مدير عام تبن: 27000 من أصل 92000 نسمة بالمديرية من الأميين كبار السن

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

> أوضح الأخ سعيد عبدالله حيدرة، مدير عام مديرية تبن بمحافظة لحج أن 27000 من أصل 92000 نسمة بالمديرية هم من الأميين كبار السن، أي أن ثلث عدد سكان المديرية هم من الأميين، معللا ذلك بـ :«قلة عدد المدارس في الماضي، إذ كان يوجد بالمديرية 10 مدارس فقط، أما اليوم فتوجد في عموم المديرية 62 مدرسة يتلقى التلاميذ والتلميذات فيها التعليم في مختلف المراحل العمرية، ومن تلك المدارس ما هي قيد التنفيذ وما هي معتمدة أيضا، وهذه المدارس منتشرة في 120 قرية ومنطقة بالمديرية».

جاء ذلك خلال انعقاد الحلقة النقاشية الخاصة بتعليم الفتاة الريفية وأهميته في حياة المرأة الريفية، التي نظمتها الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة، وانتظم فيها 50 مشاركاً ومشاركة يمثلون منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية وإدارات محو الأمية بالمديريات، وبحضور مديري مكتبي التربية والتعليم بمديريتي الحوطة وتبن، ورئيس فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة، وصالح علي فريد عضو مجلس النواب، ومدير عام محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة.

وفي تصريح لـ «ألأيام» قالت الأخت انتصار كرد، مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة:«يأتي انعقاد هذه الحلقة النقاشية تتويجاً لاحتفالنا باليوم العربي لمحو الأمية، حيث إن مشكلة الأمية لم تعد مشكلة تعليمية وتربوية فحسب، بل هي واحدة من أخطر المشكلات الحضارية التي تؤدي بالمجتمعات إلى منحدرات خطيرة من التخلف والجهل، فقضية مواجهة الأمية في البلاد العربية قد ارتبطت تاريخياً بمرحلة مابعد الاستقلال والتحرر الوطني من الاستعمار. وقد أولت قيادتنا السياسية هذه القضية أهمية كبرى، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك بهدف تقليص نسبة الأمية وحفظ معدلاتها وصولاً إلى مجتمع خال من الأمية، وإعطاء المرأة الريفية الأولوية في هذا المجال» .

كما قدمت عدد من أوراق العمل حول أهمية التعليم في حياة المرأة، وقد خرجت الحلقة النقاشية بعدد من التوصيات، أبرزها التأكيد على وضع برامج لما بعد إنهاء التحرر من الأمية، وبناء القدرات لمعلمات صفوف محو الأمية، وإدخال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للمتحررين من محو الأمية وتعليم الكبار، وذلك من خلال التنسيق مع المنظمات الداعمة، وإيجاد برامج توعوية من خلال إشراك المجالس المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والقيادات التربوية والإعلامية، ورفع معدلات الالتحاق للفتيات والفتيان بالمدارس لتخفيف نسبة الأمية، وتفعيل دور الأنشطة اللاصفية عبر الإذاعات المدرسية، وتعريف التلاميذ والتلميذات بأهمية التعليم والحد من الأمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى