ألمانيا تدعو لعقوبات جديدة على إيران وتدعو لمحادثات
> برلين «الأيام» رويترز :
> قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا تعتقد بأن هناك حاجة لقرار جديد تصدره الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إيران وأنها دعت الدول الكبرى الأخرى لعقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في برلين لمناقشة الأمر.
وقال المتحدث مارتن ييجر في مؤتمر صحفي دوري للحكومة "نعتقد بأن مثل هذا القرار ضروري.. هناك خطة لعقد مثل هذا الاجتماع وقد وجه وزير الخارجية الدعوة لنظرائه ونحن الآن بصدد التأكد من إمكانية حضور الجميع."
وأشار إلى أن من المتوقع حضور وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ونظرائه من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
ويتوجه شتاينماير إلى فيينا اليوم الخميس لاجراء محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
وأجرى البرادعي محادثات نادرة مع القيادة الإيرانية في طهران الأسبوع الماضي سعيا لتعاون أسرع مع التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويخشى الغرب من احتمال سعي ايران لامتلاك اسلحة نووية بينما تقول طهران انها لا تستهدف من برنامجها النووي إلا توليد الطاقة.
ويتوقع ان يسعى شتاينماير الى الحصول من البرادعي على تفاصيل بشأن زيارته التي استغرقت يومين الاسبوع الماضي في ايران والتي توصل خلالها الى اتفاق للاجابة في غضون شهر على الاسئلة العالقة الاخيرة في تحقيق الوكالة بشأن النشاط النووي السري السابق لايران.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن شتاينماير والبرادعي سيجتمعان. ولكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل. وقال دبلوماسي رفيع على صلة بالوكالة إن من المتوقع أن ينقل البرادعي "تقييمه الإيجابي" بأن إيران ساعدت في حل القضايا المعلقة.
وقالت إيران في أواخر العام الماضي بأن فرض مزيد من العقوبات من شأنه أن يسبب وقف تعاون إيران مع الوكالة.
وترفض الصين وروسيا فرض مزيد من العقوبات ولاسيما بعد تقرير تضمن تقييما للمخابرات الأمريكية الشهر الماضي أفاد بأن إيران أوقفت برنامجا للتسلح النووي عام 2003.
وقال المتحدث مارتن ييجر في مؤتمر صحفي دوري للحكومة "نعتقد بأن مثل هذا القرار ضروري.. هناك خطة لعقد مثل هذا الاجتماع وقد وجه وزير الخارجية الدعوة لنظرائه ونحن الآن بصدد التأكد من إمكانية حضور الجميع."
وأشار إلى أن من المتوقع حضور وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ونظرائه من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
ويتوجه شتاينماير إلى فيينا اليوم الخميس لاجراء محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
وأجرى البرادعي محادثات نادرة مع القيادة الإيرانية في طهران الأسبوع الماضي سعيا لتعاون أسرع مع التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويخشى الغرب من احتمال سعي ايران لامتلاك اسلحة نووية بينما تقول طهران انها لا تستهدف من برنامجها النووي إلا توليد الطاقة.
ويتوقع ان يسعى شتاينماير الى الحصول من البرادعي على تفاصيل بشأن زيارته التي استغرقت يومين الاسبوع الماضي في ايران والتي توصل خلالها الى اتفاق للاجابة في غضون شهر على الاسئلة العالقة الاخيرة في تحقيق الوكالة بشأن النشاط النووي السري السابق لايران.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن شتاينماير والبرادعي سيجتمعان. ولكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل. وقال دبلوماسي رفيع على صلة بالوكالة إن من المتوقع أن ينقل البرادعي "تقييمه الإيجابي" بأن إيران ساعدت في حل القضايا المعلقة.
وقالت إيران في أواخر العام الماضي بأن فرض مزيد من العقوبات من شأنه أن يسبب وقف تعاون إيران مع الوكالة.
وترفض الصين وروسيا فرض مزيد من العقوبات ولاسيما بعد تقرير تضمن تقييما للمخابرات الأمريكية الشهر الماضي أفاد بأن إيران أوقفت برنامجا للتسلح النووي عام 2003.