الزنداني يدعو المسلمين إلى الجهاد ضد الاحتلال الصهيوني موجبا الحرب عليهم محرما اتفاق المسلم مع العدو لمحاصرة أخيه المسلم والشيخ صادق الأحمر:الشعب اليمني سيظل سنداً لأبناء فلسطين حتى يتحقق لهم النصر المؤزر
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> 
دعا الشيخ عبدالمجيد الزنداني الى الجهاد ضد الاحتلال الصهيوني موجبا الحرب عليهم منتقدا التقصير العربي بحق الفلسطينيين وشدد على الحكام العرب ودعاهم إلى عقد قمة عربية عاجلة لدراسة الوضع في غزة معبرا عن فخر اليمن واعتزازها بدعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لعقد القمة العربية الطارئة، وناشد الرئيس حسني مبارك في التحرك لإنقاذ المحاصرين في فلسطين ومناشدا الشعب المصري التحرك السريع لنصرة اخوانهم الفلسطينيين وقال الزنداتي: «لا يجوز للمسلم ان يعقد اتفاقا لحصار اخيه المسلم».
وقال الزنداني:«نريد من حكامنا أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة مخططات الأعداء وعلى العلماء والدعاة أن يناشدوا حكامهم لرفع الحصار عن غزة ويبينوا للشعوب خطورة المؤامرة على المسلمين».
ودعا الزنداني الله ان يوفق الرئيس المصري حسني مبارك لفك الحصار على الفلسطينيين داعيا علماء المسلمين الى السطوع بكلمة حق وان يبينوا الواجب حق هذه الامة تجاة اخوانهم في فلسطين.
من جهة أخرى أكد الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين بأن الشعب اليمني سيظل سنداً لأبناء فلسطين حتى يتحقق لهم النصر المؤزر بإذن الله تعالى وترفرف أعلام الحرية فوق مدينة القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
كما دعا كافة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حماس وفتح إلى تجاوز الخلافات وتعزيز الوحدة الوطنية حتى تبدو جسماً فلسطينياً واحداً ، وتغليب الثوابت الوطنية على كل الاعتبارات وذلك شرط من شروط قوة المقاومة وبلوغ أهدافها في استعادة الحقوق المغتصبة وقيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
وأضاف الأحمر بأن والده رحمه الله كان حاملاً لواء القضية الفلسطينية في حله وترحاله وفي صحته ومرضه.
وقال:«إن ما تقوم به حكومة الكيان الصهيوني من حصار ظالم تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، وإن ما يجري اليوم في قطاع غزة يستفز كل ضمير حي وكل أحرار العالم وهو ما يوجب علينا في الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار أن نعمل على مساعدة الجهود لفك الحاصر الظالم على الشعب الفلسطيني».
و دعا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر عضو مجلس الشورى في كلمته الشعوب العربية والإسلامية وكافة الشعوب المحبة للسلام إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ومساندته في مقاومة الاحتلال، ودعمه المادي والمعنوي لمواصلة جهاده، والوقوف في وجه العدوان الظالم.
وأشار الأحمر إلى تطورات الأوضاع المأساوية على الساحة الفلسطينية، وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف:« إن الذي يجري اليوم في قطاع غزة يستفز كل ضمير حي وكل أحرار العالم، وهو ما يوجب على الأمة مناصرة الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عنه، ومساندته في مقاومة الاحتلال، ودعمه المادي والمعنوي لمواصلة جهاده، والوقوف في وجه العدو الظالم»، مشيداً بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى عقد قمة عربية طارئة لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كون المبادرة الشجاعة تأتي في زمن الانكسار العربي.
ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بالقيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك أمام المئات من اليمنيين الذين احتشدوا في ميدان السبعين صباح أمس في ثاني مسيرة احتجاجية وتظاهرة خطابية احتجاجاً على الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة واستمرار سياسة الارهاب والقتل والتهجير القسري وبناء المستوطنات وإقامة الجدار العازل وتهويد القدس.
وتلي بيان في المهرجان الحاشد صادر عن الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني يدعو مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية إلى التدخل السريع لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن غزة، معبرا عن إدانته للممارسات الصهيونية الضاربة بميثاق الأمم المتحدة عرض الحائط.
وأضاف البيان الذي تلاه عضو مجلس النواب زيد الشامي:«إن حرمة الدم الفلسطيني المسفوك كحرمة الدم العربي المسلم وإن ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحرب إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ويقابله الصمت الرهيب من حلفاء الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الأمم المتحدة ليدعونا إلى الالتفات أولاً إلى أمتنا العربية لأن ترص الصفوف في مواجهة مخططات أعدائها».. ودعا البيان دولة مصر العربية إلى استخدام أساليب الضغط لكسر الحصار وفتح معبر رفح وتقديم المعونات العاجلة».
و في كلمة منظمات المجتمع المدني دعا الدكتور عبدالقوي الشميري نقيب الصيادلة والاطباء اليمنيين جميع الفصائل الفلسطينية إلى وضع حد للخصام غير المبرر ونبذ الفرقة وحل الخلافات والعودة إلى طاولة الحوار والارتقاء بنضال الشعب الفلسطيني إلى مستوى التحديات الكبرى التي تقف أمامه.
من جهته قال رضوان مسعود رئيس اتحاد طلاب اليمن في كلمة ألقاها عن الاتحاد بأن أطماع العدو لن تنتهي عند ما يحدث في قطاع غزة بل تستمر بأساليب ووسائل متعددة بهدف القضاء على الأرض والإنسان في ظل صمت عربي ودولي وفي غطاء شرعي لتلك المجازر والأعمال الوحشية. داعيا في الوقت ذاتة الدول العربية الى طرد عملاء الحصار من اراضيها .. وفي بادرة جديدة تم نصب سيارات لجمع التبرعات حيث توافد إليها الآلاف من المواطنيين ليتبرعوا لإخوانهم الفلسطينيين و تبرع الشيخ حميد الأحمر بـ5 مليون ريال والشيخ الزنداني بـ100 الف ريال.
كما تليت كلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية قرأها الاستاذ عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي بمجلس النواب .. إودان بيان الاحزاب والتنظيمات السياسية بشدة الممارسات الهمجية والصلف الصهيوني الضارب بميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والقرارات والمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، واستنكر البيان مواقف الدول العربية إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحرب إبادة جماعية على مرأى ومسمع من عالم استبد به الصمت والتواطؤ الرهيب من حلفاء الكيان الصهيوني، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها فتح وحماس إلى تجاوز الخلافات، وتعزيز الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، وتغليب الثوابت الوطنية على كل الاعتبارات.
وأشارت الكلمات ومن بينها كلمة رئيس جمعية الأقصى بصنعاء محمد عبد العزيز الرنتيسي، أشارت جميعها إلى ما يحدث في قطاع غزة من جرائم قتل وتجويع وحصار يكشف مدى زيف وازدواجية أدعياء حقوق الإنسان والديمقراطية، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تكن تجرؤ على الحصار الظالم، والإغلاق الكامل على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة لولا السكوت والصمت العربي، الذي يشجع المعتدي على عدوانه.
ودعت الكلمات الاخرى التي القيت من قبل أبناء الشهداء الفلسطينيين أبناء الأمة العربية والإسلامية لمساندة إخوانهم في قطاع غزة، ومساعدتهم ومؤازرتهم في نضالهم لنيل حقوقهم المشروعة، وتحقيق النصر.
وفي ختام المهرجان تم تشكيل وفد برئاسة نائب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الدكتور علي اليزيدي، ونائب الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي، ورئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي الدكتور عيدروس النقيب، ونقيب المعلمين اليمنيين أحمد الرباحي، ورئيس اتحاد طلاب اليمن رضوان مسعود، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني لإيصال رسالة المهرجان إلى مقر الأمم المتحدة بصنعاء.. حيث طالبوا فيها العمل على فك الحصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، وممارسة دورهم كمنظمة دولية تعنى بالشأن الإنساني، وتطبيق القانون الدولي، وإدانة جرائم العدوان التي يرتكبها العدو الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني.
الزنداني متحدثاً
وقال الزنداني:«نريد من حكامنا أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة مخططات الأعداء وعلى العلماء والدعاة أن يناشدوا حكامهم لرفع الحصار عن غزة ويبينوا للشعوب خطورة المؤامرة على المسلمين».
ودعا الزنداني الله ان يوفق الرئيس المصري حسني مبارك لفك الحصار على الفلسطينيين داعيا علماء المسلمين الى السطوع بكلمة حق وان يبينوا الواجب حق هذه الامة تجاة اخوانهم في فلسطين.
من جهة أخرى أكد الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين بأن الشعب اليمني سيظل سنداً لأبناء فلسطين حتى يتحقق لهم النصر المؤزر بإذن الله تعالى وترفرف أعلام الحرية فوق مدينة القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
كما دعا كافة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حماس وفتح إلى تجاوز الخلافات وتعزيز الوحدة الوطنية حتى تبدو جسماً فلسطينياً واحداً ، وتغليب الثوابت الوطنية على كل الاعتبارات وذلك شرط من شروط قوة المقاومة وبلوغ أهدافها في استعادة الحقوق المغتصبة وقيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
وأضاف الأحمر بأن والده رحمه الله كان حاملاً لواء القضية الفلسطينية في حله وترحاله وفي صحته ومرضه.
وقال:«إن ما تقوم به حكومة الكيان الصهيوني من حصار ظالم تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، وإن ما يجري اليوم في قطاع غزة يستفز كل ضمير حي وكل أحرار العالم وهو ما يوجب علينا في الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار أن نعمل على مساعدة الجهود لفك الحاصر الظالم على الشعب الفلسطيني».
و دعا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر عضو مجلس الشورى في كلمته الشعوب العربية والإسلامية وكافة الشعوب المحبة للسلام إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ومساندته في مقاومة الاحتلال، ودعمه المادي والمعنوي لمواصلة جهاده، والوقوف في وجه العدوان الظالم.
