الجفري:نتعاطف مع الجنوبيين في المطالبة بحقوقهم بشرط أن تكون بالطرق السلمية
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
>
أعلن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) صباح أمس الأول الخميس رؤيته حول السياسات الداخلية والخارجية التي وصفها بالمتكاملة استدعتها تلبية مطالب الشعب للعدل والتوازن والديمقراطية والمواطنة السوية واستلهم أسسها وعناصرها من التاريخ والموقع المتميز لليمن.(الرؤية ص9-12)
وأبدى رئيس حزب الرابطة الأخ عبدالرحمن علي الجفري، استعداد حزبه للتحاور مع ألوان الطيف السياسي كافة، مؤكداً «مناسبة وملاءمة الوقت للإعلان عن رؤى حزبه التي فيها حل للقضايا التي يعاني منها اليمن»، مبدياً ثقته في عدم الاختلاف عليها أحدا لا الرئيس ولا غيره إذا نظر إليها بتمعن ودقة دون تحيز. وأضاف «نحن واثقون من ان طرحنا هو الصحيح وإذا ما تم تخطئتنا فسوف نتراجع».
وأشار الجفري في مؤتمر صحفي عقد لعرض رؤية الحزب،الى ان تلك الرؤية لم يتم مناقشتها حتى الآن مع أي طرف سياسي، مضيفا أن رؤى حزبه «لم يطلع عليها سوى الصحفيين والحاضرين في القاعة والرئيس الذي أرسلت إليه نسخة منها الآن».
وحول موقف حزبه من الحوار أكد الحفري عدم رفض حزبه للحوار، وقال: «نحن لم نرفض الحوار تاريخيا ولم نرفضه في الوقت الحاضر، ولم نتحفظ على الحوار مع أي أطراف سياسية».
وقال معلقا:«نحن نتحاور ونتعامل حتى مع حزب الحق الذي لا يوجد له ترخيص»، مشيرا الى وجود مفهوم للمعارضة لدى حزبه، والمتمثل في الاختلاف وليس العداء، مشيرا إلى عدم وجود حالة عداء لهم مع السلطة والمشترك على حد سواء.
وأضاف:«حالة العداء ليست في عقولنا»، موضحا تعاطفهم مع الجنوبيين في المطالبة بحقوقهم لكنه اشترط أن تكون مطالبتهم بالطرق السلمية.
ونفى الجفري وجود علاقة سياسية لحزبه مع معارضة الخارج وأن الحاصل «هو صداقة وعلاقة شخصية»، مشيرا الى وجود اختلاف معها.
وتطرق الى بعض رؤى حزب الرابطة فيما يتعلق بفصل سيطرة رجال الدين على الدولة، لكنه قال إن ذلك لا يعني فصل الدين عن الدولة، نافيا وجود مشكلة لحزبه في حكم العسكر إذا كان بعقل مدني،وقال:« يجوا يحكمونا بعقل مدني ما فيش مشكلة».
أما أمين عام حزب الرابطة (محسن بن فريد) فقد قال إن الدولة المدنية هي الحل والعلاج لما نعانيه اليوم، مؤكدا انه «لهذا السبب الحاجة الماسة لدولة مدنية».
واعتبر بن فريد أن أي اتفاقية يصل اليها حزبه مع الحزب الحاكم ناقصة مالم توافق عليها بقية القوى السياسية.
وألقى أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء محمد عبد الملك المتوكل مداخلة لطيفة حول عدم ذكر المرأة في رؤية حزب الرابطة (رأي)، لكنه وصف تلك الرؤية بأنها متقدمة وجيدة، مشيدا برؤية الرابطةفي مسألة فصل سيطرة رجال الدين على الدولة.
من جانبه أكد عميد كلية الإعلام سابقا د.أحمد باسردة، عدم وصول اليمن إلى المشاكل التي وصل إليها لو ان الوحدة قامت على هذه المضامين التي قدمتها الرؤية وذلك في إشارة منه إلى رؤى حزب الرابطة وخاصة ما يتعلق منها بالحكم المحلي.
وأبدى رئيس حزب الرابطة الأخ عبدالرحمن علي الجفري، استعداد حزبه للتحاور مع ألوان الطيف السياسي كافة، مؤكداً «مناسبة وملاءمة الوقت للإعلان عن رؤى حزبه التي فيها حل للقضايا التي يعاني منها اليمن»، مبدياً ثقته في عدم الاختلاف عليها أحدا لا الرئيس ولا غيره إذا نظر إليها بتمعن ودقة دون تحيز. وأضاف «نحن واثقون من ان طرحنا هو الصحيح وإذا ما تم تخطئتنا فسوف نتراجع».
وأشار الجفري في مؤتمر صحفي عقد لعرض رؤية الحزب،الى ان تلك الرؤية لم يتم مناقشتها حتى الآن مع أي طرف سياسي، مضيفا أن رؤى حزبه «لم يطلع عليها سوى الصحفيين والحاضرين في القاعة والرئيس الذي أرسلت إليه نسخة منها الآن».
وحول موقف حزبه من الحوار أكد الحفري عدم رفض حزبه للحوار، وقال: «نحن لم نرفض الحوار تاريخيا ولم نرفضه في الوقت الحاضر، ولم نتحفظ على الحوار مع أي أطراف سياسية».
وقال معلقا:«نحن نتحاور ونتعامل حتى مع حزب الحق الذي لا يوجد له ترخيص»، مشيرا الى وجود مفهوم للمعارضة لدى حزبه، والمتمثل في الاختلاف وليس العداء، مشيرا إلى عدم وجود حالة عداء لهم مع السلطة والمشترك على حد سواء.
وأضاف:«حالة العداء ليست في عقولنا»، موضحا تعاطفهم مع الجنوبيين في المطالبة بحقوقهم لكنه اشترط أن تكون مطالبتهم بالطرق السلمية.
ونفى الجفري وجود علاقة سياسية لحزبه مع معارضة الخارج وأن الحاصل «هو صداقة وعلاقة شخصية»، مشيرا الى وجود اختلاف معها.
وتطرق الى بعض رؤى حزب الرابطة فيما يتعلق بفصل سيطرة رجال الدين على الدولة، لكنه قال إن ذلك لا يعني فصل الدين عن الدولة، نافيا وجود مشكلة لحزبه في حكم العسكر إذا كان بعقل مدني،وقال:« يجوا يحكمونا بعقل مدني ما فيش مشكلة».
أما أمين عام حزب الرابطة (محسن بن فريد) فقد قال إن الدولة المدنية هي الحل والعلاج لما نعانيه اليوم، مؤكدا انه «لهذا السبب الحاجة الماسة لدولة مدنية».
واعتبر بن فريد أن أي اتفاقية يصل اليها حزبه مع الحزب الحاكم ناقصة مالم توافق عليها بقية القوى السياسية.
وألقى أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء محمد عبد الملك المتوكل مداخلة لطيفة حول عدم ذكر المرأة في رؤية حزب الرابطة (رأي)، لكنه وصف تلك الرؤية بأنها متقدمة وجيدة، مشيدا برؤية الرابطةفي مسألة فصل سيطرة رجال الدين على الدولة.
من جانبه أكد عميد كلية الإعلام سابقا د.أحمد باسردة، عدم وصول اليمن إلى المشاكل التي وصل إليها لو ان الوحدة قامت على هذه المضامين التي قدمتها الرؤية وذلك في إشارة منه إلى رؤى حزب الرابطة وخاصة ما يتعلق منها بالحكم المحلي.