مثل هذه التصرفات المشينة».

وأعرب باصرة عن استعرابه للإصرار الذي تبديه السلطة «على أن يبقى تاريخ نظامها أسود»، كما أعرب عن تضامنه مع أسر الشهداء والجرحى.

وقال باصرة في ختام تصريحه: «شجرة النضال سوف تستمر حتى ننتزع حقوقنا».