استقالة وزير إيطالي بسبب فرض الإقامة الجبرية على زوجته
> روما «الأيام» رويترز :
> 
قدم وزير العدل الإيطالي استقالته أمس الأربعاء بسبب صدور أمر بفرض الإقامة الجبرية على زوجته التي تشغتل بالسياسة في خطوة ربما تهدد حكومة رئيس الوزراء رومانو برودي التي تعتمد على حزبه في الحصول على الأغلبية بالبرلمان.
وقال كليمنت ماستيلا في كلمة أمام البرلمان بعد صدور الأمر على زوجته في إطار تحقيقات في الفساد "أنا أقدم استقالتي لأنني عندما يتم تخييري بين حبي لأسرتي وحبي للسلطة فأنا أختار الأول."
ووصف ماستيلا الذي يرأس حزبا كاثوليكيا صغيرا في حكومة برودي المنتمية ليسار الوسط أمر فرض الإقامة الجبرية على زوجته رئيس مجلس منطقة كمبانيا بأنه احدث محاولة في سلسلة من المحاولات للانتقاص من مصداقيته.
وأعلن حزبه أنه لن يسحب دعمه لحكومة برودي في مجلس الشيوخ.
ويسيطر ماستيلا على ثلاثة مقاعد في المجلس الذي يمسك فيه برودي بأهداب السلطة بأغلبية مقعدين فقط.
ولو كان ماستيلا سحب دعمه لكان من الممكن أن تنهار حكومة برودي الهشة التي تم تشكيلها قبل 19 شهرا وكانت ستواجه صعوبة أكبر مما تواجهه بالفعل في تمرير تشريعات رئيسية.
وعندما التقى ماستيلا ببرودي قال أحد الوزراء إن رئيس الوزراء سيحاول إقناع ماستيلا بإعادة النظر في الاستقالة. وعانى برودي من مشكلات خلال فترة توليه المنصب بسبب صراعات مع حلفاء يساريين بل والتهديد بإسقاط الحكومة.
وقال فانينو شيتي الوزير المسؤول عن العلاقات البرلمانية "أعتقد أن برودي ربما يكون قد رفض استقالته خاصة وأن كلا من الحكومة والمعارضة طلبت من ماستيلا البقاء."
وترأس ساندرا لوناردو زوجة ماستيلا مجلس المنطقة المحيطة بنابولي وصدر أمر بفرض الإقامة الجبرية عليها اليوم في إطار تحقيق في الفساد. وصورت هذا الأمر كذلك على أنه جزء من حملة مدبرة ضد أسرة ماستيلا.
وقال كليمنت ماستيلا في كلمة أمام البرلمان بعد صدور الأمر على زوجته في إطار تحقيقات في الفساد "أنا أقدم استقالتي لأنني عندما يتم تخييري بين حبي لأسرتي وحبي للسلطة فأنا أختار الأول."
ووصف ماستيلا الذي يرأس حزبا كاثوليكيا صغيرا في حكومة برودي المنتمية ليسار الوسط أمر فرض الإقامة الجبرية على زوجته رئيس مجلس منطقة كمبانيا بأنه احدث محاولة في سلسلة من المحاولات للانتقاص من مصداقيته.
وأعلن حزبه أنه لن يسحب دعمه لحكومة برودي في مجلس الشيوخ.
ويسيطر ماستيلا على ثلاثة مقاعد في المجلس الذي يمسك فيه برودي بأهداب السلطة بأغلبية مقعدين فقط.
ولو كان ماستيلا سحب دعمه لكان من الممكن أن تنهار حكومة برودي الهشة التي تم تشكيلها قبل 19 شهرا وكانت ستواجه صعوبة أكبر مما تواجهه بالفعل في تمرير تشريعات رئيسية.
وعندما التقى ماستيلا ببرودي قال أحد الوزراء إن رئيس الوزراء سيحاول إقناع ماستيلا بإعادة النظر في الاستقالة. وعانى برودي من مشكلات خلال فترة توليه المنصب بسبب صراعات مع حلفاء يساريين بل والتهديد بإسقاط الحكومة.
وقال فانينو شيتي الوزير المسؤول عن العلاقات البرلمانية "أعتقد أن برودي ربما يكون قد رفض استقالته خاصة وأن كلا من الحكومة والمعارضة طلبت من ماستيلا البقاء."
وترأس ساندرا لوناردو زوجة ماستيلا مجلس المنطقة المحيطة بنابولي وصدر أمر بفرض الإقامة الجبرية عليها اليوم في إطار تحقيق في الفساد. وصورت هذا الأمر كذلك على أنه جزء من حملة مدبرة ضد أسرة ماستيلا.