والد جندي مرابط في صعدة يناشد رئيس الجمهورية التوجيه بالتحقيق في مقتل ولده في ظروف غامضة
> عدن «الأيام» خاص:
>
تقدم المواطن عبدالله أحمد حسين، من أبناء محافظة أبين، بشكوى إلى فخامة رئيس الجمهورية عبر «الأيام».. جاء فيها:
«أنا والد القتيل الجندي كمال عبدالله أحمد حسين، البالغ من العمر (33) عاما، لقد أبلغت هاتفيا يوم الثلاثاء الموافق 15 يناير 2008م، عبر أحد الاشخاص وليس عبر اللواء الذي قتل فيه ولدي بأن ولدي قتل فوق الواجب في محافظة صعدة معسكر القفلة، وعندما توجهت إلى محافظة صنعاء في المستشفى العسكري فوجئت بأن اسم ولدي غير مدون ضمن القتلى في ثلاجة الموتي، وأبلغوني أن ولدي قتل نفسه وانتحر، وشاهدت ولدي مقتولا في الثلاجة، وكان بالزي العسكري، وبمجرد مغادرتي المستشفى للاستفسار ومتابعة الإجراءات وعند عودتي إلى المستشفى فوجئت بأن ولدي قد كفن، وأخفي الزي العسكري من فوقه الذي سيحدد دخول الطلقات وخروجها، ولم يسمح لي بمشاهدته كاملا لكي أعرف كم طلقات قتل بها، ولم يقم اللواء والمستشفى العسكري بعرض الجثة على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
علما أن ولدي من الذين عادوا من الدفعة الأولى.. لذا أناشد الأخ رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع التحقيق في قضية مقتل ولدي لمعرفة أسباب قتله، لأني أشك في انتحاره».
«أنا والد القتيل الجندي كمال عبدالله أحمد حسين، البالغ من العمر (33) عاما، لقد أبلغت هاتفيا يوم الثلاثاء الموافق 15 يناير 2008م، عبر أحد الاشخاص وليس عبر اللواء الذي قتل فيه ولدي بأن ولدي قتل فوق الواجب في محافظة صعدة معسكر القفلة، وعندما توجهت إلى محافظة صنعاء في المستشفى العسكري فوجئت بأن اسم ولدي غير مدون ضمن القتلى في ثلاجة الموتي، وأبلغوني أن ولدي قتل نفسه وانتحر، وشاهدت ولدي مقتولا في الثلاجة، وكان بالزي العسكري، وبمجرد مغادرتي المستشفى للاستفسار ومتابعة الإجراءات وعند عودتي إلى المستشفى فوجئت بأن ولدي قد كفن، وأخفي الزي العسكري من فوقه الذي سيحدد دخول الطلقات وخروجها، ولم يسمح لي بمشاهدته كاملا لكي أعرف كم طلقات قتل بها، ولم يقم اللواء والمستشفى العسكري بعرض الجثة على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
علما أن ولدي من الذين عادوا من الدفعة الأولى.. لذا أناشد الأخ رئيس الجمهورية والأخ وزير الدفاع التحقيق في قضية مقتل ولدي لمعرفة أسباب قتله، لأني أشك في انتحاره».