إصابتان بالإيدز في الضالع والحجامة غير المعقمة أو الصحية من أسباب الإصابة بهذا المرض
> الضالع «الأيام» خاص:
> تحت شعار (أيها القياديون اوفوا بالعهد أوقفوا الإيدز.. يدا بيد من أجل يمن خال من الإيدز) نظمت صباح أمس بقاعة كلية التربية الضالع الفعالية التوعوية والخطابية الخاصة بمرض فيروس نقص المناعة (الإيدز).
وفي الحفل القى الأخ محمد سعيد المفلحي وكيل المحافظة كلمة أكد فيها على أهمية مكافحة مرض الإيدز القاتل بالوعي والمعرفة باعتبارها سلاح العصر ضد هذا الوباء الذي يؤدي إلى 12 حالة وفاة في الدقيقة بحسب الإحصائيات العالمية.
وطالب الشباب بتحمل مسئوليتهم والاضطلاع بدورهم إزاء المجتمع الذي هو بحاجة قصوى للتوعية بمخاطر المرض وسبل الوقاية منه.
كما تحدث د.فهد الحبيل منسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالضالع عن طبيعة المرض وكيفية انتقال العدوى من شخص لآخر، وماهية وسائل اجتنابه وأدوات مكافحته.
وأشار منسق البرنامج إلى «أن اليمن يوجد فيها 2266 حالة مسجلة بين حالة وإصابة بالإيدز خلال العام 2006م، وهناك وراء كل حالة تم تشخيصها عشر حالات مخفية»، منوها إلى «أن محافظة الضالع كانت حصتها من هذه الحالات للعام 2006م (7) حالات منها (4) حالات تم تشخيصها في المحافظة وبقية الحالات في صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات»، لافتا الانتباه إلى «أن قلة الحالات في الضالع لايعني خلوها من المرض، وإنما لحداثة المحافظة في مضمار الكشف والاهتمام والمتابعة لهذه الحالات التي كانت معدومة إلى ما قبل ثلاثة أعوام».
وأعلن المنسق عن وجود حالتين مصابتين بالإيدز تم اكتشافهما خلال اليومين المنصرمين في منطقة متاخمة لمحافظة مجاورة، مشددا على ضرورة التغيير للصورة السلبية المكتسبة عن الحامل للفيروس الذي ليس بالضرورة أن يكون بواسطة الممارسة الجنسية، بل عبر نقل الدم الملوث أو أدوات الحلاقة والحجامة غير المعقمة أو الصحية، كما أن المريض يستوجب معاملته بطريقة إنسائية وكريمة لئلا يتحول وينحرف إلى العدوانية.
هذا وكان الحفل قد شهد عرضا مسرحيا عن مريض الإيدز إضافة إلى وصلة غنائية رائعة من الفنان الكوميدي محمد محمود ريشان الذي أضفى على الفعالية ألقا وحضورا شبابيا امتلأت به القاعة والساحة الخارجية بما قدمه من مشهد فكاهي وساخر تناول واقع المصاب بالإيدز إلى جانب عذوبة صوته وهو يودي الأغنية المعبرة عن خطر الفيروس.
حضر الحفل د.محسن علي عبيد نائب المدير العام لمكتب الصحة والسكان وآخرون من أساتذة الكلية ومن المهتمين والمشتغلين في الحقل الصحي.
وفي الحفل القى الأخ محمد سعيد المفلحي وكيل المحافظة كلمة أكد فيها على أهمية مكافحة مرض الإيدز القاتل بالوعي والمعرفة باعتبارها سلاح العصر ضد هذا الوباء الذي يؤدي إلى 12 حالة وفاة في الدقيقة بحسب الإحصائيات العالمية.
وطالب الشباب بتحمل مسئوليتهم والاضطلاع بدورهم إزاء المجتمع الذي هو بحاجة قصوى للتوعية بمخاطر المرض وسبل الوقاية منه.
كما تحدث د.فهد الحبيل منسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالضالع عن طبيعة المرض وكيفية انتقال العدوى من شخص لآخر، وماهية وسائل اجتنابه وأدوات مكافحته.
وأشار منسق البرنامج إلى «أن اليمن يوجد فيها 2266 حالة مسجلة بين حالة وإصابة بالإيدز خلال العام 2006م، وهناك وراء كل حالة تم تشخيصها عشر حالات مخفية»، منوها إلى «أن محافظة الضالع كانت حصتها من هذه الحالات للعام 2006م (7) حالات منها (4) حالات تم تشخيصها في المحافظة وبقية الحالات في صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات»، لافتا الانتباه إلى «أن قلة الحالات في الضالع لايعني خلوها من المرض، وإنما لحداثة المحافظة في مضمار الكشف والاهتمام والمتابعة لهذه الحالات التي كانت معدومة إلى ما قبل ثلاثة أعوام».
وأعلن المنسق عن وجود حالتين مصابتين بالإيدز تم اكتشافهما خلال اليومين المنصرمين في منطقة متاخمة لمحافظة مجاورة، مشددا على ضرورة التغيير للصورة السلبية المكتسبة عن الحامل للفيروس الذي ليس بالضرورة أن يكون بواسطة الممارسة الجنسية، بل عبر نقل الدم الملوث أو أدوات الحلاقة والحجامة غير المعقمة أو الصحية، كما أن المريض يستوجب معاملته بطريقة إنسائية وكريمة لئلا يتحول وينحرف إلى العدوانية.
هذا وكان الحفل قد شهد عرضا مسرحيا عن مريض الإيدز إضافة إلى وصلة غنائية رائعة من الفنان الكوميدي محمد محمود ريشان الذي أضفى على الفعالية ألقا وحضورا شبابيا امتلأت به القاعة والساحة الخارجية بما قدمه من مشهد فكاهي وساخر تناول واقع المصاب بالإيدز إلى جانب عذوبة صوته وهو يودي الأغنية المعبرة عن خطر الفيروس.
حضر الحفل د.محسن علي عبيد نائب المدير العام لمكتب الصحة والسكان وآخرون من أساتذة الكلية ومن المهتمين والمشتغلين في الحقل الصحي.