إداريو إب وإعلاميها بعيدون عن البعثات

> «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

> كم هي الحسرة والندم تمر على رياضيي إب هذه المحافظة التي يطلق عليها مدينة نابولي لحبها للرياضة وكثرة الأندية فيها وعدد النجوم الذين يمثلون هذه المحافظة مع المنتخبات الوطنية للناشئين والشباب والأول وفرق تخاف منها الفرق الأخرى، وأيضاً هذه المحافظة لديها عدد كبير من الإداريين المخضرمين في المجال الرياضي قضوا معظم أعمارهم في خدمة الرياضة والرياضيين، وهناك أيضاً إعلاميون والحسرة لهؤلاء، فهم بعيدون عن العين والتطبيل للاتحاد العام لكرة القدم ولوزارة الشباب والرياضة، هؤلاء بعيدون عن البعثات الخارجية والسفر، ولاندري ما هي الأسباب! وبسبب الحسرة البعض كره الرياضة واتجه إلى جانب آخر، حتى الإعلاميين الرياضيين غادر منهم الكثير في إب، لماذا؟ لأن اتحاد الكرة والوزارة يريدان أن يكون كل الإداريين والإعلاميين أمام أعينها فقط، وأن يطبلوا لها من أجل ترشيحهم للسفر دون ذلك فلا أن تكون في محافظتك، وتخدم الرياضة وتكون رياضيا عزيزا لايعجبك التطبيل والظهور يومياً أمام قادة الاتحاد ولجانه فلن تنال الحب والترشيح فلماذا لايعتمد مبدأ الفرص لكافة الإداريين والإعلاميين بعيداً عن المجاملة،وحرام أن تكون محافظات رياضية من الدرجة الأولى مثل إب وأبين والحديدة وحضرموت ورجالها مهمشون.

قال لي أحد الزملاء: عليكم بالجلوس قبل أي مشاركة في صنعاء أمام الاتحاد من أجل الترشح للسفر، قلت له: «هذا ليس من عاداتنا» ،وفعلا صدق هذا الزميل لأنه فعلا هناك إعلاميون لهم من سنة إلى سنتين وقد سافروا أكثر من مرة مع أن هناك إعلاميين في إب لهم أكثر من عشرين عاما وفي مقدمتهم عبد الرحمن المقدم وعبد الحكيم مقبل ووليد المنصوب، وكاتب هذه السطور لم يحظوا بسفرية واحدة ولم يصعدوا سلم طائرة فلماذا لاينظر لهم اتحاد الكرة؟ .. وبالمثل هناك أيضاً في أبين وفي مقدمتهم صادق حمامة وفي تعز وجيه القرشي وغيرهم، وأوكد بأنه لو طلع أحدهم إلى صنعاء وطبل كثيراً لسافر، ولكن هؤلاء قد لايعجبهم جو صنعاء وقلة الأوكسجين والتطبيل .. علما أن الإداريين هم كثر يحظون بالسفر مع البعثات فما رأي اتحاد الكرة والوزارة وزملائي المعنيين في الترشيح للسفر .. فتشوا في السجلات فسوف ترون بأن كلامي صحيح، فهناك ظلم وتجاهل للكوادر الرياضية والإعلامية في إب، فكيف نريد عملا رياضيا وهناك من يحارب الإبداع ويريد التطبيل والنفاق وليس العمل ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى