> كشف استطلاع للرأي أجرته رويترز بالاشتراك مع شبكة سي سبان التلفزيونية ومؤسسة زغبي أن السناتور هيلاري كلينتون التي تسعى لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية باسم الحزب الديمقراطي تتقدم بخمس نقاط فقط في نيفادا على منافسها باراك أوباما عشية الانتخابات الاولية للحزب الديمقراطي التي تجري في الولاية.

وسجلت كلينتون سناتور نيويورك والسيدة الامريكية الاولى السابقة 42 في المئة متقدمة على أوباما سناتور إيلينوي الذي سجل 37 في المئة. بينما جاء جون إدواردز سناتور نورث كارولاينا السابق في الترتيب الثالث ولكن بفارق كبير إذ سجل 12 في المئة فقط.

وفي ساوث كارولاينا حيث يصوت الجمهوريون على مرشح الحزب للرئاسة اليوم السبت حافظ جون مكين سناتور أريزونا على تفوقه بسبع نقاط على مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق مسجلا 29 في المئة مقابل 22 في المئة لهاكابي فيما حصل منافسهما

ميت رومني على ثلاث نقاط الليلة الماضية ليقفز إلى الترتيب الثالث مسجلا 15 في المئة,ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاعين 3.4 في المئة.

ونيفادا وساوث كارولاينا هما الساحتان التاليتان في السباق لاختيار مرشحي الحزبين في انتخابات الرئاسة الامريكية التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني لانتخاب رئيس يخلف جورج بوش.

ويأمل الفائزون في كل من الولايتين بحشد قوة دفع مع اقتراب موعد سباق "الثلاثاء الكبير" الذي سيجرى في الخامس من فبراير شباط القادم في 22 ولاية.

وإلى الآن لم يتمكن أي مرشح في الحزبين من حشد قوة دفع حقيقية في سباق يتسم بالتشرذم شهد فوز خمسة مرشحين في سباقات الولايات الخمس الكبرى الأولى.

وتقاسم أوباما وكلينتون الفوز في أول سباقين وكانت نتائجهما متقاربة في استطلاعات الرأي في نيفادا حيث يكتنف الغموض مستوى الإقبال على التصويت. وشارك في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في نيفادا في انتخابات الرئاسة عام 2004 تسعة آلاف فقط ولا يعرف أحد يقينا عدد الذين سيشاركون هذه المرة.

وقال جون زغبي خبير استطلاعات الرأي "المنافسة شديدة جدا في هذا السباق لكنها ستعتمد على التنظيم...فهذا مؤتمر حزبي بلا تاريخ كبير يمكن تتبعه لذا يتعين علينا أن ننتظر لنرى من القادر على العمل بشكل أفضل لزيادة الإقبال على التصويت."

وأظهر الاستطلاع تقدم كلينتون التي قد تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة على أوباما بين النساء والبيض والمنحدرين من أصل أسباني والمحافظين والأكبر سنا والنقابيين. بينما سجل أوباما الذي قد يصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة تقدما سهلا بين السود والناخبين الأصغر سنا.

كما سيجري الجمهوريون سباقا لاختيار مرشح الحزب في نيفادا غدا السبت في سباق يحظى باهتمام أقل من قبل وسائل الإعلام والمرشحين. ولم يشمل استطلاع مؤسسة زغبي سباق الحزب الجمهوري في الولاية.

ويركز المتنافسون على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري على ولاية ساوث كارولاينا وهي أول انتخابات تمهيدية تجرى في ولايات الجنوب. ويتطلع مكين سناتور أريزونا الذي فاز في ولاية نيوهامبشير إلى تعويض خسارته في ميشيجان يوم الثلاثاء الماضي.

وتراجع مكين في ميشيجان إلى المركز الثاني أمام رومني وهو حاكم سابق لولاية ماساتشوستس. ووعد رومني بإنعاش القاعدة التصنيعية المنهكة بميشيجان.

وصرح زغبي بأن صعود رومني في الاستطلاع الليلة الماضية علامة على دفعة نتيجة لفوزه في ميشيجان.

واستطرد قائلا "هناك تحرك ما يأخذ مجراه." وأضاف أن رومني وصل إلى 19 في المئة في استطلاعات الرأي الأحدث.

ولا يزال هاكابي وهو قس معمداني فاز في ولاية أيوا ويتطلع إلى الفوز بفضل الكتلة الكبيرة من الناخبين الإنجيليين في الولاية متقدما في أوساط ناخبي اليمين المسيحي وبين الذين يقولون إنهم محافظون جدا.

لكن مكين يحتفظ بتفوق واضح بين المستقلين والجمهوريين والديمقراطيين والليبراليين والمعتدلين والناخبين الأكبر عمرا.

ولم يقرر حوالي تسعة في المئة من الناخبين الجمهوريين بعد أي مرشح سيختارون بينما تصل هذه النسبة الى حوالي خمسة في المئة بين الديمقراطيين.

وشمل استطلاع الرأي التتبعي 815 جمهوريا يرجح مشاركتهم في انتخابات ساوث كارولاينا فيما شمل الاستطلاع التمهيدي في نيفادا 814 ديمقراطيا يرجح مشاركتهم. وأجري الاستطلاعان في الفترة بين يومي الثلاثاء والخميس ومازالا مستمرين.

وفي استطلاع الرأي التتبعي تضاف نتائج أحدث يوم بينما تسقط نتائج أقدم يوم لمعرفة التغير في قوة الدفع للمرشحين. رويترز