ريان ساه يقطف ثمار قرار اتحاد الكرة الشجاع

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> من عروس الساحل الغربي مدينة الحديدة زف أبناء مدينة ساه الباسقة الخبر السعيد، حينما نجح ممثلها العنابي (الريان) في اجتياز اختبار الصعود والتأهل للدرجة الثانية، بعد اكتساح الريانيين لشباب مكيراس بالثلاثة في المباراة الفاصلة، التي أقرها الاتحاد بعد وقوع الشرارة اللحجي في المحظور بإشراكه لاعبا غير قانوني .

التأهل الرياني الذي جاء عبر بوابة الساحل الغربي لم يكن وليد الصدفة بقدر ما كانت روح التحدي والإصرار من قبل الريانيين، الذين طاروا للحديدة وكلهم أمل في الله سبحانه وتعالى أولا وفي قدراتهم بأنهم الأحق بالتأهل، وكان لهم ما أرادوا عبر مباراة فاصلة أحيت الأمل في النفوس وأشرقت بالابتسامة في الوجوه الطيبة وبعد جهد جبار بذله رجال الريان الحقيقيين، سواء إن كانوا إداريين أو شخصيات هامة أوعبر القرار الشجاع والحكيم الذي اتخذته قيادة الاتحاد العام لكرة القدم بقيادة ربانها الشيخ أحمد العيسي الذي أعاد الحق لأصحابه وأعاد مبدأ العدالة والتنافس الشريف عبر قرارات حكيمة وعادلة أشاعت روح الأمل والاطمئنان للجميع ،وانتصرت لقيم الرياضة ومبادئها النبيلة ولم تذعن لتلك الأصوات الباطلة التي تصدر من هنا أو هناك وإن احتمت بشخصيات نافذة ولبست قميص عثمان غير أن الحجج والبراهين أسقطت لكونه لايصح إلا الصحيح .

ماحصل أعتقد بل أجزم إنه أحد الانتصارات وإحدى الرسائل الهامة التي أرسلها الاتحاد العام لكرة القدم لكل الذين يشككون أو الذين لايعجبهم إلا تعكير الماء، وان الاتحاد سائر في تنفيذ برامجه وأهدافه من خلال تطبيق القوانين والعقوبات الكروية بشفافية وبعيدا عن أي لغط وإن المخطئ يجب أن يتحمل نتيجة خطئه .

الريان بعد أن حقق المراد في تجربته الثالثة اعتقد إنه صار الآن محملا ومثقلا بتأكيد هذا التفوق في منافسات الثانية التي يدخلها بقوة وجدارة من خلال تأكيد ذاته وأحقيته بهذا التأهل الذي ظل يبحث عنه ويخطط له منذ إشهاره..وها هو يصل عبر خطوات سريعة ومدروسة، سواء من حيث تعزيز الكتيبة الريانية بلاعبين أكثر امتيازا، أو عبر الأمور الأخرى التي لاتنفع معها العواطف ولا جبر الخواطر، ونحن على ثقة من أن أبناء ومحبي الريان أو العنابي لن يبخلوا عليه، وسيكونون هم سنده الأقوى.. ضف إلى ذلك ثقتنا ومباركتنا لكل الجهد المبذول من قبل الإداريين أو الفنيين أو اللاعبين، وكل من ساهم في هذا الإنجاز التاريخي الذي سيسجل بأحرف من نور ويكتب في التاريخ الكروي لحضرموت .

ألف تحية للاتحاد ورئيسه الشيخ أحمد العيسي الذي يؤكد جدارته بترؤس أكبر الاتحادات وأكثرها شعبية وحساسية ألا وهو اتحاد الكرة .. وألف مليون مبروك للريان الذي دخل جمهورية الدرجة الثانية ليكون رابع سفراء حضرموت وأول سفير للمدينة الباسقة مدينة ساه بحضرموت .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى