في موقعة الشهداء حسان يتجاوز وحدة صنعاء

> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
خلع فريق حسان رداء السلبية الذي رافقه في مباراته الثلاث الأولى وارتدت ثوب الإجادة والإبهار ،بعدما تمكن من تحويل تخلفه في شوط المباراة الأولى أمام وحدة صنعاء بهدف وحيد ألى فوز عريض بثلاثية في الحصة الثانية من عمر اللقاء الذي احتضنه ملعب الشهداء بزنجبار، وكان وحدة صنعاء صاحب المباراة الهجومية الأولى إذ حضرت باكرا بهدف محترفه النجيري الأمايو في د (6) بعد استقلاله لعرضية نجم الفريق هيثم الأصبحي لم يحسن الدفاع الحساني في تشتيتها فتهيأت أمامه ،وهو على بعد خطوتين من المرمى ،لم يجد من صعوبة في إسكانها مرمى حليم الجبلي العائد للحراسة مجددا، ليجد صاحب الأرض نفسه متأخرا ،وهو الساعي إلى إتبات عودته كوصيف للدوري المنصرم، فشكلت محاولات نجم حسان الجديد سامي كرامة ورفقاؤه أوسام السيد ووسيم القعر وأشرف محسن خطرا بالغا على مرمى علي حسين، والتي كاد من إحداها أن يعلن سامي كرامة هدف التعادل إلا بتسديدته من داخل المنطقة علت العارضة بتسديدات قليلة ،وعلى الجانب الآخر استمر التوهان الدفاعي الحساني الذي كاد أن يدفع الفريق ثمنه باهضا بعدما استغل إبراهيم عبدالله الكرة المرسلة داخل المنطقة سددها بقوة إلا إن حليم الجبلي كان حاضرا ،وانقذ الموقف إلى ركنية وأمام سعي الفريقين حسان للتعديل والوحدة لأضافة هدف ثان شكلت انطلاقات السوري "علاء بيضون والنتيجيري الأمابع "خطورة بالغة على المرمى الحساني لم يكتب لها النجاح فيما فوت عمر الكباس على فريقه فرصه إدراك التعادل عندما أطاح بالكرة المرسلة إليه من نزار رزق فوق العارضة ،وكانت خاتمة المطاف بالنسبة لشوط المباراة الأولى.

انتفاضة حسانية

استراحة ما بين الشوطين منحت حسان حقنة نشاط كبيرة فكان ردة فعله مجلجة بتسجليه هدفين متتالين في الدقائق الثلاث الأولى ،جاء عبر تسديدة محكمة من نجم اللقاء سامي كرامة بعد (20) ثانية فقط من انطلاقة الشوط لم يتمكن حارس الوحدة من إبطال مفعولها مدركا هدف التعادل، ولم تمض سواء دقيقتين حتى حول اللاعب نفسه دفاع الوحدة إلى خيال ماته بتلاعبه بأكثر من لاعب قبل أن يسدد في المرمى إلا إنها أرتدت للمتحفز داخل المنطقة وسيم القعر وضعها بثقة متناهية داخل الشباك ،وهو الهدف الذي منح الحسانين الأفضلية الملطقة من خلال التناغم الجميل في وسط الملعب بين قائد الفريق ماجد حسين وزميله عمر الكباس والدولي الرائع أوسام السيد الذي أرهق دفاعات الوحدة بطلعاته الهجومية المتكررة، فيما لم تكن للوحدة خطورة تذكر سوى من واحدة حاول هيثم الأصبحي بها مباغته مرمى حليم إلا أن كرته هزت الشباك من الخلف في د(12) ،وكان نزار رزق على الموعد تسجيله لهدف حسان الثالث بتسديدة بعيدة المدى من فاول خادعت حارس الوحدة علي حسين فاحتضنتها الشباك بدعة آمان في د(26) قبل أن يخرج اللاعب نفسه مطرودا بنيله للكرت الأصفر الثاني الأمر الذي أتاح للوحدة العودة إلى أجواء اللقاء مجددا فسنحت لمهاجميه فرصتان ذهبيتان الأولى أضاعها بغرابة محترفه السوري بيضون الذي لعبها بين أحضان حليم الجبلي فيما أطاح بالأخرى محسن عبدالرقيب ،وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى قبل أن يتمكن البديل صبري عبيد من إضافة هدف فريق الثاني في د(4) من وقت بدل الضائع ليعلن بعدها الحكم الدولي أحمد قائد نهاية المباراة فوز حساني استعاد به الفريق شيء من هيبته المفقودة.

لقطات من المباراة

أرضية الملعب والأتربة المتطايرة من كل اتجاه لم يعاني منها اللاعبون وحدهم بل تجرع قساوتها كل من في الملعب من جماهير وفنيين وإداريين.. ماذا لو تم رش الملعب قبيل المباراة بوقت قصير سيكون الحال بالتأكيد أفضل.

جلب نجم الصقر سابقا ومهاجم حسان الجديد سامي كرامة السعد لفريقه في أول ظهور رسمي له، وكان مهندس الانتصار ومفتاح العودة الجميلة لحسان أفضليته منحته جائزة أحسن لاعب في المباراة المقدمة من الشخصية الرياضية والاجتماعية الأخ سعيد الهليبي.

مدرب وحدة وصنعاء الكابتن عبداللطيف مقرش عزى خسارة فريقه للاخطاء الفادحة التي وقع فيها حارسا المرمى لكنه قال حسان فريق مجتهد ورائع وهو بالمنسابة أقوى وأسرع فريق شاهدته إلى الآن رغم إن الكفة كانت متساوية بين الفريقين حيث نال فريقي الأفضلية في الشوط الأول وحسان هو الأبرز في الشوط الثاني.

عبدالله مكيش مدرب حسان قال لعبنا المباراة ونحن تحت الضغط والهدف المبكر أربك حساباتنا لكنني كنت على ثقة بمقدرة فريقي على العودة وهذا ما قلته للاعبين في الاستراحة ،والحمدلله توفقنا بتسجيل ثلاثة أهداف وبالتأكيد سامي كرامة كان إضافة جيدة لخط المقدمة ولوا الطرد لتمكننا من إضافة أهداف أخرى.

إذاعة أبين كانت حاضرة كعادتها بصوت الزميلين عصام علي محمد وعوض آدم رغم كثرت المنغصات.

رئيس فرع الاتحاد الكابتن إبراهيم الصارطي ورفقائه محمد عسكر وسالم موقري دورا متعددة كانت محل ارتيا من الجميع.

رئيس نادي حسان الأستاذ حسين بوعبدين حضر المباراة وازر فريقه وظهرت على محياه علامات الرضاء بالفوز الذي طال انتظاره.

كعادته كان الدولي أحمد قائد متميزا لكنني أنقل إليه فقط تساؤلات بعض الجمهير، وهي كيف تم طرد نزار رزق في لعبه عادية جدا في وسط الملعب ؟ولماذا لم يطرد المدافع السوري محمد خشفة لإمساكه أشرف محسن وهو منفرد بالمرمى؟.

كان رجال النجدة في قمة المسؤولية وهم يقومون بعملية التنظيم داخل الملعب رغم صعوبة المهمة فتحية خصاة لهم جمعيا ولقائدهم ملازم أول محمد عبدالله التركي.

إدار المباراة الدولي أحمد قائد وساعده إبراهيم الغرباني وشداد راشد وعادل سالم رابعا وحسين عبيد وسيف محمد غالب فنيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى