نائب رئيس نادي الصقر لـ «الأيام الرياضي» :الأمانة العامة للاتحاد تجاوزت اللوائح في انتقال الشريان إلى عمان، والبلبلة بعيدة عن مبادئ الصقر
> تعز «الأيام الرياضي» خاص:
>
في تصريح لـ «الأيام الرياضي» قال الأخ رياض عبدالجبار الحروي، نائب رئيس نادي الصقر الرياضي:«إن الأمانة العامة للاتحاد اليمني لكرة القدم تصرفت في حق نادي الصقر فيما يخص اللاعب عبداللاه الشريان المطلوب للاحتراف في قطر، والذي ابتدأت حكايتها برسالة بعثتها الأمانة لنادي الصقر مؤرخة بتاريخ 21 نوفمبر2007م، جاءت بفحوى طلب احتراف اللاعب ومنحه الاستغناء، على اعتبار أن اللاعب الشريان مرتبط بالنادي منذ انتقاله إليه قبل عدة مواسم.
فكان أن رددنا عليهم برسالة تضمنت موافقتنا بشرط حصولنا على مبلغ 15 ألف دولار، وهو حقنا في اللاعب، إلا أن الأمانة العامة لم ترد علينا، فتواصلت معنا إدارة 22مايو للحصول على اللاعب، فاحترمنا طلبهم في ظل العلاقات المميزة التي تربط الناديين، فتم منح الاستغناء لإدارة 22مايو، لنفاجأ بأن الأمانة العامة للاتحاد تعلن أنها قطعت البطاقة الدولية للاعب للاحتراف في عمان دون إخبار أحد، وبطريقة مستفزة لا يمكن أن تصدر من جهة مسئولة في موقع اتخاذ القرار، ونحن في بداية مشوار الموسم الكروي».
وقال الحروي:«إن ما حصل أمر مؤسف، ولا يمكن أن يقبله أحد، لأنه انتزاع لحق دون مبررات، وبتجاوز لكل الأعراف واللوائح، ولا نعتقد أن ذلك يرضي قيادة الاتحاد اليمني ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي، لأن الأمر فيه نوع من التحايل، ورسالة الأمانة العامة للصقر تؤكد ذلك، فكيف يتم طلب الاستغناء من قبلنا حتى يتم منحه شهادة الانتقال، ومن ثم تتصرف الأمانة العامة من تلقاء نفسها.
إنه أمر خطير لا يمس الصقر و22 مايو فقط، ولكنه يشوه الرياضة ومنظومتها الجميلة».
وأضاف الحروي:«إن إدارة الصقر التي تتهم من قبل الأمين العام بالبلبلة دون دلائل وإنما بمزاجية، وهو أمر آخر يؤكد سقوط الأمور إلى المنحى السيء، لا يمكن أن تسكت عن حقها الذي أراد د. حميد شيباني، الأمين العام للاتحاد أن يسلبه، وبأسلوب لا ينتمي للعمل المؤسسي المنظم بشيء، لذلك سنصعد الأمر إلى قيادة الاتحاد العام لثقتنا أنهم لا يرضون بما حصل مع احتفاظنا بخيارات أخرى».
واختتم الأخ رياض الحروي بالقول : «لاندري لماذا يحاول الأمين العام للإتحاد جر الصقر -الواجهة المشرفة في كرة القدم اليمنية- إلى دهاليز ضيقة لا تتناسب مع مبادئه التي وضعها لخدمة شبابه والرياضة اليمنية، والتي يبدو أنها لا تروق للأخ أمين عام الاتحاد، فتجرأ على اتهامنا بأننا نسعى لعرقلة الدوري وهو أمر سنرد عليه بما نمتلكه من أخلاق ومبادئ وراءها رجل إسمه شوقي أحمد هائل، رئيس مجلس إدارة النادي.
فكان أن رددنا عليهم برسالة تضمنت موافقتنا بشرط حصولنا على مبلغ 15 ألف دولار، وهو حقنا في اللاعب، إلا أن الأمانة العامة لم ترد علينا، فتواصلت معنا إدارة 22مايو للحصول على اللاعب، فاحترمنا طلبهم في ظل العلاقات المميزة التي تربط الناديين، فتم منح الاستغناء لإدارة 22مايو، لنفاجأ بأن الأمانة العامة للاتحاد تعلن أنها قطعت البطاقة الدولية للاعب للاحتراف في عمان دون إخبار أحد، وبطريقة مستفزة لا يمكن أن تصدر من جهة مسئولة في موقع اتخاذ القرار، ونحن في بداية مشوار الموسم الكروي».
وقال الحروي:«إن ما حصل أمر مؤسف، ولا يمكن أن يقبله أحد، لأنه انتزاع لحق دون مبررات، وبتجاوز لكل الأعراف واللوائح، ولا نعتقد أن ذلك يرضي قيادة الاتحاد اليمني ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي، لأن الأمر فيه نوع من التحايل، ورسالة الأمانة العامة للصقر تؤكد ذلك، فكيف يتم طلب الاستغناء من قبلنا حتى يتم منحه شهادة الانتقال، ومن ثم تتصرف الأمانة العامة من تلقاء نفسها.
إنه أمر خطير لا يمس الصقر و22 مايو فقط، ولكنه يشوه الرياضة ومنظومتها الجميلة».
وأضاف الحروي:«إن إدارة الصقر التي تتهم من قبل الأمين العام بالبلبلة دون دلائل وإنما بمزاجية، وهو أمر آخر يؤكد سقوط الأمور إلى المنحى السيء، لا يمكن أن تسكت عن حقها الذي أراد د. حميد شيباني، الأمين العام للاتحاد أن يسلبه، وبأسلوب لا ينتمي للعمل المؤسسي المنظم بشيء، لذلك سنصعد الأمر إلى قيادة الاتحاد العام لثقتنا أنهم لا يرضون بما حصل مع احتفاظنا بخيارات أخرى».
واختتم الأخ رياض الحروي بالقول : «لاندري لماذا يحاول الأمين العام للإتحاد جر الصقر -الواجهة المشرفة في كرة القدم اليمنية- إلى دهاليز ضيقة لا تتناسب مع مبادئه التي وضعها لخدمة شبابه والرياضة اليمنية، والتي يبدو أنها لا تروق للأخ أمين عام الاتحاد، فتجرأ على اتهامنا بأننا نسعى لعرقلة الدوري وهو أمر سنرد عليه بما نمتلكه من أخلاق ومبادئ وراءها رجل إسمه شوقي أحمد هائل، رئيس مجلس إدارة النادي.