بقيادة مدربه الجديد سامي نعاش ..الهلال يحقق فوزه الأول على حساب مضيفه 22 مايو
> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:
> 
حقق فريق الهلال الساحلي فوزه الأول في الدوري العام وعاد إلى الحديدة بثلاث نقاط ثمينة من العاصمة، عندما تجاوز مضيفه 22 مايو بهدف مقابل لاشيء، في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الأول في افتتاح لقاءات الجولة الرابعة من دوري أندية الدرجة الأولى.
المباراة كانت رتيبة في معظم وقتها ولم يقدم الفريقان مايؤكد رغبتهما في معالجة جراحيهما بعد النتائج السلبية في الجولات الثلاث الماضية، حيث شاهدنا أداءً ومستوى باهت، في حين غابت الهجمات والجمل التكتيكية والخطورة على المرمى .. الهلال استفاد من درس الأسبوع الماضي عندما كانت له الأفضيلة، لكن اليرامكة حققوا الأهم بخطفهم الفوز بهدف ثمين، فحاول لاعبوه منذ البداية اللعب بتوازن وخطف هدف والمحافظة عليه للخروج بنتيجة إيجابية تغير رصيدهم الصفري في بنك الدوري، في حين لم يستفد أصحاب الأرض من بدايتهم القوية ومهاجمتهم مرمى محمد إبراهيم منذ إطلاق صافرة الحكم الأولى، حيث أهدر مهاجمهم الواعد فواز الصايدي لفرصتين نظرا لقلة خبرته.. وتعددت الهجمات الهلالية مع مرور الوقت إلا أن عدم مساندة ياسر باصهي -الذي كان يغرد وحيدا في المقدمة- حال دون وجود تهديد حقيقي لمرمى شكري يسلم حارس مايو، على الرغم من حصول الهلال على عدد كبير من الركنيات، إلا أنه لم يستفد إلا من واحدة فقط سجل منها المدافع الدولي محمد صالح يوسف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33، وكاد مهاجم أصحاب الأرض محمد المرهبي أن يقتل أفراح الهلاليين سريعا برأسيه رائعة، إلا أن الحارس محمد إبراهيم تمكن من الإمساك بكرته الخطيرة على دفعتين.
وسيطر مايو على مجريات الشوط الثاني وكان الأكثر إمساكا للكرة لكن من دون فاعلية هجومية وخطورة حقيقة على المرمى، وكانت جميع الهجمات التي يقودها المحترف عرفات سعيد ودائل الشميري تنتهي بين أقدام دفاع الهلال الذي كان نجمه أنس صالح، واستمر اللعب على نمط هجمات صفراء متتالية ودفاع أزرق منظم .. ولم تحمل دقائق هذا الشوط مايستحق ذكره باستثناء فرصة حقيقية أضاع مهاجم مايو محمد المرهبي من خلالها هدف التعديل، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز الهلال الساحلي بهدف نظيف.
لقطات
> أدار اللقاء في الساحة الدولي خلف اللبني، وساعده حميد عثمان، ومحمد علي مقبل، وكان حسين القشور رابعاء، وراقبه إداريا فؤاد العابد، وفنيا عبدالله السلال.
> الحضور الجماهيري كان ضعيفا، ولعل عدم تخفيض سعر التذاكر كان السبب في ذلك، وتساءلت الجماهير أين وعد النائب الثاني لرئيس الاتحاد بتخفيض سعر التذكرة إلى 50 ريالا اعتبارا من هذا الأسبوع.
> الكابتن سامي نعاش قاد الهلال إلى تحقيق فوزه الأول، وكان طوال المباراة قلقا، لكنه نجح في مهمته الأولى وبامتياز.
> المحترف المصري في صفوف الهلال (هيثم جمال) رفض الجلوس على مقاعد الاحتياط بعد استبداله في أول نصف ساعة، وذهب إلى المدرجات في تصرف لفت نظر الجميع.
المباراة كانت رتيبة في معظم وقتها ولم يقدم الفريقان مايؤكد رغبتهما في معالجة جراحيهما بعد النتائج السلبية في الجولات الثلاث الماضية، حيث شاهدنا أداءً ومستوى باهت، في حين غابت الهجمات والجمل التكتيكية والخطورة على المرمى .. الهلال استفاد من درس الأسبوع الماضي عندما كانت له الأفضيلة، لكن اليرامكة حققوا الأهم بخطفهم الفوز بهدف ثمين، فحاول لاعبوه منذ البداية اللعب بتوازن وخطف هدف والمحافظة عليه للخروج بنتيجة إيجابية تغير رصيدهم الصفري في بنك الدوري، في حين لم يستفد أصحاب الأرض من بدايتهم القوية ومهاجمتهم مرمى محمد إبراهيم منذ إطلاق صافرة الحكم الأولى، حيث أهدر مهاجمهم الواعد فواز الصايدي لفرصتين نظرا لقلة خبرته.. وتعددت الهجمات الهلالية مع مرور الوقت إلا أن عدم مساندة ياسر باصهي -الذي كان يغرد وحيدا في المقدمة- حال دون وجود تهديد حقيقي لمرمى شكري يسلم حارس مايو، على الرغم من حصول الهلال على عدد كبير من الركنيات، إلا أنه لم يستفد إلا من واحدة فقط سجل منها المدافع الدولي محمد صالح يوسف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33، وكاد مهاجم أصحاب الأرض محمد المرهبي أن يقتل أفراح الهلاليين سريعا برأسيه رائعة، إلا أن الحارس محمد إبراهيم تمكن من الإمساك بكرته الخطيرة على دفعتين.
وسيطر مايو على مجريات الشوط الثاني وكان الأكثر إمساكا للكرة لكن من دون فاعلية هجومية وخطورة حقيقة على المرمى، وكانت جميع الهجمات التي يقودها المحترف عرفات سعيد ودائل الشميري تنتهي بين أقدام دفاع الهلال الذي كان نجمه أنس صالح، واستمر اللعب على نمط هجمات صفراء متتالية ودفاع أزرق منظم .. ولم تحمل دقائق هذا الشوط مايستحق ذكره باستثناء فرصة حقيقية أضاع مهاجم مايو محمد المرهبي من خلالها هدف التعديل، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز الهلال الساحلي بهدف نظيف.
> أدار اللقاء في الساحة الدولي خلف اللبني، وساعده حميد عثمان، ومحمد علي مقبل، وكان حسين القشور رابعاء، وراقبه إداريا فؤاد العابد، وفنيا عبدالله السلال.
> الحضور الجماهيري كان ضعيفا، ولعل عدم تخفيض سعر التذاكر كان السبب في ذلك، وتساءلت الجماهير أين وعد النائب الثاني لرئيس الاتحاد بتخفيض سعر التذكرة إلى 50 ريالا اعتبارا من هذا الأسبوع.
> الكابتن سامي نعاش قاد الهلال إلى تحقيق فوزه الأول، وكان طوال المباراة قلقا، لكنه نجح في مهمته الأولى وبامتياز.
> المحترف المصري في صفوف الهلال (هيثم جمال) رفض الجلوس على مقاعد الاحتياط بعد استبداله في أول نصف ساعة، وذهب إلى المدرجات في تصرف لفت نظر الجميع.