جمعية مناضلي حرب التحرير تشيد بمشاركة المواطنين في مهرجان التسامح وتدين أعمال القمع والقتل
> الضالع «الأيام» خاص:
> أشادت جمعية مناضلي حرب التحرير بمحافظة الضالع بالدور المتميز الذي أبداه المناضلون وأبناؤهم وأبناء الشهداء في المحافظة وفي المحافظات الجنوبية والمواطنون كافة في حضورهم ومشاركتهم في مهرجان التصالح والتسامح يوم 13 يناير في ساحة الهاشمي بمدينة الشيخ عثمان بعدن.
وأعرب بيان الجمعية عن «تقديره وإجلاله لكل الجماهير المشاركة والمعلنة تسامحها وسموها فوق الماضي ومن أجل حاضرها ومستقبلها الواعد».
وأدان البيان بشدة «الفعل الإجرامي الذي أقدمت عليه أجهزة السلطة الأمنية، من استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع تجاه المشاركين والجموع الغفيرة المحتشدة في الساحة، حيث استشهد فيها شهيدان وأصيب خمسة عشر شخصا».
ووصف البيان ما حدث بـ«الوحشي والإجرامي وغير الإنساني، واستهدف بالمقام الأول أبناء الجنوب ومهرجانهم».
كما أدانت الجمعية «البيان الأمني وكذا بيان السلطة المحلية بمحافظة عدن، والقائم على تزييف الحقائق وقلبها كعادة الأجهزة المعروفة لدى أبناء هذه المحافظات».
وطالب بـ«الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في السجون، وتقديم القتلة ومن يقف وراءهم للعدالة لينالوا جزاءهم إزاء ما اقترفوه بحق الإنسانية وبتعديهم على قوانين ودستور دولة الوحدة».
وأعرب بيان الجمعية عن «تقديره وإجلاله لكل الجماهير المشاركة والمعلنة تسامحها وسموها فوق الماضي ومن أجل حاضرها ومستقبلها الواعد».
وأدان البيان بشدة «الفعل الإجرامي الذي أقدمت عليه أجهزة السلطة الأمنية، من استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع تجاه المشاركين والجموع الغفيرة المحتشدة في الساحة، حيث استشهد فيها شهيدان وأصيب خمسة عشر شخصا».
ووصف البيان ما حدث بـ«الوحشي والإجرامي وغير الإنساني، واستهدف بالمقام الأول أبناء الجنوب ومهرجانهم».
كما أدانت الجمعية «البيان الأمني وكذا بيان السلطة المحلية بمحافظة عدن، والقائم على تزييف الحقائق وقلبها كعادة الأجهزة المعروفة لدى أبناء هذه المحافظات».
وطالب بـ«الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في السجون، وتقديم القتلة ومن يقف وراءهم للعدالة لينالوا جزاءهم إزاء ما اقترفوه بحق الإنسانية وبتعديهم على قوانين ودستور دولة الوحدة».