بوش يعرب عن رضاه إزاء جهود السلام في المنطقة خلال زيارته لمصر
> شرم الشيخ «الأيام» د.ب.أ :
> 
اختتم الرئيس الامريكي جورج بوش جولة في الشرق الاوسط استمرت ثمانية أيام أمس الأربعاء بزيارة خاطفة إلى مصر أعرب خلاله عن رضاه إزاء جهود السلام والتقدم في المنطقة لكنه حذر إيران وسوريا من عرقلة المساعي الرامية إلى إنهاء الازمة السياسية في لبنان.
وقال بوش في مؤتمر صحفي بمنتجع شرم الشيخ المصري في أعقاب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك إنه متفائل بشأن إمكانية تسوية الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأشاد بوش بالرئيس المصري في تصريحاته. وكان تحالف مصر طويل الامد مع الولايات المتحدة قد اعتراه الفتور مؤخرا بسبب قضية تهريب الاسلحة المثيرة للجدل إلى قطاع غزة من خلال أنفاق عبر الحدود المصرية في صحراء سيناء.
وقال بوش إن "صداقتنا قديمة الازل. ومصر حجر زاوية لسياستنا في المنطقة".
وأشاد الرئيس الامريكي بدور مصر في "الحرب ضد الارهاب" ودعم جهود السلام في الشرق الاوسط والسودان.
وناقش الزعيمان الازمة السياسية الحالية في لبنان الناجمة عن فشل القوى السياسية في انتخاب رئيس للبلاد.
وفي هذا السياق طالب الرئيس الامريكي سوريا وإيران بالتوقف عن التدخل في الشأن اللبناني وتقويض العملية الديمقراطية هناك.
وقال بوش إن دول المنطقة ينبغي أن تدعم مساعي رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الرامية لنشر الاستقرار في لبنان.
وأشاد الرئيس الامريكي بالخطوات الرامية إلى المصالحة وتعزيز الامن في العراق قائلا إن "الحياة تعود إلى طبيعتها في بغداد وتمضي الحياة السياسية قدما".
وناقش مبارك وبوش أيضا خلال محادثات شرم السيخ الاصلاحات الديمقراطية التي تسبب خلافات بين القاهرة وواشنطن.
وأشاد بوش بالخطوات التي يتخذها مبارك من أجل التحول الديمقراطي لكنه حثه على بذل المزيد.
وقال الرئيس الامريكي إن مصر دولة مهمة يتوقع أن تضطلع بدور بارز في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية في المنطقة.
وأدى انتقاد واشنطن المتكرر لانتهاكات حقوق الانسان في مصر والقيود المفروضة على الحريات السياسية والصحفية إلى مزيد من التوتر في العلاقات حيث تعتبر القاهرة ذلك تدخلا أمريكيا في شئونها.
ووصل بوش إلى شرم الشيخ في وقت سابق اليوم في آخر محطات جولته في منطقة الشرق الاوسط التي استمرت ثمانية أيام.
من جانبه صرح الرئيس المصري في المؤتمر الصحفي المشترك بأنه أكد للرئيس الامريكي تطلعه إلى أن يواصل "متابعته للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي". وأعرب مبارك عن أمله أن يتم التوصل لاتفاق سلام قبل نهاية ولاية بوش نهاية العام الحالي.
وأكد مبارك أيضا أن القضية الفلسطينية هي "جوهر الصراع في منطقة الشرق الاوسط والمدخل الصحيح لاحتواء ما تموج به من أزمات ونزاعات وبؤر للتوتر والسبيل الامثل لمواجهة ما تشهده منطقتنا والعالم من تصاعد أعمال العنف والتطرف والارهاب".
كما أكد الرئيس المصري "الاهمية الاستراتيجية التي توليها مصر لامن الخليج ودوله وشعوبه الشقيقة باعتباره جزءا لا يتجزأ من امن مصر القومي وامن الشرق الاوسط والعالم".
وأضاف مبارك أن العلاقات المصرية الامريكية اكتسبت أهمية مطردة عبر العقود الماضية وحققت مصالح متبادلة للبلدين والشعبين الصديقين وللقضايا الاقليمية بالشرق الاوسط".
وعقد اللقاء بين مبارك وبوش على خلفية توترات بين القاهرة وواشنطن ومشاعر قوية مناهضة للولايات المتحدة.
وفي ما بدا أنها محاولة لتهدئة التوترات قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لقناة "العربية" الفضائية أمس الأربعاء أن زيارة بوش لمصر مهمة".
وكانت صحف مصرية مستقلة قد نقلت أمس الأول عن أبو الغيط قوله إن زيارة بوش غير ذات جدوى. وتردد أن هذا الكلام جاء على لسان أبو الغيط خلال اجتماع لاحدى لجان الحزب الوطني الحاكم في مصر.
وركز بوش ومبارك اللذان التقيا في فندق بمنتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر بالاساس على عملية السلام بالشرق الاوسط وقضية تهريب الاسلحة.
وتضغط تل أبيب بدعم من واشنطن على المصريين للقيام بالمزيد من الجهود لوقف تهريب الاسلحة إلى الفصائل المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة غير أن القاهرة تقول أنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين حدودها مع إسرائيل.
وكان الكونجرس الامريكي قد أوقف الشهر الماضي صرف 100 مليون دولار من المعونات العسكرية الامريكية السنوية إلى مصر وهي ثاني أكبر الدول التي تتلقى معونات أمريكية بعد إسرائيل. واشترط الكونجرس للافراج عن هذه المعونات أن تتخذ القاهرة مزيدا من الخطوات لوقف تهريب الاسلحة.
وأثارت زيارة بوش السريعة لمصر موجة من الاحتجاجات بين أحزاب المعارضة والنشطاء في البلاد.
وفي الايام القليلة الماضية نظم أعضاء المعارضة وسياسيون احتجاجات رغم أنها كانت محدودة من حيث العدد تطالب الحكومة بعدم استقبال الرئيس الامريكي.
وكان بوش قد اختتم صباح اليوم زيارة للمملكة العربية السعودية بحضور إفطار عمل مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض.
ووصفت مصادر حكومية سعودية زيارة بوش للمملكة بأنها "كانت ناجحة بكل المقاييس".
وزار الرئيس الأمريكي خلال جولته إسرائيل والضفة الغربية والكويت والبحرين وأبو ظبي ودبي بالإمارات والسعودية.
واستهدف بوش أساسا من وراء هذه الجولة دفع مسار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ، فضلا عن دعم حلفاء الولايات المتحدة من العرب في مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وقال بوش في مؤتمر صحفي بمنتجع شرم الشيخ المصري في أعقاب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك إنه متفائل بشأن إمكانية تسوية الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأشاد بوش بالرئيس المصري في تصريحاته. وكان تحالف مصر طويل الامد مع الولايات المتحدة قد اعتراه الفتور مؤخرا بسبب قضية تهريب الاسلحة المثيرة للجدل إلى قطاع غزة من خلال أنفاق عبر الحدود المصرية في صحراء سيناء.
وقال بوش إن "صداقتنا قديمة الازل. ومصر حجر زاوية لسياستنا في المنطقة".
وأشاد الرئيس الامريكي بدور مصر في "الحرب ضد الارهاب" ودعم جهود السلام في الشرق الاوسط والسودان.
وناقش الزعيمان الازمة السياسية الحالية في لبنان الناجمة عن فشل القوى السياسية في انتخاب رئيس للبلاد.
وفي هذا السياق طالب الرئيس الامريكي سوريا وإيران بالتوقف عن التدخل في الشأن اللبناني وتقويض العملية الديمقراطية هناك.
وقال بوش إن دول المنطقة ينبغي أن تدعم مساعي رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الرامية لنشر الاستقرار في لبنان.
وأشاد الرئيس الامريكي بالخطوات الرامية إلى المصالحة وتعزيز الامن في العراق قائلا إن "الحياة تعود إلى طبيعتها في بغداد وتمضي الحياة السياسية قدما".
وناقش مبارك وبوش أيضا خلال محادثات شرم السيخ الاصلاحات الديمقراطية التي تسبب خلافات بين القاهرة وواشنطن.
وأشاد بوش بالخطوات التي يتخذها مبارك من أجل التحول الديمقراطي لكنه حثه على بذل المزيد.
وقال الرئيس الامريكي إن مصر دولة مهمة يتوقع أن تضطلع بدور بارز في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية في المنطقة.
وأدى انتقاد واشنطن المتكرر لانتهاكات حقوق الانسان في مصر والقيود المفروضة على الحريات السياسية والصحفية إلى مزيد من التوتر في العلاقات حيث تعتبر القاهرة ذلك تدخلا أمريكيا في شئونها.
ووصل بوش إلى شرم الشيخ في وقت سابق اليوم في آخر محطات جولته في منطقة الشرق الاوسط التي استمرت ثمانية أيام.
من جانبه صرح الرئيس المصري في المؤتمر الصحفي المشترك بأنه أكد للرئيس الامريكي تطلعه إلى أن يواصل "متابعته للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي". وأعرب مبارك عن أمله أن يتم التوصل لاتفاق سلام قبل نهاية ولاية بوش نهاية العام الحالي.
وأكد مبارك أيضا أن القضية الفلسطينية هي "جوهر الصراع في منطقة الشرق الاوسط والمدخل الصحيح لاحتواء ما تموج به من أزمات ونزاعات وبؤر للتوتر والسبيل الامثل لمواجهة ما تشهده منطقتنا والعالم من تصاعد أعمال العنف والتطرف والارهاب".
كما أكد الرئيس المصري "الاهمية الاستراتيجية التي توليها مصر لامن الخليج ودوله وشعوبه الشقيقة باعتباره جزءا لا يتجزأ من امن مصر القومي وامن الشرق الاوسط والعالم".
وأضاف مبارك أن العلاقات المصرية الامريكية اكتسبت أهمية مطردة عبر العقود الماضية وحققت مصالح متبادلة للبلدين والشعبين الصديقين وللقضايا الاقليمية بالشرق الاوسط".
وعقد اللقاء بين مبارك وبوش على خلفية توترات بين القاهرة وواشنطن ومشاعر قوية مناهضة للولايات المتحدة.
وفي ما بدا أنها محاولة لتهدئة التوترات قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لقناة "العربية" الفضائية أمس الأربعاء أن زيارة بوش لمصر مهمة".
وكانت صحف مصرية مستقلة قد نقلت أمس الأول عن أبو الغيط قوله إن زيارة بوش غير ذات جدوى. وتردد أن هذا الكلام جاء على لسان أبو الغيط خلال اجتماع لاحدى لجان الحزب الوطني الحاكم في مصر.
وركز بوش ومبارك اللذان التقيا في فندق بمنتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر بالاساس على عملية السلام بالشرق الاوسط وقضية تهريب الاسلحة.
وكان الكونجرس الامريكي قد أوقف الشهر الماضي صرف 100 مليون دولار من المعونات العسكرية الامريكية السنوية إلى مصر وهي ثاني أكبر الدول التي تتلقى معونات أمريكية بعد إسرائيل. واشترط الكونجرس للافراج عن هذه المعونات أن تتخذ القاهرة مزيدا من الخطوات لوقف تهريب الاسلحة.
وأثارت زيارة بوش السريعة لمصر موجة من الاحتجاجات بين أحزاب المعارضة والنشطاء في البلاد.
وفي الايام القليلة الماضية نظم أعضاء المعارضة وسياسيون احتجاجات رغم أنها كانت محدودة من حيث العدد تطالب الحكومة بعدم استقبال الرئيس الامريكي.
وكان بوش قد اختتم صباح اليوم زيارة للمملكة العربية السعودية بحضور إفطار عمل مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض.
ووصفت مصادر حكومية سعودية زيارة بوش للمملكة بأنها "كانت ناجحة بكل المقاييس".
وزار الرئيس الأمريكي خلال جولته إسرائيل والضفة الغربية والكويت والبحرين وأبو ظبي ودبي بالإمارات والسعودية.
واستهدف بوش أساسا من وراء هذه الجولة دفع مسار عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ، فضلا عن دعم حلفاء الولايات المتحدة من العرب في مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.