بهدفي نجمه ..أمجد منصور أهلي الحالمة يقهر أهلي صنعاء في عقر داره
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم- تصوير/ علي شاهر:
> 
أكد فريق أهلي تعز أن الكبير كبير وأنه عاد إلى الأضواء المكان الطبيعي له، راسما صورة رائعة في الدوري العام حتى الآن، حيث استطاع أبناء عبدالعزيز المجذور أن يقهروا أهلي العاصمة بهدفين مقابل هدف في اللقاء الجماهيري الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب الظرافي.
مفاجأة حالمية
لم تكن إثارة المباراة في الملعب فقط بل سبقت ذلك بساعات عندما شاهدنا الجماهير تتدفق إلى الملعب منذ وقت مبكر، وخصوصا جماهير أهلي الحالمة التي تفوقت عدديا وتشجيعا على جماهير أصحاب الأرض.. أهلي الحالمة لم يترك أي مجال لأهلي العاصمة، وفاجأه بهدف في الدقيقة الأولى عبر مهاجمه وهدافه أمجد منصور الذي استفاد من عكسية وضعها برأسه في الشباك.. هذا الهدف رفع من معنويات الضيوف ومنحهم الثقة في تقديم مباراة كبيرة، في حين كان له دور عكسي على لاعبي أصحاب الأرض الذين كانوا بعيدين عن مستواهم المعروف،وكانت خطوطهم متباعدة وهجماتهم دون فاعلية ، ورغم محاولات لاعبي خط الوسط القديمي والعماري في تنظيم اللعب وبناء الهجمات إلا أن ثنائي الهجوم النونو وإبراهيم حسن لم يكن لهما أي دور في تهديد مرمى عمرو خالد .. الخطورة كانت غائبة عن المرميين خلال الشوط الأول باستثناء تسديدة قوية لجمال القديمي في د (32) صدها الحارس لتعود إلى البديل زيد حسن الذي أكملها في الشباك إلا أن راية الحكم كانت الأسرع في إلغاء الهدف واحتساب تسلل، وبالمقابل حاول الضيوف مبادلة المستضيف الهجوم وإرسال الكرات ناحية أمجد منصور والمحترف دانيال، إلا أن عدم مساندتهم سهل من مهمة دفاع أصحاب الأرض في السيطرة على جميع الكرات لينتهي الشوط الأول بتقدم أهلي الحالمة بهدف نظيف.
أمجد يحسم الأمور
في الشوط الثاني حاول أصحاب الأرض العودة إلى أجواء المباراة ومعادلة النتيجة مبكرا، من خلال تكثيف الهجمات وإجبار خصمهم على التراجع وارتكاب الأخطاء القريبة من المرمى، وتحصل اهلي العاصمة على فاول على حافة خط ال 18 في د(4) نفذها يحيى حوبان بطريقة رائعة، إلا أن المتألق عمرو خالد أبعدها إلى ركنية، واستمرت الهجمات لأصحاب الارض إلا أن سلبية خط المقدمة وبالإضافة إلى عدم المساندة حال دون وجود أي تهديد بالمعنى الحقيقي، في حين اعتمد الضيوف على إغلاق منطقتهم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن هدف ثان في د( 23) عندما تابع الهداف أمجد منصور تحويلة زميله ياسر الشرجبي واضعا الكرة في شباك علي العنسي الذي لا يسأل عن الهدف .. ولم تنفع تغيرات مدرب أهلي صنعاء صباح جمعة في إنزال سامي الحيمي وعادل السالمي، والأخير أضاع عقب نزوله فرصة محققة عندما سدد الكرة بجوار القائم رغم استلامه للكرة خلف المدافعين إلا أن الواعد علي حمران نجح في تقليص الفارق واستثمار أفضلية فريقه في د(32) بعد مجهود وافر للاعب الوسط زيد حسن، وحاول أصحاب الأرض في ما تبقى من وقت الوصول إلى شباك عمرو خالد وخطف التعادل على أقل تقدير، إلا أن دفاع أهلي الحالمة كان في أحسن حالاته واستطاع المحافظة على تقدمه ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق للأهلي الحالمي 1/2.
لقطات
أدار اللقاء الدولي حسين شقران ،صلاح بامحيسون،محمد عفيف وعادل الشاب رابعا، وراقبه من الاتحاد وزير الحرازي، وفنيا عبدالكريم السلال.
حكم اللقاء الدولي حسين شقران نجح في إخراج المباراة إلى بر الأمان رغم الإثارة والجماهير الكبيرة والاعتراضات المتكررة.
وقف الفريقان دقيقة حداد ترحما على وفاة والد نجم وحدة صنعاء والمنتخبات الوطنية الكابتن إبراهيم الكهالي.. تعازينا الحارة.
جماهير كبيرة حضرت اللقاء اكتظت بها مدرجات ملعب الظرافي، وكانت جماهير أهلي الحالمة هي عنوان اللقاء رغم أن اللقاء يقا م في صنعاء.
مهاجم أهلي تعز القادم من أبين أمجد منصور سجل هدفي فريقه رافعا رصيده إلى أربعة أهداف تصدر بها قائمة هدافي الدوري حتى الآن.
مهاجم الأهلي علي النونو كان الحاضر الغائب في اللقاء وبدون شك، فقد أثرت المشاكل التي كانت بينه وبين فريقه في بداية الموسم على مستواه، وكان واضحا أنه في الملعب إلا أن تركيزه بعيدا تماما.
أهلي تعز عاد إلى الأضواء بعد أكثر من عقد من الزمن، وعاد معه الكثيرون إلى الملاعب بعد أن انقطعوا لسنوات .. عودة حميدة
بخسارة أهلي صنعاء في ملعبه يكون الأسبوع الرابع أسبوع شؤم على أندية العاصمة، حيث خسر مايو أمس الأول في صنعاء، كما خسر اليرموك في عدن، وخسر الوحدة في أبين أمام ممثلها فريق نادي حسان.
لم تكن إثارة المباراة في الملعب فقط بل سبقت ذلك بساعات عندما شاهدنا الجماهير تتدفق إلى الملعب منذ وقت مبكر، وخصوصا جماهير أهلي الحالمة التي تفوقت عدديا وتشجيعا على جماهير أصحاب الأرض.. أهلي الحالمة لم يترك أي مجال لأهلي العاصمة، وفاجأه بهدف في الدقيقة الأولى عبر مهاجمه وهدافه أمجد منصور الذي استفاد من عكسية وضعها برأسه في الشباك.. هذا الهدف رفع من معنويات الضيوف ومنحهم الثقة في تقديم مباراة كبيرة، في حين كان له دور عكسي على لاعبي أصحاب الأرض الذين كانوا بعيدين عن مستواهم المعروف،وكانت خطوطهم متباعدة وهجماتهم دون فاعلية ، ورغم محاولات لاعبي خط الوسط القديمي والعماري في تنظيم اللعب وبناء الهجمات إلا أن ثنائي الهجوم النونو وإبراهيم حسن لم يكن لهما أي دور في تهديد مرمى عمرو خالد .. الخطورة كانت غائبة عن المرميين خلال الشوط الأول باستثناء تسديدة قوية لجمال القديمي في د (32) صدها الحارس لتعود إلى البديل زيد حسن الذي أكملها في الشباك إلا أن راية الحكم كانت الأسرع في إلغاء الهدف واحتساب تسلل، وبالمقابل حاول الضيوف مبادلة المستضيف الهجوم وإرسال الكرات ناحية أمجد منصور والمحترف دانيال، إلا أن عدم مساندتهم سهل من مهمة دفاع أصحاب الأرض في السيطرة على جميع الكرات لينتهي الشوط الأول بتقدم أهلي الحالمة بهدف نظيف.
في الشوط الثاني حاول أصحاب الأرض العودة إلى أجواء المباراة ومعادلة النتيجة مبكرا، من خلال تكثيف الهجمات وإجبار خصمهم على التراجع وارتكاب الأخطاء القريبة من المرمى، وتحصل اهلي العاصمة على فاول على حافة خط ال 18 في د(4) نفذها يحيى حوبان بطريقة رائعة، إلا أن المتألق عمرو خالد أبعدها إلى ركنية، واستمرت الهجمات لأصحاب الارض إلا أن سلبية خط المقدمة وبالإضافة إلى عدم المساندة حال دون وجود أي تهديد بالمعنى الحقيقي، في حين اعتمد الضيوف على إغلاق منطقتهم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن هدف ثان في د( 23) عندما تابع الهداف أمجد منصور تحويلة زميله ياسر الشرجبي واضعا الكرة في شباك علي العنسي الذي لا يسأل عن الهدف .. ولم تنفع تغيرات مدرب أهلي صنعاء صباح جمعة في إنزال سامي الحيمي وعادل السالمي، والأخير أضاع عقب نزوله فرصة محققة عندما سدد الكرة بجوار القائم رغم استلامه للكرة خلف المدافعين إلا أن الواعد علي حمران نجح في تقليص الفارق واستثمار أفضلية فريقه في د(32) بعد مجهود وافر للاعب الوسط زيد حسن، وحاول أصحاب الأرض في ما تبقى من وقت الوصول إلى شباك عمرو خالد وخطف التعادل على أقل تقدير، إلا أن دفاع أهلي الحالمة كان في أحسن حالاته واستطاع المحافظة على تقدمه ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق للأهلي الحالمي 1/2.
أدار اللقاء الدولي حسين شقران ،صلاح بامحيسون،محمد عفيف وعادل الشاب رابعا، وراقبه من الاتحاد وزير الحرازي، وفنيا عبدالكريم السلال.
حكم اللقاء الدولي حسين شقران نجح في إخراج المباراة إلى بر الأمان رغم الإثارة والجماهير الكبيرة والاعتراضات المتكررة.
وقف الفريقان دقيقة حداد ترحما على وفاة والد نجم وحدة صنعاء والمنتخبات الوطنية الكابتن إبراهيم الكهالي.. تعازينا الحارة.
جماهير كبيرة حضرت اللقاء اكتظت بها مدرجات ملعب الظرافي، وكانت جماهير أهلي الحالمة هي عنوان اللقاء رغم أن اللقاء يقا م في صنعاء.
مهاجم أهلي تعز القادم من أبين أمجد منصور سجل هدفي فريقه رافعا رصيده إلى أربعة أهداف تصدر بها قائمة هدافي الدوري حتى الآن.
مهاجم الأهلي علي النونو كان الحاضر الغائب في اللقاء وبدون شك، فقد أثرت المشاكل التي كانت بينه وبين فريقه في بداية الموسم على مستواه، وكان واضحا أنه في الملعب إلا أن تركيزه بعيدا تماما.
أهلي تعز عاد إلى الأضواء بعد أكثر من عقد من الزمن، وعاد معه الكثيرون إلى الملاعب بعد أن انقطعوا لسنوات .. عودة حميدة
بخسارة أهلي صنعاء في ملعبه يكون الأسبوع الرابع أسبوع شؤم على أندية العاصمة، حيث خسر مايو أمس الأول في صنعاء، كما خسر اليرموك في عدن، وخسر الوحدة في أبين أمام ممثلها فريق نادي حسان.