المسلمون والعام الجديد

> «الأيام» عادل المدوري - عدن

> استقبل المسلمون عاما جديدا بإخفاقات وأزمات مرحلة من أعوام سابقة لم تجد حلولا حتى الآن، فياترى هل من مخارج من هذه الأزمات؟ وأين نقطة الانطلاق نحو آمال وتطلعات العالم الإسلامي؟

المتابع لمجريات الأمور في مختلف البلاد الإسلاميه يتوصل إلى أن المسلمين رجالا ونساءا وأطفالا مستهدفون بفعل القتل المستمر والدمار والحصار الذي يفرضه أعداء المسلمين.

بينما المسلمون أصابهم داء التفرقة وضرب جماجمهم، فاتبعوا أعداءهم وأصبحوا غير قادرين على فعل شئ، واعتمدوا على الغير، فنبتت الفرقة والاختلاف والشقاق.

نحن اليوم في حاجة ماسة لإعادة ترتيب الأوراق، ولابد عند إعادة ترتيبها أن نحدد بوضوح تحت أي راية نقف، الإيمان الذي لانفاق فيه أم النفاق الذي لا إيمان فيه، لأن هذا الاجتماع سيترتب عليه توحيد الكلمة التي لاتذهب للأمة ريح بعدها.

وأول خطوة يجب أن تكون نحو هذه الوحدة هي ما قاله السلطان عبدالحميد- رحمه الله-: «إن عدم وجود تفاهم مع إيران أمر جدير بالتأسف عليه، فإذا أردنا أن نفوت الفرصة على الإنجليز وعلى الروس فإننا نرى فائدة في وجود تقارب إسلامي في هذا الأمر».

ألسنا الآن نواجه أكبر تحد من دول الاستكبار العالمي؟ ألم تتحد قوى الكفر من حولنا؟ فماذا ننتظر؟ ونحن أصحاب دين واحد وكتاب واحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى