جليلي.. موقف ايران يماثل موقف الصين في القضية النووية

> بكين «الأيام» رويترز :

>
سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين
سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين
قال سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين أمس الجمعة ان موقف بلاده وموقف الصين من برنامج طهران النووي "متماثلان في الاساس".

وصرح جليلي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الصينية بكين بعد ان اجتمع مع مسؤولين صينيين بأن هناك أيضا توافقا في الاراء بين الصين وايران بشأن الحد من التسلح والحد من انتشار الاسلحة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وقال "فيما يتعلق بالمسألة النووية الايرانية الصين وايران لهما موقف مماثل" دون ان يخوض في تفاصيل المحادثات التي اجراها في بكين مكتفيا بالقول بأن ايران تعتبر الصين دولة صديقة.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان الصين من جانبها تأمل في القيام "بدور بناء" وعبرت مجددا عن رغبتها في التوصل الى حل سلمي في المحادثات النووية الايرانية.

ونقلت عن تانج جياشوان الدبلوماسي الصيني البارز قوله "يتعين على المجتمع الدولي ان يدعم الجهود الدبلوماسية لتسهيل استئناف المفاوضات وتحقيق تسوية شاملة للقضية."

ويعتزم وزراء خارجية القوى الكبرى ومن بينها الصين الاجتماع في العاصمة الالمانية برلين يوم الثلاثاء لمناقشة امكانية استصدار قرار ثالث من مجلس الامن التابع للامم المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على ايران.

ورفضت الصين وروسيا وهما من الدول دائمة العضوية في المجلس ولهما حق النقض (الفيتو) فرض المزيد من العقوبات على ايران.

وقال تقرير للمخابرات الامريكية الشهر الماضي ان ايران توقفت عن السعي لامتلاك أسلحة نووية عام 2003 مما عمق من الانقسامات الدولية بشأن الخطوة القادمة تجاه ايران.

لكن واشنطن ودولا غربية اخرى تقول ان تخصيب ايران لليورانيوم وقيامها بأنشطة نووية اخرى مازال يشكل خطرا وتحديا لقرارين سابقين للمنظمة الدولية.

وقال جليلي "تقرير المخابرات الامريكية أثبت ان عددا كبيرا من الدول أخطأ في المسألة النووية الايرانية" وأضاف ان طهران مازالت مستعدة للمحادثات وترحب بها.

ومع اعتماد الصين الكبير على النفط الايراني ورفضها العام لمبدأ فرض عقوبات اقتصادية تحجم بكين عن تأييد اجراءات أكثر تشددا من جانب الامم المتحدة.

ودعت الصين أمس الأول كلا من ايران والغرب الى التحلي بالمرونة قبل مناقشات تستهدف استصدار قرار جديد من الامم المتحدة يزيد العقوبات على ايران بسبب انشطتها النووية.

وحثت بكين ايران على الاستجابة لمطالب الامم المتحدة والرد على التساؤلات المعلقة بشأن انشطتها الماضية والسرية التي يمكن استخدامها في برامج لانتاج أسلحة نووية لكنها ترفض الانضمام الى الحملة الامريكية المطالبة بتشديد العقوبات على ايران وهي ثالث أكبر مصدر للنفط الخام للصين.

وقالت وكالة انباء شينخوا ان وزير الخارجية الصيني يانج جييتشي اجتمع مساء أمس الأول مع جليلي ودعا الى استئناف سريع للمحادثات النووية الايرانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى