لاتكن طائعا لزوجتك

> «الأيام» مروان عبدالرحيم عثمان آدم /القاهرة - الشيخ عثمان

> الإخوة القراء إليكم رواية حقيقية فانتبهوا العواقب.

ياعبدالله.. لاتكن طائعا لزوجتك، بل طائعا للخالق، أنسيت الماضي، دُفِعتْ لك دراهم لتدخل القفص الذهبي، وكونت أسرة، ولكن تحت طاعتها، أتسمع كلامها وهي تسير بتعليمات غيرها ومفهوم لكَ، وتملك منزلا وما بداخله باسمها، وقد تنازلت لها وللأولاد حتى تَحرِم أهلك من الميراث، وقد نسيت ما فُقِد منك وعُفي عنك، ودارت الأيام وطُلِبَ منك بمبلغ بسيط شراء ما لم ترده، فرفضت، فطلبت مبلغا باهظا، ونسيت بأنه لصلة رَحِمِك، وأظهرت حقيقتك بأنك خائف وساجد لزوجتك، متعلم ولكنك نسيت العلم بالسحر والجمال وكثرة الطاعة بدلا من طاعتك الله.

وماهي إلا مجردة، قارئة القرآن الكريم، وتُجرِّد الأولاد من أهلك وأقربائك بتهمة باطلة عارية من الصحة، واقتنعتَ بكلامها بدلا من التصحيح، واعلم بأن أحدا من أولادك سينحرف تجاه أقربائك دون علمها وعلمك، فلا تندم حينها، المال الباهظ والفخر والتهم الباطلة ستصاب أكثر مما فيه، كون الحق يظهر والباطل يزهق، ألا تعلم بما تعمله أمثالها.. (الحشوش) على أُناس يأكلون ويشربون مع الأهل والجيران والأقارب، والله حرام، اعلم يا عبدالله، بأن الحقد والكراهية في نفسيتها على أهلك- بما مرت الأزمان من أعمال- فلا يبقى الإنسان على تلك الحالة، ولاتنصح بما لاتعلمه بأنه جائز أم لا؟

والأخرى تتهم الآخرين وتكذب وترغب (بالتكويف) قبل فوات الأوان، وتسمع كلام لحمها ودمها لتحطم تلك الأسرة التي ترعى برعاية الرحمن وتنعم بالصحة والعافية، ولكن الآخرين يملكون أموالا ولاينعمون بالصحة والعافية.

وأخيرا اعلم يا عبدالله، والله والله، ثم والله.. النصر قريب للأبرياء، ولهم عكازة من حديد وفراش من نار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى