> «الأيام» قائد زيد ثابت:

ثانوية رصد
ويعد العام 88-87م أول عام دراسي فيها، وتسمى باسم ثانوية الشهيد سالم صالح وماتزال تحمل هذا الاسم حتى يومنا هذا .
وظلت هذه الثانوية حتى نهاية التسعينيات تستقبل جميع طلاب قرى وعزل مديريات رصد وسباح وسرار، ويحتضن قسمها الداخلي طلاب المناطق البعيدة.
يتكون المبنى من 12 شعبة دراسية وثلاثة معامل أي مختبرات بمساحات واسعة، وقاعة كبيرة للاجتماعات والمحاضرات توازي قاعة الرئيس في أبين، وبالقرب منها قاعة أخرى تسمى مقصف الثانوية مساحـتها توازي قاعة الاجـتمـاعات .
كما تحتوي ثانوية رصد على مبنى خاص بالإدارة مكون من ست غرف، بينها غرف لتسكين المعلمين، ناهيك عن السكن الرئيس الخاص بالمعلمين .

بعض سقوف الشعب الدراسية المهددة بالسقوط
كما تحتوي ثانوية رصد على ست غرف أخرى تحت مسمى (مطابخ ومخازن) بالقرب من مبنى الثانوية والقسم الداخلي، كما تحتوي أيضاً على مجمعات كبيرة للحمامات، موزعة في جميع مبانيها ويصل عددها إلى 30 حماماً تقريباً وإجمالي الغرف والشعب الدراسية والقاعات 54 غرفة .
تحويل الشعب إلى حمامات
تعاني ثانوية رصد اليوم من وضعية سيئة للغاية سببها الإهمال واللامبالاة في تحمل المسؤولية والحفاظ على الملكية العامة، كون المبنى ليس بالقديم المتهالك لقصر عمره الذي لا يتجاوز 20 عاماً.
وما يدعو للكتابة هنا أن ثلثي الشعب الدراسية فقدت نوافذها وأبوابها الخشبية وتحولت إلى حمامات ومأوى للكلاب الضالة لعدم ترميم وسدّ فتحات الأبواب والنوافذ بأخرى، وكذلك عدم صيانة الحمامات الرئيسة المنتشرة في المبنى وإن وجدت حمامات تحتفظ برونقها، والمعضلة تكمن بعدم توفر المياه في الصنابير ولا في الخزانات، أما سبب تحويل مساحات المبنى إلى مرعى للحيونات فهو غياب السور .

بعض الشعب الدراسية وقد تحولت إلى حمامات