أولياء دم يناشدون وزير الداخلية ضبط متهمين فارين واستكمال إجراءات القضية
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه أولياء دم المجني عليهم أشرف محسن اليريمي وأحمد محمد اليريمي وعارف ناجي اليريمي، من صنعاء، مناشدة عبر «الأيام» إلى اللواء الركن د. رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، بشأن عدم استكمال الإجراءات في القضية، واستمرار فرار عدد من المتهمين بارتكاب الجريمة.
وأفادوا في مناشدتهم بأنهم عقب مقتل ولدهم تقدموا إلى القضاء من أجل تطبيق القصاص الشرعي في الجاني، وعند صدور قرار الاتهام بإدانتهم وتقديمهم إلى العدالة قام شقيق المتهم بقتل ولدنا مع أبناء عمه ومعاونيه بنصب كمين مسلح على الطريق، وقاموا بقتل المجني عليهم الشهيد الرائد أحمد محمد اليريمي وابنه وابن أخيه عارف ناجي اليريمي في 2007/10/17م بسبب أنه كان يتابع قضية ابن عمه أشرف محسن اليريمي، وقامت الدولة بإلقاء القبض على عدد من المتهمين، وفر الباقون ومازالوا حتى الآن فارين من وجه العدالة، واستمرينا في متابعة قضيتنا ومطالبة الدولة بإلقاء القبض على المتهمين، ولكن للأسف الشديد كون الغرماء متيسرون ماديا فهم يستخدمون أموالهم بما يحول دون القبض عليهم.
وقد تفاجئنا بقيام النيابة بالإفراج عن المتهم الرئيسي في القضية الذي يشغل منصبا رسميا، علما أن النيابة لم تعطنا صورة من الملف، ولم تستكمل الإجراءات، ولم تحضر باقي المتهمين وأصبحنا لاحول لنا ولاقوة، ونناشدكم اتخاذ الإجراءات الصارمة التي تكفل عدم إهدار الدماء الزكية لأبنائنا».
وأفادوا في مناشدتهم بأنهم عقب مقتل ولدهم تقدموا إلى القضاء من أجل تطبيق القصاص الشرعي في الجاني، وعند صدور قرار الاتهام بإدانتهم وتقديمهم إلى العدالة قام شقيق المتهم بقتل ولدنا مع أبناء عمه ومعاونيه بنصب كمين مسلح على الطريق، وقاموا بقتل المجني عليهم الشهيد الرائد أحمد محمد اليريمي وابنه وابن أخيه عارف ناجي اليريمي في 2007/10/17م بسبب أنه كان يتابع قضية ابن عمه أشرف محسن اليريمي، وقامت الدولة بإلقاء القبض على عدد من المتهمين، وفر الباقون ومازالوا حتى الآن فارين من وجه العدالة، واستمرينا في متابعة قضيتنا ومطالبة الدولة بإلقاء القبض على المتهمين، ولكن للأسف الشديد كون الغرماء متيسرون ماديا فهم يستخدمون أموالهم بما يحول دون القبض عليهم.
وقد تفاجئنا بقيام النيابة بالإفراج عن المتهم الرئيسي في القضية الذي يشغل منصبا رسميا، علما أن النيابة لم تعطنا صورة من الملف، ولم تستكمل الإجراءات، ولم تحضر باقي المتهمين وأصبحنا لاحول لنا ولاقوة، ونناشدكم اتخاذ الإجراءات الصارمة التي تكفل عدم إهدار الدماء الزكية لأبنائنا».