> حيت هيئة التنسيق العليا لملتقيات التصالح والتسامح «بإجلال وإكبار شهداء النضال السلمي الجنوبي عموماً وشهداء وجرحى قيم التصالح التي اختارها أبناء الجنوب علاجاً وبديلاً رشيداً لماضي الخصومة السياسية وعهداً لهم لمواصلة النضال السلمي حتى تنتصر القضية العادلة التي استرخصوا أرواحهم في سبيل انتصارها».

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة أمس وصفت فيه ما حدث في (العرس التصالحي) يوم 13/1/2008 بعدن : «المذبحة الخامسة ضد أبناء الجنوب أدت إلى سقوط شهيدين و15 جريحاً».

وقال بيان الهيئة الادارية:«إن ملتقيات التصالح إذ تدين بشدة استخدام العنف بحق الآلاف من المواطنين العزل الذين لا جرم لهم سوى حضورهم لتأييد دعرة التصالح والتسامح الجنوبية الجنوبية لتسود قيم المحبة والوئام فيما بينهم بدلاً من الخصومة والكراهية كما تدين وتستهجن كافة أساليب القوة المستخدمة لمواجهة النضال السلمي الجنوبي المتمسك بالحق العادل ترى من هذا المنطق تمسكها بالقضايا التالية:

أولا: التضامن مع أسر شهداء وجرحى التصالح والتسامح وكل شهداء وجرحى النضال السلمي في الجنوب.

ثانيا: تحميل السلطة المسئولية الإنسانية والأخلاقية عن تلك الجريمة البشعة واعتبارها من الجرائم الموجهة ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم، ومطالبتها بمعالجة جميع الجرحى حسب مقتضيات كل حالة داخليا أو خارجيا.

ثالثا: الافراج الفوري عن جميع المعتقلين دون أي قيد أو شرط ودعوة أبناء الجنوب للتضامن معهم ومواصلة النضال السلمي.

رابعا: تمسكنا بالحق العادل والمشروع في النضال السلمي.

خامسا: إدانة ما تعرض له موقع حضرموت (نيوز) من حجب وإعلان تضامننا الكامل مع صاحب الموقع الإخباري المتميز».