التسامح شيء عظيم
> «الأيام» طاهر طاهر راشد:
> التسامح قيمه دينيه وإنسانيه وهو ضد الكراهيه بكل أنواعها، فالشعوب المتقدمه لا تبنى إلا بالتسامح، وما نشاهده اليوم على ساحات المحافظات الجنوبيه هو شيء عظيم لإزالة أحداث الماضي البغيض وصراعاته المؤلمة.
نجدها فرصة من خلال هذا التسامح والتصالح أن ندعو كل القبائل من مختلف أنحاء الوطن إلى نبذ الثأر والاقتتال الذي لايجني إلا الشر فقط.
ولكن للأسف الشديد هناك بعض الأفراد الذين لايتجاوزون عدد أصابع اليد، نراهم يكرهون هذا الإنجاز الرائع الذي طالما كنا في انتظاره منذ 22 عاما.
هؤلاء نجدهم في قصور الحكام لتحقيق مكاسبهم الذاتيه، فكثيرون منهم يريد إظهار صورته في صحيفه ما، ولكن لايفكر فيما يتحدث وما هي السلبيات والإيجابيات في ذلك التعبير، ولكن لأجل الشهرة فقط، ليقولوا إن فلانا قال كذا وكذا.. إلخ.
فلماذا كل هذا التفكير الخاطئ ونبش صفحات الماضي والعودة بنا إلى مراحل قد عفى عليها الزمن؟ ولكن نقول لهم إن شعبنا اليوم ليس كما كان بالإمس، وبالنضال وليس بالوراثة نمضي كما قال أحد المناضلين في محافظه الضالع في إحدى الفعاليات السلمية، ولكن لكل زمان دولة ورجال، ويجب علينا أن نتعلم السير قبل الركض، وليس بالخبز فقط يحيا الإنسان.
إننا بحاجه إلى العدل والمساواة والحريه، ويجب أن يعرف جميعنا أن لغة السلاح انتهت، ونحن الآن في ظل ثورة المعلومات.
فقضايا المظلومين لاتعالج بالقنابل المسيلة للدموع أو بالرصاص، وإنما تعالج بالعقل والحكمة والاعتراف بقضايا المظلومين، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.
نجدها فرصة من خلال هذا التسامح والتصالح أن ندعو كل القبائل من مختلف أنحاء الوطن إلى نبذ الثأر والاقتتال الذي لايجني إلا الشر فقط.
ولكن للأسف الشديد هناك بعض الأفراد الذين لايتجاوزون عدد أصابع اليد، نراهم يكرهون هذا الإنجاز الرائع الذي طالما كنا في انتظاره منذ 22 عاما.
هؤلاء نجدهم في قصور الحكام لتحقيق مكاسبهم الذاتيه، فكثيرون منهم يريد إظهار صورته في صحيفه ما، ولكن لايفكر فيما يتحدث وما هي السلبيات والإيجابيات في ذلك التعبير، ولكن لأجل الشهرة فقط، ليقولوا إن فلانا قال كذا وكذا.. إلخ.
فلماذا كل هذا التفكير الخاطئ ونبش صفحات الماضي والعودة بنا إلى مراحل قد عفى عليها الزمن؟ ولكن نقول لهم إن شعبنا اليوم ليس كما كان بالإمس، وبالنضال وليس بالوراثة نمضي كما قال أحد المناضلين في محافظه الضالع في إحدى الفعاليات السلمية، ولكن لكل زمان دولة ورجال، ويجب علينا أن نتعلم السير قبل الركض، وليس بالخبز فقط يحيا الإنسان.
إننا بحاجه إلى العدل والمساواة والحريه، ويجب أن يعرف جميعنا أن لغة السلاح انتهت، ونحن الآن في ظل ثورة المعلومات.
فقضايا المظلومين لاتعالج بالقنابل المسيلة للدموع أو بالرصاص، وإنما تعالج بالعقل والحكمة والاعتراف بقضايا المظلومين، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.