أهالي شقرة يطالبون محافظ أبين بحماية أراضيهم وممتلكاتهم التي تستباح لصالح مجاميع متنفذة

> شقرة «الأيام» محمد يحيى:

> فوجئت الأوساط الاجتماعية والتربوية بمدينة شقرة بالجهات المسؤولة في أبين تسمح لأحد الأشخاص بإقامة معمل للبردين (الطوب) بجانب مبنى ثانوية حذيفة بشقرة وتحديدا على ساحة قريبة جداً من ساحة المدرسة، بعد حصول المواطن على الأرضية الواقعة في مواجهة الفصول الدراسية من الجهة الشرقية ، الأمر الذي أثار حفيظة الجميع في شقرة وأدى إلى ردود أفعال استنكارية شديدة مازالت تتوالى لليوم الخامس على التوالي من قبل الإخوة في لجنة تطوير المنطقة وإدارة الثانوية خاصة والأهالي بشكل عام، والتي أعربوا من خلالها في المذكرات والبلاغات الموجهة للأجهزة الأمنية والسلطة المحلية ومكاتب التربية في المحافظة والمديرية عن «رفضهم القاطع لهذا العمل الذي يسمح بإقامة معمل للطوب في قلب مدرسة مكتظة بالطلاب، رغم علم الجميع بالأصوات المزعجة الذي تصدر عن هذا المعمل وما يترتب على ذلك من مشاكل وأضرار كبيرة بالنسبة لأبنائنا التلاميذ الذين يكفي أنهم لا يعرفون كيف يواصلون دراستهم في ظل عدم وجود سور يحمي الثانوية»، مطالبين هذه الجهات بوقف مشروع معمل الطوب ونقله إلى أي مكان آخر بعيدا عن مبنى الثانوية.

إلى ذلك علمت «الأيام» أن التوجيه الذي أصدره الأخ أحمد ناصر جرفوش مدير عام خنفر ، بشأن وقف المعمل ونقله إلى مكان آخر لم ينفذ حتى اليوم حيث لايزال المواطن مستمراً في إتمام مشروعه.

وقد شرع فعلا في التجربة الأمر الذي جعل المسألة عصر أمس تأخذ منحنى آخر من جانب المواطنين الذين يقومون حاليا بالتوقيع على مذكرة موجهة إلى الأخ محمد صالح شملان محافظ أبين مناشدين فيها تدخله لحل المشكلة بوقف عملية المتاجرة بالأراضي الذي طالت جميع المساحات والمرافق الحكومية في المنطقة، ومازالت تواصل زحفها للوصول إلى المدارس بداية باحتلال روضة شقرة وحتى الثانوية التي تمثل أكبر صرح تعليمي في المنطقة. وجاء في المذكرة:«لقد استباحت جميع مساحات أراضينا لصالح مجاميع متنفذة وأصبحنا اليوم في المنطقة مهددين بالسيول بعد أن احتلت البنايات منفذ السيل الكبير ولم يبقَ لنا في المنطقة سوى البحر والثانوية التي هي الأخرى اليوم مهددة بإقامة معمل الطوب في باحتها ،وهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق ولا يمكن لنا في شقرة أن نرضى به .

وعليه فإننا نطالبكم بوقف هذه التصرفات حتى لا يضطرنا الأمر إلى الخروج في مظاهرات ومسيرات أو نسلك مسالك أخرى نحمي فيها ممتلكاتنا بطريقتنا الخاصة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى