عزل الغودرة والمليوي معزولة والأمراض تحصد الأرواح

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> أبلغ «الأيام» أهالي وأعيان من زريقة الشام بمديرية المقاطرة محافظة لحج أن «حياة السكان في عزل الغودرة والمليوي صعبة لانعدام أبسط مقومات الحياة فلا خدمات ولا تنمية فالأمراض تحصد الأرواح وتنتشر أمراض كالملاريا والتيفويد والبلهارسيا وفقر الدم وسوء التغذية وحالة المواطنين أشبه بالكارثة الإنسانية وتزيد المعاناة عند إسعاف المرضى ويحمل الناس مرضاهم على نعوش فوق ظور الجمال إلى مناطق بعيدة عنهم وصولا إلى تعز أو التربة، تلك المناطق المنسية منذ العهد العثماني مازالت كما هي حتى اليوم فلا طرقات معبدة ولا مشاريع لمياه الشرب ولا مدارس ولا وحدات صحية ولا ضمان اجتماعي ولا كهرباء، فهي معزولة عن الوطن والعالم».

وقال أحدهم «لم تصل الثورة لأربع وعشرين قرية ذات كثافة سكانية عالية معتمدين على الزراعة والرعي فالأرض الزراعية ذات خصوبة عالية ويخترقها غيول جارية طول العام ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي من الحبوب الغذائية والتمور».

ولمصداقية «الأيام» أمام القارئ استفسرت أمين عام المجلس المحلي بالمقاطرة فقال:«هذه المناطق معزولة في الزمان والمكان وأنا أول مسؤول وصل إليهم وتتوزع بين تعز نيابيا والمقاطرة بلحج إداريا وفيها مدرسة ذات ثلاثة فصول وأخيرا سلمنا مقاول أرضية لبناء وحدة صحية وقد باشر بعمل الأساسات».

وناشد أبناء المناطق الجهات المعنية بإرسال لجنة مختصة لدراسة أوضاع هذه العزل النائية المفتقرة إلى أبسط المشاريع التنموية. ويعد عزل هذه العزل والقرى عن التقدم أسوة بالمناطق التي تحظى بالاهتمام انعكاساً على تقاعس المجلس المحلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى