> هل سيظل باب النجار مخلعا إلى ما لا نهاية؟! سؤال يفرض نفسه بإلحاح شديد، في ظل حالة الاختفاء والغياب القسري لكيان المهنة، فصار أهل المهنة «بلا هوية» حقيقية تتجاذبهم «أطراف» وتتلاطم بهم أمواج «أهواء» اطراف (أخرى)!! نعم هذا هو الناتج الطبيعي الناجم عن حالة «اللاكيان» للإعلام الرياضي!.

في حديث للوزير عباد أكد فيه «أن الإعلام الرياضي هو الركن الهام في خضم العملية الرياضية والشبابية ،ولا يمكن أبدا الاستغناء عنه، في أي حال من الأحوال» .. جاء ذلك في لقاء صحفي لمعاليه أمام جمع من الصحفيين بمدينة عدن في ديسمبر الماضي ،وهو بتأكيده ذلك إنما يريد القول إن الإعلام الرياضي يحظى بمكانة خاصة في أجندته وإنه لن يترك الحال على ما هو عليه حتى اللحظة!! فلا يعقل أن يظل إعلامنا الرياضي بدون «قيادة» وبدون مقر خاص به ،وذلك أسوة ببقية الاتحادات أو النقابات المهنية الأخرى!! فهل يمكن للسمكة مثلا أن تتنفس خارج محيطها المائي؟!

إننا نعيد تذكير الأخ الوزير بأن إعلامنا الرياضي ينتظر منه الوفاء بالوعود وأقل القليل الذي يمكن القيام به باتجاه هذا الكيان المغيب هو إعادة المقر الخاص به إلى سابق عهده، وانتخاب قيادة جديدة له، تنظر في شؤون وقضايا وهموم وشجون حملة الأقلام الرياضية عموما اللهم إنا بلغنا.