وأشار الأحمر إلى تطورات الأوضاع المأساوية على الساحة الفلسطينية، وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف:« إن الذي يجري اليوم في قطاع غزة يستفز كل ضمير حي وكل أحرار العالم، وهو ما يوجب على الأمة مناصرة الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عنه، ومساندته في مقاومة الاحتلال، ودعمه المادي والمعنوي لمواصلة جهاده، والوقوف في وجه العدو الظالم»، مشيداً بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى عقد قمة عربية طارئة لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كون المبادرة الشجاعة تأتي في زمن الانكسار العربي.
الشيخ صادق الأحمر متحدثاً
جاء ذلك أمام المئات من اليمنيين الذين احتشدوا في ميدان السبعين صباح أمس في ثاني مسيرة احتجاجية وتظاهرة خطابية احتجاجاً على الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة واستمرار سياسة الارهاب والقتل والتهجير القسري وبناء المستوطنات وإقامة الجدار العازل وتهويد القدس.
وتلي بيان في المهرجان الحاشد صادر عن الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني يدعو مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية إلى التدخل السريع لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن غزة، معبرا عن إدانته للممارسات الصهيونية الضاربة بميثاق الأمم المتحدة عرض الحائط.
وأضاف البيان الذي تلاه عضو مجلس النواب زيد الشامي:«إن حرمة الدم الفلسطيني المسفوك كحرمة الدم العربي المسلم وإن ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحرب إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ويقابله الصمت الرهيب من حلفاء الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الأمم المتحدة ليدعونا إلى الالتفات أولاً إلى أمتنا العربية لأن ترص الصفوف في مواجهة مخططات أعدائها».. ودعا البيان دولة مصر العربية إلى استخدام أساليب الضغط لكسر الحصار وفتح معبر رفح وتقديم المعونات العاجلة».
و في كلمة منظمات المجتمع المدني دعا الدكتور عبدالقوي الشميري نقيب الصيادلة والاطباء اليمنيين جميع الفصائل الفلسطينية إلى وضع حد للخصام غير المبرر ونبذ الفرقة وحل الخلافات والعودة إلى طاولة الحوار والارتقاء بنضال الشعب الفلسطيني إلى مستوى التحديات الكبرى التي تقف أمامه.
من جهته قال رضوان مسعود رئيس اتحاد طلاب اليمن في كلمة ألقاها عن الاتحاد بأن أطماع العدو لن تنتهي عند ما يحدث في قطاع غزة بل تستمر بأساليب ووسائل متعددة بهدف القضاء على الأرض والإنسان في ظل صمت عربي ودولي وفي غطاء شرعي لتلك المجازر والأعمال الوحشية. داعيا في الوقت ذاتة الدول العربية الى طرد عملاء الحصار من اراضيها .. وفي بادرة جديدة تم نصب سيارات لجمع التبرعات حيث توافد إليها الآلاف من المواطنيين ليتبرعوا لإخوانهم الفلسطينيين و تبرع الشيخ حميد الأحمر بـ5 مليون ريال والشيخ الزنداني بـ100 الف ريال.
كما تليت كلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية قرأها الاستاذ عيدروس نصر النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي بمجلس النواب .. إودان بيان الاحزاب والتنظيمات السياسية بشدة الممارسات الهمجية والصلف الصهيوني الضارب بميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والقرارات والمواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط، واستنكر البيان مواقف الدول العربية إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وحرب إبادة جماعية على مرأى ومسمع من عالم استبد به الصمت والتواطؤ الرهيب من حلفاء الكيان الصهيوني، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها فتح وحماس إلى تجاوز الخلافات، وتعزيز الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، وتغليب الثوابت الوطنية على كل الاعتبارات.
وأشارت الكلمات ومن بينها كلمة رئيس جمعية الأقصى بصنعاء محمد عبد العزيز الرنتيسي، أشارت جميعها إلى ما يحدث في قطاع غزة من جرائم قتل وتجويع وحصار يكشف مدى زيف وازدواجية أدعياء حقوق الإنسان والديمقراطية، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تكن تجرؤ على الحصار الظالم، والإغلاق الكامل على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة لولا السكوت والصمت العربي، الذي يشجع المعتدي على عدوانه.
جمع التبرعات (مسن يتبرع لفلسطين)
وفي ختام المهرجان تم تشكيل وفد برئاسة نائب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الدكتور علي اليزيدي، ونائب الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي، ورئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي الدكتور عيدروس النقيب، ونقيب المعلمين اليمنيين أحمد الرباحي، ورئيس اتحاد طلاب اليمن رضوان مسعود، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني لإيصال رسالة المهرجان إلى مقر الأمم المتحدة بصنعاء.. حيث طالبوا فيها العمل على فك الحصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، وممارسة دورهم كمنظمة دولية تعنى بالشأن الإنساني، وتطبيق القانون الدولي، وإدانة جرائم العدوان التي يرتكبها العدو الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني.