المعارضة الكينية تبدل استراتيجيتها في مواجهة قمع القوى الامنية
> نيروبي «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلنت المعارضة الكينية التي تحتج على اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي، ان الجمعة سيكون آخر ايام تظاهراتها وانها ستعتمد اسراتيجية جديدة تتمثل في مقاطعة منتجات شركات مقربين من كيباكي.
وقتل 24 شخصا في كينيا منذ الاربعاء، معظمهم بيد الشرطة، خلال تظاهرات للمعارضة او على هامشها، وذلك بحسب ما افادت الشرطة الجمعة لوكالة فرانس برس.
وقضى سبعة اشخاص في كيسومو (غرب) واربعة في ناروك (جنوب غرب) وامرأة في مومباسا (شرق)، فيما قضى 12 اخرون في العاصمة وتحديدا في مدن صفيح تعتبر معاقل للمعارضة، وفق الشرطة.
وتمر كينيا بازمة سياسية حادة منذ اعادة انتخاب الرئيس كيباكي في 27 كانون الاول/ديسمبر وقتل 700 شخص على الاقل في الاسابيع الثلاثة الاخيرة. وثمة نحو 200 الف نازح منهم مئة الف طفل بحسب اليونيسف.
وقتل اربعة متظاهرين الجمعة في نيروبي وعثر على جثث ثلاثة اخرين في ناروك. وتم تفريق تظاهرة ضمت نحو الف شخص في مومباسا فيما استخدمت القوى الامنية الغاز المسيل للدموع ضد مئات المتظاهرين في كيسومو، احدى المدن الاكثر تعرضا للعنف.
وحيال القمع الذي تمارسه الشرطة ضد اي تجمع، اعلنت الحركة الديموقراطية البرتقالية بزعامة رايلا اودينغا تغيير استراتيجيتها بهدف اضعاف المعكسر الرئاسي.
وقال سالم لوني المتحدث باسم الحركة لفرانس برس "اليوم هو آخر ايام التظاهرات".
واضاف "لقد تعرضنا لكثير من المعاناة بسبب ممارسات غير مسؤولة للشرطة ضد متظاهرين مسالمين".
وتابع لوني "ندخل اليوم مرحلة جديدة في الكفاح تشمل مقاطعة اقتصادية من قبل المستهلكين للشركات الكبرى التي يملكها صقور مقربون من كيباكي".
واشار في شكل خاص الى منتجات حليب لشركة "بروكسايد دايريز" وشركتي النقل المشترك "سيتي هوبر" و"كينيا باص سيرفس" اضافة الى بنك "ايكويتي بنك".
واعتبر لوني ان التظاهرات اظهرت "لجوء الحكومة الى تكتيكات غير مسؤولة" وانها "تخشى من دون هذا التكتيك ان يتظاهر مئات الاف الكينيين".
ورد المتحدث باسم الحكومة الفرد موتوا مطالبا "بابقاء القطاع الخاص خارج السياسة"، واضاف "يحق لشعب كينيا ان يفعل ما يريد. لكنني اراهن ان الامر سيفشل".
واتهم تقرير نشره أمس الجمعة في نيروبي تحالف لمنظمات افريقية، مسؤولي اللجنة الانتخابية الكينية بالتلاعب بنتائج بعض الدوائر الانتخابية لضمان اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي في 27 كانون الاول/ديسمبر.
وحضت تسع سفارات غربية في كينيا أمس الجمعة سلطات البلاد على الكف عن قتل "متظاهرين غير مسلحين"، وقالت هذه الممثليات في بيانها "ندعو القوى الامنية الى ممارسة واجبها مع احترام القانون والتخلي عن اي استخدام استثنائي او غير متكافىء للقوة، وخصوصا (الكف عن) قتل متظاهرين غير مسلحين".
من جهته، عين الرئيس الكيني "لجنة سياسية رفيعة المستوى لاجراء الحوار السياسي الوطني والمصالحة الوطنية"، تضم نائب الرئيس كالونزو موسيوكا وستة وزراء، اضافة الى المدعي العام اموس واكو واحد النواب.
وردا على سؤال عما اذا كان حزبه سيلتقي هذه اللجنة، قال الامين العام للحركة الديموقراطية البرتقالية "سننتظر ان تتصل بنا وسنتخذ قرارنا".
وفي انتظار اجتماع محتمل، التقى اودينغا الرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا وغراسا ماشيل الزوجة السابقة للرئيس السابق لجنوب افريقيا نلسون مانديلا.
واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان امينها العام السابق كوفي انان سيزور الثلاثاء المقبل كينيا في محاولة للتوسط في الازمة وذلك بعد تأجيل زيارته الثلاثاء الماضي لدواع صحية. (أ.ف.ب)
وقتل 24 شخصا في كينيا منذ الاربعاء، معظمهم بيد الشرطة، خلال تظاهرات للمعارضة او على هامشها، وذلك بحسب ما افادت الشرطة الجمعة لوكالة فرانس برس.
وقضى سبعة اشخاص في كيسومو (غرب) واربعة في ناروك (جنوب غرب) وامرأة في مومباسا (شرق)، فيما قضى 12 اخرون في العاصمة وتحديدا في مدن صفيح تعتبر معاقل للمعارضة، وفق الشرطة.
وتمر كينيا بازمة سياسية حادة منذ اعادة انتخاب الرئيس كيباكي في 27 كانون الاول/ديسمبر وقتل 700 شخص على الاقل في الاسابيع الثلاثة الاخيرة. وثمة نحو 200 الف نازح منهم مئة الف طفل بحسب اليونيسف.
وقتل اربعة متظاهرين الجمعة في نيروبي وعثر على جثث ثلاثة اخرين في ناروك. وتم تفريق تظاهرة ضمت نحو الف شخص في مومباسا فيما استخدمت القوى الامنية الغاز المسيل للدموع ضد مئات المتظاهرين في كيسومو، احدى المدن الاكثر تعرضا للعنف.
وحيال القمع الذي تمارسه الشرطة ضد اي تجمع، اعلنت الحركة الديموقراطية البرتقالية بزعامة رايلا اودينغا تغيير استراتيجيتها بهدف اضعاف المعكسر الرئاسي.
وقال سالم لوني المتحدث باسم الحركة لفرانس برس "اليوم هو آخر ايام التظاهرات".
واضاف "لقد تعرضنا لكثير من المعاناة بسبب ممارسات غير مسؤولة للشرطة ضد متظاهرين مسالمين".
وتابع لوني "ندخل اليوم مرحلة جديدة في الكفاح تشمل مقاطعة اقتصادية من قبل المستهلكين للشركات الكبرى التي يملكها صقور مقربون من كيباكي".
واشار في شكل خاص الى منتجات حليب لشركة "بروكسايد دايريز" وشركتي النقل المشترك "سيتي هوبر" و"كينيا باص سيرفس" اضافة الى بنك "ايكويتي بنك".
واعتبر لوني ان التظاهرات اظهرت "لجوء الحكومة الى تكتيكات غير مسؤولة" وانها "تخشى من دون هذا التكتيك ان يتظاهر مئات الاف الكينيين".
ورد المتحدث باسم الحكومة الفرد موتوا مطالبا "بابقاء القطاع الخاص خارج السياسة"، واضاف "يحق لشعب كينيا ان يفعل ما يريد. لكنني اراهن ان الامر سيفشل".
واتهم تقرير نشره أمس الجمعة في نيروبي تحالف لمنظمات افريقية، مسؤولي اللجنة الانتخابية الكينية بالتلاعب بنتائج بعض الدوائر الانتخابية لضمان اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي في 27 كانون الاول/ديسمبر.
من جهته، عين الرئيس الكيني "لجنة سياسية رفيعة المستوى لاجراء الحوار السياسي الوطني والمصالحة الوطنية"، تضم نائب الرئيس كالونزو موسيوكا وستة وزراء، اضافة الى المدعي العام اموس واكو واحد النواب.
وردا على سؤال عما اذا كان حزبه سيلتقي هذه اللجنة، قال الامين العام للحركة الديموقراطية البرتقالية "سننتظر ان تتصل بنا وسنتخذ قرارنا".
وفي انتظار اجتماع محتمل، التقى اودينغا الرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا وغراسا ماشيل الزوجة السابقة للرئيس السابق لجنوب افريقيا نلسون مانديلا.
واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان امينها العام السابق كوفي انان سيزور الثلاثاء المقبل كينيا في محاولة للتوسط في الازمة وذلك بعد تأجيل زيارته الثلاثاء الماضي لدواع صحية. (أ.ف.ب)