> فجعت حارة الوزاعية بمدينة إب مديرية الظهار عصر الأربعاء 2008/1/16 بوفاة الطفل جلال بشير (11عاما) إثر تعرضه لتماس كهربائي تعرض له عندما كان يلهو ويلعب بدراجته الهوائية في الحارة، ونظرا لتساقط الأمطار في اليوم الأول وتجمع مياه الأمطار في الحارة ومع وجود كابل كهربائي مكشوف وبسبب الإهمال الذي تسببت به الشركة المنفذة لإنارة الحارة، فبدل من أن تعمل كابلا بشكل مغطى وعازل قامت بوضعه في ماسورة حديدية وهي ليست عازلة ومعروف أن الماء مع الكهرباء يولد التماسا فوريا.

وقال شهود عيان:«إن جلال قام بالمرور داخل الماء بدراجته الهوائية، ظل يرتعش ،وتم على الفوز إسعافه إلى المستشفى ،ولكن وصل إليه ميتا»، ووالد الطفل جلال قال:«إني أحمل المسؤولية الكبرى مؤسسة الكهرباء للإهمال ،بالرغم من الإبلاغ ،وأيضا أحمل مكتب الأشغال وإدارة الإنارة والشركة المنفذة على إزهاق روح طفلي، وقد تقدمت بشكوى إلى المحافظ، الذي وجه بسرعة التحقيق بالحادثة ، ويجب إعادة النظر في عملية التسليك الكهربائي لمدينة إب وبعض الخطوط مر عليها الزمن ،وهي بحاجة إلى تغيير ويجب محاسبة الشركة المنفذة».وبدوره قال عضو المجلس المحلي للحارة وديع سمير إنه بالرغم من إبلاغ المؤسسة العامة للكهرباء بوضع الكابل بشكل خطر من قبل الشركة تم إرسال مهندسين دون فائدة ،ونحن وأهالي الحارة نحمل المؤسسة الشركة المنفذة والأشغال بهذا الحادث ،ويجب أن يحاسب المقصر وعدم مرور هذا الحادث مرور الكرام، وحتى يتم الانتباه وإعادة ترميم الأسلاك الكهربائية في الشوارع والحواري خاصة وأن البعض مر عليها زمن بدون صيانة».