مغادرة البعثة الطبية الصينية القطن قبل وصول البديل يثير قلق المواطنين
> القطن «الأيام» محمد الحداد:
> يسود مواطني القطن قلق وخوف بعد مغاردة البعثة الطبية الصينية العاملة بالمستشفى ومغادرتها صباح الخميس الماضي لانتهاء فترة عملها طوال عامين.
ويكمن مصدر قلق الأهالي تحسباً من عدم استقبال حالات مرضية طارئة لا سمح الله في ظل ندرة الشخصيات الطبية المحلية مما سيضطرهم الى نقل حالاتهم المرضية الى مستشفى سيئون الذي يبعد نحو 42 كيلو مترا.
وأفاد الامين العام لمحلي القطن الى بأن بعثة طبية روسية سيتم استقدامها وتشمل تخصصات الجراحة، نساء وولادة، عظام، مسالك بولية، وتخدير خلال الاسبوعين القادمين بحسب تأكيدات المسئولين في وزارة الصحة العامة والسكان.
وأشار حسن عبدالله باسواد إلى أن هناك اتصالات يجريها د. عبدالرحمن بافضل عضو مجلس النواب مع وزارة الصحة لإضافة تخصصات أخرى منها باطني،عيون، أطفال وأذن أنف وحنجرة.
على الصعيد نفسه تساءل مواطنون عن عدم تمديد فترة عمل البعثة أسوة بنظيرتها في مستشفى سيئون التي مددت لـ3 أشهر حتى وصول البعثة الجديدة، معربين عن أملهم في سرعة وصول البعثة الروسية الجديدة واستكمال بقية التخصصات لخدمة المرضى في وادي حضرموت.
يذكر أن البعثات الطبية الصينية قد عملت في مستشفى القطن منذ نهاية الثمانينات ولاقت خلال وجودها هناك ارتياحا كبيراً.
ويكمن مصدر قلق الأهالي تحسباً من عدم استقبال حالات مرضية طارئة لا سمح الله في ظل ندرة الشخصيات الطبية المحلية مما سيضطرهم الى نقل حالاتهم المرضية الى مستشفى سيئون الذي يبعد نحو 42 كيلو مترا.
وأفاد الامين العام لمحلي القطن الى بأن بعثة طبية روسية سيتم استقدامها وتشمل تخصصات الجراحة، نساء وولادة، عظام، مسالك بولية، وتخدير خلال الاسبوعين القادمين بحسب تأكيدات المسئولين في وزارة الصحة العامة والسكان.
وأشار حسن عبدالله باسواد إلى أن هناك اتصالات يجريها د. عبدالرحمن بافضل عضو مجلس النواب مع وزارة الصحة لإضافة تخصصات أخرى منها باطني،عيون، أطفال وأذن أنف وحنجرة.
على الصعيد نفسه تساءل مواطنون عن عدم تمديد فترة عمل البعثة أسوة بنظيرتها في مستشفى سيئون التي مددت لـ3 أشهر حتى وصول البعثة الجديدة، معربين عن أملهم في سرعة وصول البعثة الروسية الجديدة واستكمال بقية التخصصات لخدمة المرضى في وادي حضرموت.
يذكر أن البعثات الطبية الصينية قد عملت في مستشفى القطن منذ نهاية الثمانينات ولاقت خلال وجودها هناك ارتياحا كبيراً.