أمم أفريقيا 2008:تراوي ينقذ تونس من الخسارة أمام السنغال

> تامالي «الأيام» ا.ف.ب:

>
أنقذ لاعب وسط النجم الساحلي مجدي تراوي منتخب بلاده تونس من الخسارة امام السنغال بإدراكه التعادل 2-2 أمس الاربعاء في تامالي في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن النسخة السادسة والعشرين لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في غانا حتى 10 فبراير المقبل.

وسجل تراوي التعادل في الدقيقة 83 بعدما كانت السنغال متقدمة بهدفين لمصطفى بايال سال (45) وديومانسي كامارا (66) مقابل هدف لعصام جمعة (9).

وهو التعادل الاول في النسخة الحالية.

وهو التعادل الثالث بين المنتخبين في النهائيات بعد الاول صفر-صفر عام 1965 والثاني بالنتيجة ذاتها عام 2002 مقابل فوز لتونس نهائي عام 2004 عندما نالت اللقب.

وخاضت تونس المباراة في غياب نجمها الصاعد أمين الشرميطي بسبب الإيقاف.

وبدأ المنتخب التونسي المباراة جيدا ونجح في افتتاح التسجيل مبكرا عبر جمعة وكان بإمكانه التعزيز في اكثر من مرة الى ان استقبلت شباكه هدف التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.

وتحولت الافضلية للسنغال في الشوط الثاني خصوصا بعد دخول العملاق باب بوبا ديوب لاعب وسط بورتسموث الانجليزي والمهاجم السريع هنري كامارا لاعب وست هام الانجليزي فنجحت السنغال في تسجيل هدف وكانت في طريقها الى الفوز قبل ان ينجح تراوي في إدراك التعادل.

جنوب أفريقيا تفلت من الخسارة

أفلتت جنوب افريقيا من الخسارة أمام انغولا بتعادلها معها 1-1 أمس الاربعاء في تامالي في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن النسخة السادسة والعشرين لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في غانا حتى 10 فبراير المقبل .. وكانت انغولا في طريقها الى تحقيق الفوز بعدما تقدمت بهدف لنجم مانشستر يونايتد الانجليزي الجديد مانوتشو في الدقيقة 30 بيد أن البديل الريو فان هيردن حرمها من ذلك بهدف التعادل في الدقيقة 87 وأنقذ بالتالي منتخب بلاده من الخسارة.

وكانت تونس تعادلت مع السنغال 2-2 في افتتاح الجولة على الملعب ذاته.

والتقى المنتخبان مرتين في السابق في النهائيات ففازت جنوب افريقيا 1-صفر في الدور الاول عام 1996 عندما نالت اللقب، وتعادلا صفر-صفر في الدور الاول عام 1998..وكان المنتخب الانغولي صاحب الافضلية في أغلب فترات المباراة وكان بإمكانه حسم نتيجتها أكثر من مرة بفضل تألق مهاجم الاهلي المصري فلافيو أمادو ومانوتشو حيث سنحت لهما فرص كثيرة تناوبا على إهدارها.

يذكر ان مانوتشو مهاجم بترو اتلتيكو الانغولي ينتظر إجازة العمل في انجلترا ليلتحق بفريقه مانشستر يونايتد بعدما أمضى تجربة لمدة 3 أسابيع ونال إعجاب المدرب الاسكتلندي السير اليكس فيرغوسون.

في المقابل، تابعت جنوب افريقيا معاناتها وبدت بعيدة عن مستواها المعهود وهي التي عانت الامرين لحجز بطاقتها الى النهائيات، فبدا واضحا تأثرها بغياب هدافها ونجمها مهاجم بلاكبيرن روفرز الانجليزي بينيديكث ماكارثي الذي فضل الابتعاد عن اللعب دوليا.

فرصة مواتية لغانا لبلوغ ربع النهائي وقمة ساخنة بين المغرب وغينيا

تملك غانا فرصة ذهبية لحجز البطاقة الاولى الى الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة السادسة والعشرين من كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها حتى 10 فبراير المقبل عندما تلاقي ناميبيا الجريحة اليوم الخميس على ستاد "اوهيني دجان" في أكرا في الجولة الثانية من المجموعة الاولى.

وضمن المجموعة ذاتها، يلتقي المغرب مع غينيا في قمة ساخنة وحاسمة على الملعب ذاته.

في المباراة الاولى، تبدو غانا الساعية الى احراز اللقب الخامس في تاريخها بعد اعوام 1963 و1965 و1978 و1982، مرشحة فوق العادة لتخطي عقبة ناميبيا كونها تدخل مسلحة بعاملي الارض والجمهور بالاضافة الى فوزها الثمين على غينيا 2-1 في المباراة الافتتاحية..وتسعى غانا الى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي ناميبيا بعد الهزيمة المذلة امام المنتخب المغربي 1-5 في الجولة الاولى وبالتالي حسم بطاقة تأهلها الى ربع النهائي مبكرا ودون انتظار الجولة الثالثة الاخيرة حيث تلاقي المغرب في مباراة قوية خصوصا وأن مدربها الفرنسي كلود لوروا أكد أن أسود الأطلسي وهو لقب المنتخب المغربي مرشحون لنيل اللقب.

وأوضح لوروا في تصريح لوكالة فرانس برس :«مباراة ناميبيا لن تكون سهلة بالنسبة إلينا خلافا لما يتوقعه الجميع..صحيح ان ناميبيا خسرت 1-5 أمام المغرب بيد أنها خاضت المباراة في غياب 3 لاعبين أساسيين بسبب الايقاف وهم سيكونون حاضرين لمواجهتنا وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة.

كما أن مباراة اليوم تختلف كليا عن المباراة الافتتاحية، فنحن نرغب في تحقيق الفوز الثاني لبلوغ الدور ربع النهائي، فيما تسعى ناميبيا الى الفوز ايضا لإنعاش آمالها في المنافسة على إحدى البطاقتين».

وتابع:«طلبت من اللاعبين عدم الاستهانة بالمنتخب الناميبي واللعب بجدية لحسم التأهل وخوض المباراة الاخيرة في الدور الاول بارتياح .. أنا متأكد بأن اللاعبين قادرين على تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فوجئت بنجاحهم في تحقيق الفوز في المباراة الاولى على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي كانت ممارسة عليهم، فالمنتخب الغاني يتمتع بروح قتالية كبيرة ومعنويات عالية.

هناك توازن كبير في صفوفه».

مضيفا:«الفريق يملك نجوما متألقين مثل سولي علي مونتاري ومايكل إيسيان وآخرين صاعدين مثل كوينسي اووسو وجميعهم بإمكانهم تغيير نتيجة المباراة في اي وقت».من جهته أكد مدرب ناميبيا الهولندي اري شانس ان فريقه سيسعى الى تعويض الهزيمة المذلة أمام المغرب، وقال:«تلقينا درسا جيدا أمام المغرب ولا نرغب في تكرار التجربة امام غانا، لقد استفدنا كثيرا واكتسبنا خبرة سنحاول استغلالها لتحقيق نتيجة ايجابية امام غانا» .. وتابع:«منتخب غانا قوي فهو صاحب الارض والجمهور ومن الصعب الفوز عليه، لكننا سنحاول بما أن عالم الكرة المستديرة لا يعترف بالمستحيل».

وفي المباراة الثانية، سيكون المنتخب الغيني مطالبا بتحقيق الفوز على المغرب للإبقاء على آماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة المؤهلتين الى الدور ربع النهائي..وكانت غينيا خسرت أمام غانا 1-2 في الدقيقة الاخيرة وهي ستحاول التعويض امام المغرب الذي يأمل بدوره في استغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد الفوز الساحق على ناميبيا 5-1 في الجولة الاولى، لكسب النقاط الثلاث وحسم تأهله مبكراً قبل مواجهة اصحاب الارض في الجولة الثالثة الاخيرة.

وهي المواجهة الثانية بين المغرب وغينيا في تاريخ النهائيات بعد الاولى عام 1976 في اثيوبيا عندما تعادلا 1-1 في الجولة الاخيرة من الدور النهائي ونال المغرب اللقب الوحيد له في العرس القاري حتى الآن علما بأن غينيا كانت في طريقنا الى التتويج بعدما تقدمت 1-صفر حتى الدقائق الاربع الاخيرة حيث خطف المغرب هدف التعادل وبالتالي اللقب.

وأكد مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاريه ان «الفوز هو الكفيل ببقائنا في المنافسة واي نتيجة غير ذلك ستخرجنا خاليي الوفاض».

وأوضح:«صححنا العديد من الاخطاء التي ارتكبناها في المباراة الاولى وجهزنا اللاعبين معنويا وبدنيا وفنيا لمواجهة المغرب، ونتمنى ان يحالفنا الحظ لتحقيق الفوز وإنعاش آمالنا في التأهل الى الدور ربع النهائي وتكرار انجاز عام 2006 في مصر»..وتابع:

«المنتخب المغربي بين أبرز المرشحين لإحراز اللقب ونحن نحترمه كثيرا، لكن ليس امامنا خيار غير الفوز عليه للإبقاء على حظوظنا في التأهل الى الدور المقبل».. وتعقد غينيا آمالا كبيرة على صانع ألعابها وقائدها نجم سانت اتيان الفرنسي باسكال فيندونو الذي تألق أمام غانا.

من جهته، أوضح مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال أن فريقه استعد جيدا للمباراة«كونها حاسمة للطرفين وبدرجة كبيرة للمنتخب المغربي الذي يطمح الى انتزاع بطاقة الدور ربع النهائي مبكرا».

وأضاف:«الضغط سيكون كبيرا على غينيا لأنها خسرت المباراة الاولى وهذا عامل قد يصب في مصلحتنا لكسب النقاط الثلاث.

لدينا الامكانيات لتحقيق ذلك».

وأعرب ميشال عن استيائه لغياب المهاجم سفيان العلودي صاحب الثلاثية في مرمى ناميبيا، بسبب الاصابة، وقال:

«إنه لاعب جيد ووجوده ضمن التشكيلة اليوم كان مهما كون معنوياته مرتفعة جدا بعد الهاتريك، لكن لسوء حظه وحظنا تعرض للاصابة وسيغيب عن المباراتين المتبقيتين في الدور الاول.

أتمنى أن نتأهل الى ربع النهائي وأن يعود العلودي الى تشكيلة أسود الاطلسي».

وكان العلودي ضرب بقوة بتسجيله 3 اهداف أمام ناميبيا ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز بعد المصري محمود الجوهري عام 1959 والكاميروني صامويل ايتو عام 2006، لكنه تعرض للإصابة في ركبته اليمنى وهو يحتاج الى علاجات مكثفة لمدة 6 أيام لعلاجها.

ورغم غياب العلودي فإن المغرب يملك نجوما بإمكانهم سد هذا الفراغ في مقدمتهم مهاجم الترجي التونسي هشام أبو شروان وجناح غرونوبل الفرنسي بوشعيب المباركي إلى جانب الثلاثي مروان الشماخ ويوسف حجي وطارق السكيتيوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى